وما الحياة يا آدمي إلا فصولا
يدشنها فصلٌ بِصرخة أولى
وهلمّ جرة الفصول تتوالى
فلنتنفس الصعداء ولنغتنم
من نعم الحياة صعوداً ونزولا
تمضي بنا الأيام عقد يليه عقد
إلى أن يشاء الله أمراً كان مفعولا
نلتمس الأحلام من كل شرد ونرد
نرقب الأمنيات قلباً وفكراً وعقولا
نعهد لأولي ألباب سنون الجهد
أن لا يباغتنا بؤساً بِأمرنا عجولا
كلما تناهى إلينا حولا مضى
يقودنا أملاً بالسعي كسولا
فلا تركن لعقودٍ تجزيك رضى
وبادر بإقتناص فرحاً خجولا
فالدنيا لا تبتسم لشح المقتضى
والمشيب ليس محصوراً بالكهولة
فعش دنياك أمنيات هبطت من الفضا
وابسط الأرض فروعاً أنت لهم الأصولا
سيد الحرف المبجل الأنيق
تراجيديا الأديب العريق
بثلاثينيات عقدك نشيد ونهيب
كيف لا ؟؟؟؟؟ ولما لا !!!!!!!!!
وأنت تنقش على أحجار المشيب
لوحة شروق لا تحبذ المغيب
رفعت لنا حروفاً جزعها رطيب
درراً رصعت بنبوغ رشدٍ نجيب
يا سيدي نهنئك ونهنئ أنفسنا
بذكرى مولدك شاعراً يراعه لبيب
نزكي على أطروحات يدونها
التميز والإبداع عليهما رقيب
كل عام وأنت بألف خير
دمت سيدي ودام نبض حرفك الراق
كيفما تجهت بوصلته الهدف يصيب
تقديري والكثير من
لعلهم يدركون نجدك عبر هذا النعقيب