""@.. قَـهـقـهــــاتُ,, حَــــرفِ,,تـُــمـــزقَ,,ألجـــــســـد..@""

أتبيعُ بالثمنِ الزهيدِ محبتى..؟!
قد كنتُ أحسبُكَ الأمين على يدي
فأتيتَ بالملحِ الأجاجِ
من الخريفِ المُرِّ يكوي دَمْعَتي..!
هل صارَعَتْكَ يدُ الشِتاءِ..؟
فهَمَمْتَ تغدُر بي
وتثأرُ من مواطِنِ فَرحَتي...

يا سِرَّ اعتزالِ الشمسِ من عليائِها
النبضُ قُرباني إليك ..
والطهرُ... يفتَرِشُ انكسارَ الروح
محراباً.. أطالَ سُجودَهُ
بيديكَ قد ضَيّعتَهُ وقتَلتَني..؟!
يا ثورَةَ الخَبَلِ المُمَزّقِ
يا جنونَ البحرِ قلبي قد صَبا
فرَّ البنفسجُ من ذبولِ الوقتِ
والعُمرُ اختبا

سَقَطَتْ من التاريخِ مملكةُ الـ سبا..!
أسقِطْ قُيودُكَ عن دَمي
قد ماتَ في قلبي الصِبا
هذا بسِفرِ الحبِّ مُوجزُ قصتي ؟؟
واليكَ يا سِّرَ انتحارِ الروحِ
مُختصرُ النبا

أشجار تلهو في عقلي
أغصان تدركها أنواءْ
لا خضرة تنمو في حقلي
كلمات تتبع كلماتْ

أهيئُ الأماكنَ لظلٍ واحدٍ،
وخطواتٍ تشتعلُ في الشمس
- نبقى.. تقول.
- ظلاً واحداً.. أقول..
- بنا.. تقول
- صخبُ عيناك قوي.. أقول
صيفٌ حار،
- كل هذه الأمكنة.. تقول
- نحن من يبقى.. أقول
- وأن نكون.. تقول
- أبداً.. أقول
وجهان
سُمرتكِ مغريةٌ بالرحيلِ إلى حيث تنامُ الشمس،
وأسودكِ أكثر ناحيةَ السماء
عيناكِ الضَّاجتان.. شفتاكِ المطبقتان
يدي تلاحقُ كلماتي
- هذا أنا.. أقول
- أقبَل.. تقول
لم يعدْ من الوقتِ غير ما نملكُ له
ننجحُ في اصطيادِها مرّتين
مرتان..
وجهان..
يدان..
- اثنان.. أقول
- أبداً.. تقول
حقيقيٌ هذا المس،
والشفاهُ في انتهاء اللقاء
والعيونْ
غصنُ أراجيحِ حروفِنا البكر
- لتكن أنتِ.. أقول
وكلّ من سيكُون،
فصلٌ حارٌ جِداً
تبدأُ تحيط الجناحيَن،
دون إثارةٍ لزوبعة

.

.

دفتري القديم

وعهد قرب قريب

ووشم ضــوء أبى الأفول

أخــآالهـ حين قنوت وضــآاءةة رسول النور

أحتفي بهـ لـ حين عودهـ



لي عودهـ يـ فهد بـ تتويجكـ

أحتويتك بِسكاتٍ
. . .
أنتشي بأولِ رؤيةٍ وأعود
بهدوء
وادعاً.. :ما الذي أيقظني..؟
هذا الوحيد.. أنا
فتهصَرني .. توقضّني
كيف يداكِ..؟
لا تدعوني إليها الثغور..!!
تبقى جليسةَ لحينَ عودة