من جرُوحِْ الوٌِقِْت يكِفينآِ جٌرِوحِ عَظِّمِْ اللهُِ جرْح قلبُيِْ وًَِالِسّلآِمِ

مَا هُوَ اَلْحُبُّ
إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعِي فِي شَدَائِدِي
وَيُكْمِل مَعِي مَسِيرَتِي
وَيَشُدُّ بِيَدِهِ عَلَى يَدِي

.
.

وَإِنَّنِي يَا حَبِيبٌ رُوحِيٌّ
عَلَى أَعْتَابِ اَلِانْتِظَارِ
بِانْتِظَارِكَ دَائِمًا وَأَبَدًا
بِانْتِظَارِ هَمَسَاتِكَ
وَضِحْكَاتِكَ
بِانْتِظَارِ حَدِيثِكَ
بِانْتِظَارِ نَظَرَاتِكَ
اَلَّتِي تَخْجَلُ مِنْهَا رُوحِي
وَتَتَوَرَّدُ مِنْهَا وَجْنَتَايَ

بِانْتِظَارِكَ أَنْتَ فَقَطْ

جِيتَكْ مَوْجُوعَةً
وَرَجَعَتْ مَكْسُورَةً
يَا قَسَاوَةُ قَلْبِكَ بَسْ

من الطبيعي أن يكون لكل شخص محطات يحاكي من خلالها الحزن حينا ،، والاحباطات حينا ، والخيبات المتكررة التي انعكست من تصرفات الآخرين أحيانا ،،
عندها لابد من وقفة مع الذات ،، نترك من خلالها للقلم مهمة تحويل المشاعر والأحاسيس إلى أيقونات حرفية .
تباينت الآراء ولا يزال القلم ، ينزف الحنين
ينزف الحب ، والحزن
ويوما بعد يوما يزداد شوق الدفاتر والمتصفحات ، لعطر الحروف ، وعبق الكلمة ،
يزداد الشوق لدفء المشاعر ، وعمق الإحساس .

ومع هذا النزف والاشتياق علينا أن نستمر في الكتابة ،
نحاول دوما استنهاض ذاكرتنا وذكرياتنا
وابقاء علاقتنا ودية مع خيالاتنا ، ليستمر الهطول

مدونة أجمل مافيها التلقائية
تحياتي وعبق الياسمين

المتألق والمبدع
المتميز بالحرف والكلمة
البراء الحريري

اهلا بك بمدونتي
انرتها بمرورك الكريم
وازدانت جمالاً باحرفك المميزة
فشكر لك

.
.

اشتقت وربي اشتقت

السلام عليكم ..
ومساء / صباح الخير أختي / ملاذ الفرح ..
طالت الغيبة عساكم إن شاء الله بخير ..