حكايات روح تنزوي خلف الغمام

شر البلية ما يُضحك (:

اشتقت !

وعتبي عليك كبير وفوق ما لا تعلم

( )
حديثنا عنه كان اجمل من جمال الورد ذاته

إلى صديقي الذي لا اجيد رسم ملامحه
اعجز عن شكرك وجزيل امتناني لك

وان سألتني لما !
فأنا حقاً لا اعلم !

_





صراع المشاعر والعقل امر يُرهقني

_




لدي اختبار بالاسبوع القادم انا من سعى له منذ سنة
وعندما اصبح امراً واقعاً بين يدي احترت !
هناك من يقول انتي على صواب
وهناك من يقول لا هذا غلط ولا تذهبي
وستجدين الخير بمكان اخر !

اما انا مابين الغياب عن الرياض ثلاث سنوات
ومابين قلبي وعقلي وعملي الذي سأتنازل عنه

_



قبل الأمس كنت بحوار مع استاذتي غالية المطبقاني بأحدى الدورات
وكنت اتحدث عن حيرتي واصراري ورغبتي بأكمال الدراسات العليا
قالت : ان كانت تلك الدراسة بالوقت الحالي لن تضيف لك شيء
فالافضل تأجيلها والبدء بمشروعك ولاحقاً تستطيعين اكمالها
بالطريقة التي تريدين وبدون اي قيود !

قلت : امامي فقط التدقيق في دراسة الجدوى بشكل بسيط ونهائي
قالت : ( مانكذب على بعض بهالامور دراسة الجدوى روتين فقط
وليه ندقق فيها لايكون بن محفوظ والراجحي قبل يبداؤ سووها )
واكملت حديثها : لاتحطي اي عذر وانطلقي مثل مانطلقتي بالتدريب
واكملنا الحوار بجوانب مختلفة وكثيرة ولازال لحوارنا الكثير بالقادم

تُرى هل الواقع يفرض نفسه علينا والمتطلبات هي الاولى في حياتنا ؟
من يُنظم امور حياته ومستقبله ويسعى للتطوير والتغير
هو من سيعي حديثي !

جأت لأقول فقط كلمتين

"أكملي مشروعك"
فالحياة كلها غربة سواء في الرياض أو غيرها