لغة الضاد دروسٌ وقصص

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أًستاذي الغالي
هذا
لو أردنا كتابتها كلفظها فستكون
هاذا
في القرآن الكريم
جُل الكلمات تعتمد على الألف المقصوره
والتي لا يوجد لها رمز في الكيبورد
أهي زخرفه قرآنيه أم لها مدلول ثاني ؟
ولمَ نحن نكتب أغلب الكلمات بالأف الإعتياديه ؟
فقط هذا بقيت كما هي مكتوبه في القرآن الكريم
نلفظها بالألف ونكتبها بالمقصوره
وشكراً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أًستاذي الغالي هذا لو أردنا كتابتها كلفظها فستكون هاذا في القرآن الكريم جُل الكلمات تعتمد على الألف المقصوره والتي لا يوجد لها رمز في الكيبورد أهي زخرفه قرآنيه أم لها مدلول ثاني ؟ ولمَ نحن نكتب أغلب الكلمات بالأف الإعتياديه ؟ فقط هذا بقيت كما هي مكتوبه في القرآن الكريم نلفظها بالألف ونكتبها بالمقصوره وشكراً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سيدتي نجوى العراق

القضيةُ في هذا شُعبٌ كثيره

نحويةٌ وإعرابيه وفيما يتعلقُ بالقرآن ورسمُ الخطوط العربية

وماأختلفَ معها من بقية الخطوط

ولبينةِ هذا يجب أن نشرحَ الألفَ المقصوره والألفَ الممدوده ومالذي يشذُ عن قاعدة المقصوره

والألفَ اللينه التي تُحذف

والأخيرة هي مايتعلق بسؤالكِ

ولكن لتتسع رقعة الفائده ونصل بالجوابِ وقد تفقهنا في جميعِ احكام الألف بكل احوالِها

ونخوض في حركات المد في القرآن وأسبابِها ورسمِ خطوطِها

وهذا الدرس لايمكن شرحه في ساعةٍ وضُحاها

وتذكري بأني مدينٌ لكِ بشرحٍ مُفصل يُرضي هذا الفضولَ الحميدَ العميق .

قال صلى الله عليه وسلم

(( لا أرى يقيناً أشبهَ بالشك من يقينِ الناسِ بالموت ))

الله عز وجل لم يشأ أن يجعلَ للموتِ سبباً أو زماناً أو مكاناً أو عُمراً يعلمهُ العبد

فحكمتهُ أن نجهلَ سبب الموتِ ومكانه وزمانه ونجهلَ أعمارنا وانقضائِها

فالحكمةُ أنهُ ماجهلنا بالموتِ غايةَ الجهل إلا ليُعلِمنا بالموتِ غايةَ العلم

وأن لانغفلَ عنهُ ساعةً فآفةُ العملِ النسيان

ومن حكمتِهِ في إخفاءِ ساعةِ الموت

أن تسري الحياةُ بلا ركود

فلو علِمَ العبدُ ساعةَ موتهِ لركنَ لعُزلةٍ ينتظرهُ بِها حتى يأتيه

فعطلَ حركة الأرض والحياة والعمل والتزاوج والتناسل

كم بودِرت غادةٌ كِعابُ ــ وغودِرتْ أمُها العجوزُ

يجوزُ أن تُبطئَ المنايا ــ والخُلدُ في الدهرِ لايجوزُ .

كم بودِرت غادةٌ كِعابُ ــ وغودِرتْ أمُها العجوزُ

يجوزُ أن تُبطئَ المنايا ــ والخُلدُ في الدهرِ لايجوزُ .

أُستاذي الغالي
إشرح لي هذيينِ البيتين
إن لم تكن مُجهد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجوى العراق كم بودِرت غادةٌ كِعابُ ــ وغودِرتْ أمُها العجوزُ يجوزُ أن تُبطئَ المنايا ــ والخُلدُ في الدهرِ لايجوزُ . أُستاذي الغالي إشرح لي هذيينِ البيتين إن لم تكن مُجهد

الإجهادُ معكِ فلاحٌ وأي فلاح ياسيدتي

الغادةُ هي اليافعةُ الشابه

كِعاب هي من مُسمى كاعب وقد شرحنا ذلكَ سابِقاً بأنها من دخلت طورَ المُراهقة

بمعالِمَ جسديه للمرأه

بودِرت أي عاجلها وبادرها دونَ نذير

بادرَ يُبادرُ مُبادرةً

غُودِرت أي تُرِكت

المنايا أي الموت بمُسبباتِه

والمعنى العامُ للبيتين

كم جاءَ الموتُ من كانت صغيرةً يافعه وكم تركَ الموتُ من كهلٍ ومُسن

وقد تتأخر المنايا ولكن لاخلود في الدُنيا .

الأقدارُ لاتحتملُ نظريةَ التعقب بالأحلام

ولا نظريةَ تشابُكِ قدرينِ في صُدفه

وإن تحققت تلكَ الصُدفه

فيجبُ الخضوعُ لنظريةِ التلاشي ساعتئذٍ .

نحنُ هنا فمتى تعود .