مجلس همسات

لو العتب في فؤادي يطرح اسئلته
أترك فرااغ الإجابه و آكتم اشوااقي
ما دمت وااثق بِ أنّي في مخيّلته
بَ اعيش مرتاح واكمّل حلمي الرَّاقي

كني بوصله حي وبشوفته حي
وكن الخفوق يموت لا غآب عني
مآيدري أن الوقت دونه ولاشي
وما يدري أنه صار فيني ومني

إن جيت مشـتآق خلْ آلبـوح يرويني
سولف وآنا آتـــابع عيـــونك وآهامسـها
وآلله في عيــونك سوآليفٍ تودّينـي
وتلعن جدف ضيقة آلخاطر وخامسها

لا يَد لنا على أقدارنا و لاَ سلطة لنا
على قلوبنا هِية تنبض لمن أرادت
متى أرادت و كيفما أرادت
بعضهم
ينبض القلب له
وبعضهم ينبض القلب
به

هذي قصة الأمير خالد الفيصل
مع محبوبته
فُـتن الشاعر بفتاة من أسرة كريمة ذات شأن ، أخذت بمجامع قلبه ،
وأراد الزواج منها ، مطمئن البال أن الرد سيكون بالقبول ، ولكن هيهات ،
رفضت الفتاة الزواج منه .
وتمر الأيام ثقال ، ويفاجئ شاعرنا بخبر زواجها
من أبن أخيه الأمير محمد العبدالله الفيصل
( وكان على خده علامة ) ..
فجادت قريحته بقصيدة
( أبي منه الخبر ) .

أبـي منـه الـخـبـر ويقـول لللا لللا
لفى المرسول وما عيّن محله
وقلبي تايه من عامه الأول
ألا يا الله يسّـر مــن يدلـــه
خذاه اللي على خده علامة
سوادة غيم في شمس مطله
سرقني ما دريت انـّه سرقني
نهبني واحسب إني فاطن له
أنـا يـوم أرسل عيونـه لقلبي
عطيته مهجتي والمعطي الله
نصف زين الخلايق في عيونه
وباقي الزيـن في بـاقـيـه كـلـــه

هل أنتهى الأمر عند هذا الحد
لا لم ينتهي
بعد أعوام طويلة ، وفي مدينة باريس تحديداً ،
حيث كان شاعرنا موجوداً هناك ،
تشاء الأقدار أن يصادف إحدى الفتيات الجميلات ،أذهله شدة الشبه بينها وبين من تعلق قلبه بها في
زمان مضى ،
وسألها عن أسمها ، وكانت المفاجأة
عندما علم أن الفتاة هي أبنة تلك الفتاة
التي أراد الزواج منها ..
فقال قصيدته
( يا شبيه صويحبي ) :


يا شبيه صويحبي حسبي عليك
كل ما ناظرت عينك شفت ذاك
شفت لونـه في خدودك والعيـون
في سلامك في كلامك في حلاك
كـل شي فيك يطرى بــه علي
يا حلو بسمة حبيبي في شفاك
ما هـقـيـت ان القمر مثله قمر
لين شفتك يا شبيه أحلى ملاك
ليتهم سموك باسمه وأستريح
كل ما نابيتك أغلط في نبـاك

تقارب الارواح قلب وصوت
ترى عليه اثبات علمياً
لا ضاق صدر اللي تحبه موت
يضيق صدرك لا إرادياً

من جد