ننتظر تسجيلك هنا


العودة   منتدى همسات الغلا > ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ > ۞ همســـــات الإسلامي ۞

الملاحظات

الإهداءات
همس الروح من همسات الغلا : اللهم باركّ لنا في شهر شعبان وبلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال واعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين الصارم من مكه : يا واسع الُّلطفِ إنَّ الحالَ تعلمُهُ ربِّي لكَ الحمدُ في صفوٍ وفي كدرِ جمعة مباركة مقدما

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-2013, 01:44 AM   #29


الصورة الرمزية قطرات احزان
قطرات احزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3740
 تاريخ التسجيل :  9 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
 المشاركات : 28,662 [ + ]
 التقييم :  3071481
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبـــــــــك
بكـلِ اللغــــــــاااات
واقولهــــــاااا
بالصمت والهمس
والكلمـــــــــات
اقولهــــــا
بالهمسـاااات والاهااات
احبــــــك
بعدد النـجوم
والتنهيداااات
بـحجم السمـاء والارض
واعـداد البشـر والنبضااات
احبـــــــــك
بحـجم الدنيـــاااا
وبكل ماقيهااامن اشيااااء
احبكــــــــــ
حبيبـــــــــــى
لوني المفضل : Orange
افتراضي





العفـــــــــة

نشأ يوسف -عليه السلام
محاطًا بعطف أبيه يعقوب، فحسده إخوته،
وأخذوه وألقوه في بئر عميقة. وجاءت قافلة إلى البئر،
فوجدت يوسف، فأخذته وذهبت به إلى مصر،
ليبيعوه في سوق العبيد، فاشتراه عزيز مصر (وزيرها الأكبر)؛
لما رأي فيه من كرم الأصل وجمال الوجه ونبل الطبع،
وطلب من امرأته أن تكرمه وتحسن إليه. وكبر يوسف،
وصار شابًّا قويًّا جميلا، فأُعجبتْ به امرأة العزيز،
ووسوس لها الشيطان أن تعصي الله معه،
فانتظرت خروج العزيز وقامت بغلق الأبواب جيدًا،
واستعدت وهيأت نفسها، ثم دعت يوسف إلى حجرتها،
لكن نبي الله يوسف أجابها بكل عفة وطهارة،
قائلا:
{معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون}
[يوسف: 23].
معاذ الله أن أجيبكِ إلى ما تريدين، وأُنَفِّذ ما تطلبين،
وإن كنتِ قد أغلقتِ الأبواب، فإن الله يعلم خائنة الأعين
وما تخفي الصدور.




ذهب ثلاثة رجال في سفر. وفي الطريق،
دخلوا غارًا في جبل يبيتون فيه، فسقطت منه صخرة كبيرة
سدَّت باب الغار،
ولم يستطع الثلاثة أن يحركوا تلك الصخرة الكبيرة،
وأيقنوا بالهلاك، وأخذ كل واحد منهم يدعو ربه أن ينجيهم
ويُفَرِّجَ عنهم ما هم فيه.
وكان أحد هؤلاء الثلاثة له ابنة عم يحبها حبَّا شديدًا،
وكان يدعوها إلى معصية الله، لكنها كانت ترفض،
حتى مرت بها أزمة مالية، فجاءته تطلب منه المال،
فقال لها: لا أعطيك حتى تمكنيني من نفسك.
فتركته المرأة وذهبت إلى مكان آخر تطلب منه مالا،
فلم تجد من يعطيها، فاضطرت أن تعود إلى ابن عمها،
وعندما اقترب منها، قالت له: اتِّقِ الله، وذكَّرتْه بالعفة والطهارة،
وخوفتْه من عقاب الله، فعاد الرجل إلى صوابه ورشده،
وأعطاها المال، واستغفر ربه.
ودعا هذا الرجل ربه أن يزيل الصخرة من باب الغار؛
لأن عمله هذا كان خالصًا لوجهه الكريم، فاستجاب الله دعاءه، وتحركت الصخرة،
وخرج الثلاثة، ونـجَّاهم الله من الموت في الغار،
وكانت العفة من الأخلاق الفاضلة التي أنجت الثلاثة.
[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].



ما هي العفة؟
العفة هي البعد عن الحرام وسؤال الناس.

أنواع العفة:
للعفة أنواع كثيرة، منها:



عفة الجوارح
المسلم يعف يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام
فلا تغلبه شهواته، وقد أمر الله كل مسلم أن يعف نفسه
ويحفظ فرجه حتى يتيسر له الزواج،
فقال تعالى
{وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج
طلبًا للعفة، وأرشد من لا يتيسر له الزواج أن يستعين بالصوم
والعبادة، حتى يغضَّ بصره ويحصن فرجه،
فقال الله صلى الله عليه وسلم
: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة
(أداء حقوق الزوجية) فليتزوج، فإنه أغض للبصر
وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وِجَاء (وقاية). [متفق عليه].



عفة الجسد: المسلم يستر جسده،

ويبتعد عن إظهار عوراته؛ فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته
إلى ركبتيه، وعلى المسلمة أن تلتزم بالحجاب،
لأن شيمتها العفة والوقار،
وقد قال الله -تبارك وتعالى
{وليضربن بخمرهن على جيوبهن}
[النور: 31]،

وقال تعالى
{يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين
عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
وكان الله غفورًا رحيمًا}
[الأحزاب: 59].



وحرَّم الإسلام النظر إلى المرأة الأجنبية،
وأمر الله المسلمين أن يغضوا أبصارهم،
فقال:
{قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}
[النـور: 30].
وقال تعالى
{وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور: 31].
وقال سبحانه
{إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}
[الإسراء: 36].



وفي الحديث القدسي
(النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها
من مخافتي أبدلتُه إيمانًا يجد حلاوته في قلبه)
[الطبراني والحاكم]

وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة
(وهي النظرة التي لا يقصدها الإنسان ولا يتعمدها)
، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (اصرف بصرك)
[أبو داود].



العفة عن أموال الغير

المسلم عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق.
وقد دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه
- أحدُ وزرائه ليلا يعرض عليه أمور الدولة.
ولما انتهى الوزير من ذلك، أخذ يسامر الخليفة
ويتحدث معه في بعض الأمور الخاصة،
فطلب منه عمر الانتظار، وقام فأطفأ المصباح،
وأوقد مصباحًا غيره، فتعجب الوزير
وقال: يا أمير المؤمنين، إن المصباح الذي أطفأتَه ليس به عيب،
فلم فعلتَ ذلك؟ فقال عمر: المصباح الذي أطفأتُه يُوقَدُ بزيتٍ
من مال المسلمين.. بحثنا أمور الدولة على ضوئه،
فلما انتقلنا إلى أمورنا الخاصة أطفأتُه، وأوقدتُ مصباحًا يوقد بزيتٍ
من مالي الخاص. وبهذا يضرب لنا عمر بن عبد العزيز
المثل الأعلى في التعفف عن أموال الدولة مهما كانت صغيرة.



كما أن المسلم يتعفف عن مال اليتيم
إذا كان يرعاه ويقوم على شئونه،
فإن كان غنيَّا فلا يأخذ منه شيئًا،
بل ينمِّيه ويحسن إليه طلبًا لمرضاة الله -عز وجل-،
يقول تعالى: {ومن كان غنيًا فليستعفف}
[النساء: 6].



وقد ضرب لنا الصحابي الجليل
عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- مثلا رائعًا في العفة
عن أموال الغير حينما هاجر إلى المدينة المنورة،
وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع
-رضي الله عنه-، قال سعد لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالا،
فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسَمِّها لي
أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجْها.
فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك.
أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بني قَيْنُقاع)
[البخاري].
وذهب إلى السوق ليتاجر، ويكسب من عمل يديه



عفة المأكل والمشرب

المسلم يعف نفسه ويمتنع عن وضع اللقمة الحرام في جوفه،
لأن من وضع لقمة حرامًا في فمه لا يتقبل الله منه عبادة أربعين
يومًا، وكل لحم نبت من حرام فالنار أولي به،

يقول تعالى
(يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم)
[البقرة: 172].

وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الأكل من الحلال،
وبيَّن أن أفضل الطعام هو ما كان من عمل الإنسان،

فقال الله صلى الله عليه وسلم:
(ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده
وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده)
[البخاري].



وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(من أمسى كالا (متعبًا) من عمل يديه أمسى مغفورًا له)
[الطبراني]. وذلك لأن في الكسب الحلال عزة وشرفًا،
وفي الحرام الذل والهوان والنار.
ويقول صلى الله عليه وسلم:
(إنه لا يربو (يزيد أو ينمو) لحم نبت من سُحْتٍ
(مال حرام) إلا كانت النار أولى به)
[الترمذي].
عفة اللسان: المسلم يعف لسانه عن السب والشتم،
فلا يقول إلا طيبًا، ولا يتكلم إلا بخير،
والله -تعالى- يصف المسلمين بقوله
: {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد}
[الحج: 24].
ويقول عز وجل عن نوع الكلام الذي يقبله
: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}
[فاطر: 10].



ويقول صلى الله عليه وسلم:
(لا يكون المؤمن لعَّانًا)
[الترمذي].
ويقول: (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء)
[الترمذي].



وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصدق في الحديث،
ونهانا عن الكذب،
فقال: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة،
وإن الرجل ليصدق حتى يُكْتَبَ عند الله صديقًا.
وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار
وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا)
[متفق عليه].



وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ)
[متفق عليه]. والمسلم لا يتحدث فيما لا يُعنيه.
قال الله صلى الله عليه وسلم:
(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه)
[الترمذي وابن ماجه].



التعفف عن سؤال الناس

: المسلم يعف نفسه عن سؤال الناس إذا احتاج،
فلا يتسول ولا يطلب المال بدون عمل،
وقد مدح الله أناسًا من الفقراء لا يسألون الناس لكثرة عفتهم
فقال تعالى
: {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم
لا يسألون الناس إلحافًا}
[البقرة: 273].

وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول وخير الصدقة
ما كان عن ظهر غِنًى، ومن يستعففْ يُعِفَّهُ الله،
ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
[متفق عليه].



فضل العفـــــــة

وإذا التزم المسلم بعفته وطهارته فإن له عظيم الأجر
ووافر الثواب عند الله، قال الله صلى الله عليه وسلم:
(ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
[متفق عليه].
ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه
فيقول: (اللهم إني أسألك الْهُدَى والتُّقَى والعفاف والغنى)
[مسلم].
وقال الله صلى الله عليه وسلم:
(سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله:
إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله،
ورجل قلبه معلق في المساجد،
ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،
ورجل دَعَتْهُ امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله،
ورجل تصدق بصدق فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،
ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه)
[متفق عليه].



وقد أثنى الله -تعالى- على عباده المؤمنين بحفظهم لفروجهم
وعفتهم عن الحرام،
فقال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون .
إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين .
فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}
[المؤمنون: 5-7].

وقال الله صلى الله عليه وسلم
: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم)
[الطبراني والحاكم].


 
 توقيع : قطرات احزان






رد مع اقتباس
قديم 18-08-2013, 07:29 AM   #30


الصورة الرمزية قطرات احزان
قطرات احزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3740
 تاريخ التسجيل :  9 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
 المشاركات : 28,662 [ + ]
 التقييم :  3071481
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبـــــــــك
بكـلِ اللغــــــــاااات
واقولهــــــاااا
بالصمت والهمس
والكلمـــــــــات
اقولهــــــا
بالهمسـاااات والاهااات
احبــــــك
بعدد النـجوم
والتنهيداااات
بـحجم السمـاء والارض
واعـداد البشـر والنبضااات
احبـــــــــك
بحـجم الدنيـــاااا
وبكل ماقيهااامن اشيااااء
احبكــــــــــ
حبيبـــــــــــى
لوني المفضل : Orange
افتراضي



الشــــــــورى




قبل معركة بدر، استشار النبي صلى الله عليه وسلم
أصحابه في الخروج للقتال فشجعوه،
حتى إن المقداد بن الأسود -رضي الله عنه-
قال: يا رسول الله،
إنا لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى
اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون،
ولكن امض ونحن معك.
فانشرح صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وأمرهم بالخروج للقتال.



وفي الطريق إلى مكان المعركة،
نزل الجيش في مكان قريب من بئر بدر،
فقال الحُباب بن المنذر -رضي الله عنه-: يا رسول الله،
أهذا منزل أَنْزَلَكَهُ الله، فليس لنا أن نتقدم عنه ولا نتأخر،
أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(بل هو الرأي والحرب والمكيدة).



فقال الحباب: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل.
وأشار الحباب على النبي صلى الله عليه وسلم
أن يعسكر الجيش عند بئر بدر،
فيشرب منه المسلمون ويمنعوا منه الكفار،
فرضي النبي صلى الله عليه وسلم برأيه وعمل به.



وبعد أن انتهت المعركة، وانتصر المسلمون انتصارًا رائعًا،
ووقع في الأسر سبعون رجلا من المشركين،

طلب النبي صلى الله عليه وسلم
مشورة أصحابه فيم يصنع بهؤلاء الأسرى؟

فكان رأي أبي بكر الصديق -رضي الله عنه-
أن يعفو عنهم ويطلب منهم
الفداء،
وكان رأي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-
أن تُضرب أعناقهم ويقَتَّلُوا،

فاختار الرسول صلى الله عليه وسلم
رأي أبي بكر الصديق.



كانت بلقيس ملكة على مملكة سبأ
في عهد نبي الله سليمان -عليه السلام-
وكانت معروفة عند قومها بالعقل والحكمة،
وكان قومها يعبدون الشمس من دون الله،
فَبَعث إليها نبي الله سليمان -عليه السلام-
رسالة يدعوها فيها إلى الإيمان بالله الواحد الذي لا شريك له،
فقالت بلقيس لقومها:
{يا أيها الملأ إني ألقي إلى كتاب كريم . إنه من سليمان
وإنه بسم الله الرحمن الرحيم .
ألا تعلوا علي وأتوني مسلمين
. قالت يا أيها الملأ أفتوني في أمري ما كنت قاطعة أمرًا
حتى تشهدون}
[النمل: 29-32].
وهكذا طلبت ملكة سبأ مشورة قومها،
ثم ذهبت إلى نبي الله سليمان،
فشرح الله صدرها للإسلام.



ما هي الشورى؟



الشــــورى
هي أن يأخذ الإنسان برأي أصحاب العقول الراجحة والأفكار
الصائبة، ويستشيرهم حتى يتبين له الصواب فيتبعه،
ويتضح له الخطأ فيجتنبه،
والحكم في الإسلام
يقوم على ثلاثة أركان أساسية،
هي: العدل والمساواة والشورى،
مما يبين أن الشورى لها مكانة عظيمة في ديننا الإسلامي،
وقد سمى الله -تعالى-
سورة في القرآن الكريم باسم الشورى.

وأمر الله -تعالى- نبيه صلى الله عليه وسلم
بأن يشاور المسلمين،
ويأخذ آراءهم،
فقال سبحانه:
{فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر}
[آل عمران: 159].
وجعل الله -تعالى- الشورى صفة من صفات المسلمين،
وجعلها في منزلة الصلاة والإنفاق،
قال تعالى:
{والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى
بينهم ومما رزقناهم ينفقون}
[الشوري: 38].



والشورى في الإسلام تكون في الأمور التي ليس فيها أمر من الله،
أو أمر من الرسول صلى الله عليه وسلم،
إذ إنه لا شورى مع وجود نص شرعي،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم المشاورة لأصحابه
في كل أمر يقدم عليه ما لم ينزل فيه قرآن،
فإذا كان هناك وحي من الله طبقه الرسول صلى الله عليه وسلم
دون تأخير.

قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: ما رَأَيْتُ أحدًا قَطُّ كان
أكثر مشورة لأصحابه
من رسول الله صلى الله عليه وسلم.



فضل الشورى:



الذي يستشير الناس لا يندم أبدًا،
والله -سبحانه- يوفقه للخير، ويهديه إلى الصواب.
قال الله صلى الله عليه وسلم:
(من أراد أمرًا، فشاور فيه امرءًا مسلمًا وفقه الله لأرشد أموره) [الطبراني].
والمشاورة هي عين الهداية،
وهي دليل على الحزم وحسن التصرف والتدبير.
وبالشورى يستفيد الإنسان من تجارب غيره،
ويشاركهم في عقولهم،
وبذلك يتجنب الخطأ والضرر، ويصبح دائمًا على صواب.

وقال أحمد شوقي مخاطبًا
عمر -رضي الله عنه-:
يا رافعـًا رايــة الشُّـورى وحـارسَهـا
جزاك ربُّكَ خيـرًا عـن مُحِبِّــيـهَا
رَأْي الجماعةِ لا تَشْقَى البـــلادُ بـــهِ
رَغْـَم الخـِلاف ورَأْي الْفَـرْدِ يُشْقِيهَا
وقد قيل: نعم المؤازرة المشاورة.

وقال الشاعر:
وإنْ نـَاصِـحٌ منـك يومـًا دَنَــا
فلا تَنْأَ عنــه ولا تُقْـصـِـــهِ
وإن بَـابُ أَمْــرٍ عَلَيـــكَ الْتـَـــوَي
فشـاورْ لَبِيـبـًا ولا تَعْصِــــهِ

تنأ عنه (تبتعد عنه)،
وتقصه (تبعده)،
واللبيب (الفطن الراجح العقل).



الاستخارة:



وإذا كان المسلم يأخذ آراء العقلاء من الناس
ويستشيرهم في أموره، فإن
الله -سبحانه- أقرب من نلجأ إليه حين تختلط علينا الأمور؛
فنطلب منه الهداية والرشاد،
وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الاستخارة،
فإذا أقدم المسلم على أمر فليصلِّ ركعتين،
ثم يدعو الله بدعاء الاستخارة:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ،
وأسألك من فضلك العظيم،
فإنك تعلم ولا أعلم، وتَقْدِرُ ولا أَقْدِرُ،
وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنتَ تعلم أن هذا الأمر
(ويذكر حاجته) خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري
فاقدره لـي، ويـسره لي،
ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر
(ويذكر حاجته)
شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، فاصرفه عني،
واصرفني عنه،
واقْدِرْ لي الخيرَ حيث كان ثم رضِّني به
[البخاري]





فعلى المسلم أن يحرص على تلك الصلاة
ويستخير ربه في كل أموره.



 
 توقيع : قطرات احزان






رد مع اقتباس
قديم 18-08-2013, 08:58 AM   #31


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 893,302 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



ميورة
تسلمين ي الغلا
على الطرح الجميل والراقي والمميز
جوريه تعانق رووحك الطااهره
دمتي


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 18-08-2013, 09:11 AM   #32


الصورة الرمزية الاداره
الاداره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  3 - 2 - 2010
 أخر زيارة : 10-01-2025 (11:26 AM)
 المشاركات : 893,302 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Crimson
افتراضي



ميورة
تسلمين ي الغلا
على الطرح الجميل والراقي والمميز
جوريه تعانق رووحك الطااهره
دمتي


 
 توقيع : الاداره



رد مع اقتباس
قديم 21-08-2013, 07:50 AM   #33


الصورة الرمزية قطرات احزان
قطرات احزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3740
 تاريخ التسجيل :  9 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
 المشاركات : 28,662 [ + ]
 التقييم :  3071481
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبـــــــــك
بكـلِ اللغــــــــاااات
واقولهــــــاااا
بالصمت والهمس
والكلمـــــــــات
اقولهــــــا
بالهمسـاااات والاهااات
احبــــــك
بعدد النـجوم
والتنهيداااات
بـحجم السمـاء والارض
واعـداد البشـر والنبضااات
احبـــــــــك
بحـجم الدنيـــاااا
وبكل ماقيهااامن اشيااااء
احبكــــــــــ
حبيبـــــــــــى
لوني المفضل : Orange
افتراضي



الاصيله
اشكرك ع المرور
جزاك الله خيرا


 
 توقيع : قطرات احزان






رد مع اقتباس
قديم 21-08-2013, 07:50 AM   #34


الصورة الرمزية قطرات احزان
قطرات احزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3740
 تاريخ التسجيل :  9 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
 المشاركات : 28,662 [ + ]
 التقييم :  3071481
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبـــــــــك
بكـلِ اللغــــــــاااات
واقولهــــــاااا
بالصمت والهمس
والكلمـــــــــات
اقولهــــــا
بالهمسـاااات والاهااات
احبــــــك
بعدد النـجوم
والتنهيداااات
بـحجم السمـاء والارض
واعـداد البشـر والنبضااات
احبـــــــــك
بحـجم الدنيـــاااا
وبكل ماقيهااامن اشيااااء
احبكــــــــــ
حبيبـــــــــــى
لوني المفضل : Orange
افتراضي



يتبع


 
 توقيع : قطرات احزان






رد مع اقتباس
قديم 21-08-2013, 07:54 AM   #35


الصورة الرمزية قطرات احزان
قطرات احزان غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 3740
 تاريخ التسجيل :  9 - 6 - 2013
 أخر زيارة : 15-12-2015 (06:16 PM)
 المشاركات : 28,662 [ + ]
 التقييم :  3071481
 الدولهـ
Egypt
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
أحبـــــــــك
بكـلِ اللغــــــــاااات
واقولهــــــاااا
بالصمت والهمس
والكلمـــــــــات
اقولهــــــا
بالهمسـاااات والاهااات
احبــــــك
بعدد النـجوم
والتنهيداااات
بـحجم السمـاء والارض
واعـداد البشـر والنبضااات
احبـــــــــك
بحـجم الدنيـــاااا
وبكل ماقيهااامن اشيااااء
احبكــــــــــ
حبيبـــــــــــى
لوني المفضل : Orange
افتراضي



الإخلاص



يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد، فجاءه قومه، وقالوا له: إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛ فغضب العابد غضبًا شديدًا، وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة، وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ كبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله. فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.
وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض. فقال إبليس: إني أعرض عليك أمرًا هو خير لك، فأنت فقير لا مال لك، فارجع عن قطع الشجرة وسوف أعطيك عن كل يوم دينارين، فوافق العابد.
وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين، وفي اليوم الثاني أخذ دينارين، ولكن في اليوم الثالث لم يجد الدينارين؛ فغضب العابد، وأخذ فأسه، وقال: لابد أن أقطع الشجرة. فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟ فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.
فقال إبليس: لن تستطيع، وسأمنعك من ذلك، فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ، وألقى به على الأرض، فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟! وقد غلبتُك في المرة السابقة! فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-، وكان عملك خالصًا له؛ فأمَّنك الله مني، أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع الدينارين، فهزمتُك وغلبتُك.
***



هاجرت إحدى الصحابيات من مكة إلى المدينة، وكان اسمها أم قيس، فهاجر رجل إليها ليتزوجها، ولم يهاجر من أجل نُصْرَةِ دين الله، فقال صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصِيبُها أو امرأة ينكحها (يتزوجها)؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].
ما هو الإخلاص؟
الإخلاص هو أن يجعل المسلم كل أعماله لله -سبحانه- ابتغاء مرضاته، وليس طلبًا للرياء والسُّمْعة؛ فهو لا يعمل ليراه الناس، ويتحدثوا عن أعماله، ويمدحوه، ويثْنُوا عليه.
الإخلاص واجب في كل الأعمال:
على المسلم أن يخلص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله الله منه؛ لأن
الله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه تعالى. قال تعالى في كتابه: {وما أمروا إلا يعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة: 5]. وقال تعالى: {ألا لله الدين الخالص} [الزمر: 3]. وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابْتُغِي به وجهُه) [النسائي].
والإخلاص صفة لازمة للمسلم إذا كان عاملا أو تاجرًا أو طالبًا أو غير ذلك؛ فالعامل يتقن عمله لأن الله أمر بإتقان العمل وإحسانه، والتاجر يتقي الله في تجارته، فلا يغالي على الناس، إنما يطلب الربح الحلال دائمًا، والطالب يجتهد في مذاكرته وتحصيل دروسه، وهو يبتغي مرضاة الله ونَفْع المسلمين بهذا العلم.



الإخلاص صفة الأنبياء:

قال تعالى عن موسى -عليه السلام-: {واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصًا وكان رسولاً نبيًا} [مريم: 51]. ووصف الله -عز وجل- إبراهيم وإسحاق ويعقوب -عليهم السلام- بالإخلاص، فقال تعالى: {واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار . إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار . وإنهم عندنا من المصطفين الأخيار} [ص: 45-47].



الإخلاص في النية:
ذهب قوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقالوا: يا رسول الله، نريد أن نخرج معك في غزوة تبوك، وليس معنا متاع ولا سلاح. ولم يكن مع النبي صلى الله عليه وسلم شيء يعينهم به، فأمرهم بالرجوع؛ فرجعوا محزونين يبكون لعدم استطاعتهم الجهاد في سبيل الله، فأنزل الله -عز وجل- في حقهم قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة: {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا ما نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم . ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون}.
[التوبة: 91-92].
فلما ذهب صلى الله عليه وسلم للحرب قال لأصحابه: (إن أقوامًا بالمدينة خلفنا ما سلكنا شِعْبًا ولا واديا إلا وهم معنا فيه (يعني يأخذون من الأجر مثلنا)، حبسهم (منعهم) العذر) [البخاري].
الإخلاص في العبادة:
لا يقبل الله -تعالى- من طاعة الإنسان وعبادته إلا ما كان خالصًا له، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشركَه) [مسلم].
فالمسلم يتوجه في صلاته لله رب العالمين، فيؤديها بخشوع وسكينة ووقار، وهو يصوم احتسابًا للأجر من الله، وليس ليقول الناس عنه: إنه مُصَلٍّ أو مُزَكٍّ أو حاج، أو صائم، وإنما يبتغي في كل أعماله وجه ربه.



الإخلاص في الجهاد:

إذا جاهد المسلم في سبيل الله؛ فإنه يجعل نيته هي الدفاع عن دينه، وإعلاء كلمة الله، والدفاع عن بلاده وعن المسلمين، ولا يحارب من أجل أن يقول الناس إنه بطل وشجاع، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: يا نبي الله، إني أقف مواقف أبتغي وجه الله، وأحب أن يرَى موطني (أي: يعرف الناس شجاعتي). فلم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نزل قول الله تعالى: {فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}.
[الكهف: 110].
وجاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر (يشتهر بين الناس)، والرجل يقاتل ليرَى مكانه (شجاعته)، فمن في سبيل الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله) [متفق عليه].
جزاء المخلصين:
المسلم المخلص يبتعد عنه الشيطان، ولا يوسوس له؛ لأن الله قد حفظ المؤمنين المخلصين من الشيطان، ونجد ذلك فيما حكاه القرآن الكريم على لسان الشيطان: {قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين} [الحجر: 39-40]. وقد قال الله تعالى في ثواب المخلصين وجزائهم في الآخرة: {إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا} [النساء: 146].



 
 توقيع : قطرات احزان






رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.. , ملف , متكامل , أخلاق , المسلم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البطل الفلبيني المسلم الذي قتل ماجلان تناهيد الغرام ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ 15 02-03-2014 02:59 AM
الاخوة في الاسلام غلآ ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 19 12-02-2014 01:05 AM
انشطه المسلم وممارساته الحياتيه8 تناهيد الغرام ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 7 12-02-2014 12:20 AM
معاملة المسلم للمسلم تحطيم أحلامي ۞ همســـــات الإسلامي ۞ 13 01-04-2013 07:31 PM


الساعة الآن 01:42 PM

أقسام المنتدى

¨°o.O (المنتديات العامه) O.o°¨ | ❀ همســـــات العام ❀ | ❀ همســـــات الترحيب والإهداءات ❀ | ❀ همســـــات الحوار والنقاش الجاد ❀ | ۞ همســـــات الإسلامي ۞ | ¨°o.O (المنتديات الأدبية) O.o°¨ | ❀ همســــات المقال و الخواطر والنثر للمنقول ❀ | ❀ همســــات شعر وشعراء للمنقول ❀ | ❀ همســــات قصص وروايات ❀ | ¨°o.O (المنتديات الأسـريـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الديكور و الكروشيه ❀ | ❀ همسات عالم حواء ❀ | ❀ همســـات عالم آدم ❀ | ❀ همســـات التاريخ والتراث والأنساب ❀ | ❀ همســـات الرياضه ❀ | ( همســـات السيارات والدرجات الناريه) | ❀ همسـات الأخبار المحلية والعالمية ❀ | ❀ همســـات الصحه والطب ❀ | ¨°o.O (منتديات الرياضية والفن والتسلية) O.o°¨ | ❀ همســـات الترفيه والطرائف ❀ | (همسات الالعاب والتسليه ) | ❀ همســـات جـسـر الـتـواصــل ❀ | ❀ همســـــات المسلسلات العربيه والأجنبية ❀ | ¨°o.O (المنتديات الثقافية والفكرية) O.o°¨ | ❀ همســـــات English word ❀ | ❀ همسات الجامعة والطلبه والطالبات ❀ | ❀ همســـات الاسرة والحمل ❀ | ❀ همســـات المطبخ ❀ | ¨°o.O (منتديات اليوتيوب والصـور والأنمي والمسلسلات) O.o°¨ | ❀ همســـات الصور ❀ | ( لآئحة الشرف ) | ¨°o.O (منتديات الـتـقـنـيـة) O.o°¨ | ❀ همســـات الكمبيوتر والانترنت والبرمجيات ❀ | ❀ مجلات ودواوين همسات الغلا ❀ | ❀ همـسآت آلسويتش مآكس والتصاميم والجرافيكس ❀ | فارغ | ❀ همســـات الــ YouTube | ¨°o.O (منتدى المشرفين والادارة) O.o°¨ | (همســـات المواضيع المكرره والمحذوفه) | ❀ حصريات عدسة ومطبخ الأعضاء ❀ | ❀ حصريات بأقلام الاعضاء لم يسبق لها النشر ❀ | ❀ همسات مدونات الأعضاء [ blog ] ❀ | ( حصريات الأديبه همس الروح ) | ❀ أطروحات إحترافيه وبنود أدبية ) ❀ | ❀ همسات الوطن والعالم العربي ❀ | (همسات المسابقات والفعاليات ) | ۞ همسات الصوتيات والفلاشات الاسلاميه ۞ | ❀ همسات النثرْ و الخواطر والشعر بقلم العضو سبق نشرها ❀ | ❀ همسات جنان الكلمة ديزاين ❀ | ❀ همسات الأيفون و الأندرويد وسوشيال ميديا ❀ | (الخيمه الرمضانيه) | ¨°o.O (منتديات الفوتوشوب والسويتش ماكس) O.o°¨ | ركن الاديبة قَبَس | ❀ همسات حقيبة المصمم ❀ | ( قسم الفواصل والإكسسوارات لتنسيق المواضيع ) | ۞ (المنتديات الاسلاميه) ۞ | ۞ سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقصص الانبياء والصحابه ۞ | ۞ همسات القرآن الكريم وتفسيره ۞ | ❀ همسات تطوير الذات ❀ | قلعة عميدة الادباء البارزه | ( حدث في مثل هذا اليوم // هل تعلم ) | (همسات كرسي الإعتراف و ASK ME ) | ۞ همسات الحج والعمرة ۞ | ❀ همسات القصائد الصوتيه والمرئيه ❀ | (همسات الطفل ) | (حصريات ملاذ الفرح) | ( همسات أعز الحبايب الأم ) | ¨°o.O ( المنتديات الادارية ) O.o°¨ | ¨°o.O ( الاقسام الخاصه ) O.o°¨ | (همسات الترقيات وتكريم الاعضاء) | ❀ همســـات الأعضــــاء ❀ | ( همسات الثقافه العامه ) | ❀ همسات الألفيات و التهاني وتواصل الأعضاء ❀ | ❀ حصريات تطوير الذات والنقاش الحر ❀ | ❀ قسم الحيوانات والنباتات والاسماك ❀ | فارغ | ❀ الطيور المهاجره ❀ | (مكتب المدير العام) | ( مسابقات رمضان ) | ( قناة وحصريات البرنسيسه فاتنة ) | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | ( المدونات الخاصه blog ) | ( همسات العزاء والدعاء بالشفاء للمرضى ) | ( قسم خاص للأنمي ) | ( همسات الدوري الاوروبي وكأس العالم) | ❀ إستراحة الأعضـــــــاء والمقهى الأدبي ❀ | ❀ حصريات قناة همسات الغلا ❀ | O.o°¨( منتدي الحصريات الأدبيه )¨°o.O | ❀ حصريات التصاميم و 3d ❀ | ❀ حصريات المقالات ❀ | ( ومضات خواطر وشعر حصرية ) | ( همســات رابطة الأدباء ) | ملحقات الفوتوشوب وطلبات الرمزيات والتواقيع | °¨(حصريات الرسم والخط العربي)¨° | دآر عمدآء الأدب | ( قناة وحصريات الجوري ) | °¨( ورشة عمل الفعاليات والمواضيع )¨° | ❀ حصريات الروايات والقصص القصيرة ❀ | ( قناة و حصريات ميارا ) | ❀ حصريات الشعر والمساجلات ❀ | الارشيف الخاص بالهمسات | ( السيرة الذاتيه للاعضاء ) | (أكاديمية صـفوة الأقلام) | قلعة عميدة الادباء الدكتوره نور اليقين | (ركن المصمم بو خالد) | ركن الاديب أعذب ميسان | ( حصريات النـور ) | ❀ همسات تاريخ العرب وأنسابها وأيامها ❀ | قلعة عميد الادباء عبدالله الصالح | ركن الشاعرة سيدة الحرف | قلعة عميدة الادباء أرجوحة حرف | ركن الشاعر القارظ العنزي | قلعة عميدة الادباء هند | قلعة عميد الادباء نجم ضاوي | (حصريات الأديبة فاتنة ) | فارغ | ركن الاديبه غروب | ركن الاديبه ملك | ❀ همسات واحة الفعاليات الأدبية الدائمة ❀ | ( حصريات مبارك آل ضرمان ) | ( حصريات ابن عمان ) | ( المدونات الخاصه جدا blog ) | ( حصريات ريحانة بغداد وفلسطين ) | قلعة عميد الادباء البرنس مديح ال قطب | OO°¨( منتدي الحصريات )¨°OO | (المطبخ الرمضاني) | دورة الفوتوشوب المنوعة آلآحترافية | ركن الأديب البراء الحريري | قلعة عميدة الأدباء تيماء | همسات الردود المميزة والحصرية | ❀ حصريات الشروحات ❀ | ❀ تعليم مبادئ الكتابه وصقل المواهب الكتابية ❀ | ركن الأديبة هَدهَدة حرف | ❀ همسات ذوي الاحتياجات الخاصة ❀ | ❀ الشكاوي والاقتراحات الخاصه للحصريات ❀ | حصريات أمير الكتاب الاستاذ ليتك وهم | مدونة الدكتور الأديب لسان العرب | ركن الكاتبة مواليف البدر | ❀ همســـات اجتماع الاداريين ❀ | نجم الأسبوع | ركن الشاعر أحد الصابرين | ❀ همسات السياحة والسفر ❀ | ۞ قسم الأحاديث النبوية ۞ | ❀ همسات الرحلات البريه والقنص ❀ | ❀ همسات تطوير استايلات وعروض مجانيه ❀ |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
This Forum used Arshfny Mod by islam servant