15-05-2017, 11:42 PM
|
#29
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 7725
|
تاريخ التسجيل : 10 - 3 - 2017
|
العمر : 39
|
أخر زيارة : 25-04-2023 (12:57 AM)
|
المشاركات :
17,499 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
|
لوني المفضل : Pink
|
|
اقتباس:
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان
نوميديا
بصراحة مقالك روعة
ولكن الرد هنا يحتاج عدة وعتاد
والأهم إقامة بين ثنايا المتصفح
نحتاج أن نكتب ثم نكتب ثم نكتب عن هذا الأمر
بما أن الأمر طرح
والحديث في هذا الشأن ذو شجون
فـ من جهة الحفظ فهي محفوظة بأمر الله سبحانه وتعالى
وقد نزل الذكر وشرف هذه اللغة أن نزل بها
فلا خوف عليها وعلى وجه البسيطة من يشهد أن لاإله إلا الله
وستبقى مابقي القرآن
إلى أن يرفعه الله سبحانه وتعالى حين تشرق الشمس ولاتجد من المؤمنين من يستنير بها
حيث أن الله قد أرسل ريحا طيبة قبضت أرواحهم ولم يبق إلا شرار الناس
هذا من ناحية
ومن ناحية آخرى
يؤلمنا كثيرا أي تعدي أو تحديث مقزز على اللغة أو تشويه لصورتها
هذا أمر مفروغ منه
ولكن علينا أن نأخذ الأمر على وجهه
فهناك لهجات
أصلها ثابت في اللغة وفرعها الله وحده يعلم من أين جاء وكيف تولاه خلقه
سيكون لي عودة بمشيئة الله
وأريد منك أن تساهمي معي أيضا في إستعراض حملات الحداثة التى حاولت أن تنال من الموروث الثقافي وأصله
سأكون البادئ طبعا ولك التعقيب والإضافة وإن كان في حضورك وحضور أمثالك نتوارى
أهنيك وأهني أنفسنا بك أيتها العربية حتى ولو لم تكن أصولك عربية
يعطيك العافية
ولنا موعد
تقبلي تحياتي وتقديري لشخصكم الراقي الكريم
أعذب ميسان
|
|
|
|
|
و بِصراحة أخرى مقالي شبه معطوب
كتبت مقالا ولم أنشر إلا جزءا منه لأني أردت
لفت نظركم لنقطة أثرتها بردك وهي أن الله جل علاه حين نزل الكتاب باللغة العربية هنا قد حفظها مع القرآن .. الذي قصدته أننا نحن هل حافظنا عليها فاللغة كانت ولازالت السجل الذي لا يغادر الصغيرة والكبيرة من حياةِ الناطقين بها ففيها وقارهم ومجونهم وخفتهم ورصانتهم وفيها تدينهم وعلوهم وإلحادهم بِ اللغة تم تأريخ أطوار الإنسان والادوارالتاريخية التي مر بها
والعربية وقد قلتها سابقا في مقام آخر وهنا أيضا أنها ليست بدعا من اللغات و الانسان العربي ليس نوعا خارقا من الكائنات لا يتأثر بالعكس لقد مرّا كلاهما بمحن وبلايا و ايضا كان لها منح وعطايا وتاريخنا يشهد على أنها كانت لغة العلم ولغة التخاطب في زمنها وقد حوى التراث المكتوب بالعربية كل ما يهجس بإنسانها والناطق بها من أول هزلها ولهوها وشعرها وخطابتها وفلسفتها إلى آخر .. ما نتج عن الانفتاح اللامشروط وتغريبها وتقليص دورها وافراغها من محتواها وهنا ما ذكرته سيدي بالتحديث الذي طالها ولنا وقفة بإذن الله تعالى إبدأ انت وانا خلفك بما ينصر اللغة والحق
وليس يخفى عليك وعلي وعلى الجميع هنا ومهما أنكرنا أو كابرنا فإن اللغة تئن وليست في عافيتها بمعنى أدق الناطق بها ليس في عافيته فهذه الآفاق الواسعة من المعارف والحضارات الغربية التي كان لها تاثير ايجابي يفوقه السلبي جعل الشعوب المتقهقرة – والناطقين بالعربية منهم- في حيرة وارتباك مما يُنهل أو يتُرك .. من أين أبدأ وإلى أين أنتهي صدقت يا أستاذي الكريم المقام هنا يستبيح الورق أكثر لذلك سَأرجىء تفجير محبرتي
في طرحك
إلى ذلكَ الحين تقبل تحياتي
الخالصة وعميق شكري وامتناني
لك على التواجد ...
وإني اشكر الله على نعمة
الاسلام وعلى التعريب
تقديري لشخصك المُوقر
|
|
الأشياء في حقيقتها لا تتغير إنها النظرة ..
التعديل الأخير تم بواسطة نُوميديآ ; 15-05-2017 الساعة 11:44 PM
|