صور { أتمناها- أخشاها – أفتقدها و أحبـها}

لن أقبل بالصفح

فلْننهي هذا الاجتماعَ بالخنــاقِ الـطــويل
و لنغرس في قلبينا السكــــاكــيــن
لا أريدُ فــراقَ أحبــةٍ
أريدُ معك العـداءَ لا تكن بخيل
...
ألف مرةٍ و وجهاً لوجهٍ نتـقابل
أضمر لي حقدكَ و أرديني قتيل
لن تحيل بيني و بينك شفقةً
فيأخذك الحبُ عني بعيداً
هذا هو المستحيل
...
أن أموت منكَ له معنىً واحد
لازلتَ تحتفظُ برسائلي في خزانتك
و تعودُ إلى صوري في ذاكرتك
و تشتاق إلى غنائي في سهرِك
و تأكل طعـامي بملعـقــتِك
أنت لا زلتَ لم تجد لي بديل
أنت تُحِبُ حبي لك و هذا واضح
..
أنا أسلفتُ حتى من شمِ الهــواءِ
و من شُرب الماءِ تكبدتُ العناء
قدري ملاحقتكَ و العيشُ معكَ
أو الموتَ بفعلتكَ و هذا آخرُ رجائي
....
لا تمدَ إليَّ يديكَ لأنني عدوكَ
لن أقبل بالصفحِ عن قراراتكَ
أجحفت قلبي بِظُـلمكَ
و هذا القتالُ قراراً بين قلبي و قلبكَ
و الحربُ مستمرةً إلى أن ترفعَ رايتكَ
و تعــترفَ بشنــاعةِ جرمكَ
و تعودَ إلى حـبيــبكَ
الذي يموتُ في حبكَ

تــمــنــيـتـــ إنــي مــا تـــمــنــيـــتــك مــن الأســاس

أحـنُ لمـا قـد مضــى ...
و أنا الآن نفس ذلك الشـخص القديم ..
لكنني حـاضر ...
الليل مـزعجٌ و ملل ..
و الشمسُ تغريني بالأمل ..
أصبحتُ أنا العقبة بين ظلامٍ و نور..
كل وقتٍ أفقدُ مني شيئاً جميل..
إلا جميلتي حتى الآن لم أفقدها ..
حاولت أن أجعل منها كابوساً
يُفزعني فتطرد نفسها بنفسها
من داخل السويداء
و كانت الحــلم الذي يسرق
مني المنام
ثم يتلاشى كالفقاعه
رضيتُ أن لا أبحث عن غيرها
و لا أبتسم أو حتى أفكر في كل هذا
رضيتُ بالذي لم يرضى به عليَّ جن
و لكن ما بقي مني هو : جميلتي و المنام
دعيني أغطُ في نومٍ عميق علًني لا أصحو
أو اتركي لي فقط القيلولة ل بضع دقائق
أما يومي فهو لكِ لو رفضتُ أو رضيت
و عودي بي إليكِ في نفس الحـفره

الحمـد لله أننا نبوحُ بالحزنِ كـاذبين
و كان الله في عونِ الصـادقين
لا البـــوحُ يريحهم
و لا الصمــتُ يمنعهم الأنين

مـن عـلم القـلب أول نبضةٍ بإسم ( الحب ) كانت أول من في حياتي فقدت .
من طرق باب قلبي ثلاثاً ، من دق أجـراس نبضه و من هـاتفه في غيابه
من نـام في سـاحاته ، مـن حـرضه على جرم اشتيـاقه
من عساه يكون ، ذلك ال (من) الذي غزاني
و حطم في أرض فؤادي أحبابي و خلاني
و فوق عرشي كان الملك
أصبحت عنده أسيراً يتمنى
أن لا يُطلق سراحه
و لا تفكَ قيوده
رغم أنه يتحامل على نفسه و قطرات كرامته على وشك الجفاف
يتلقى الطعنات و يخبي ملامحها بإبتسـاماتٍ عريــضه
ويمسح دُميـعاته بأطرافِ أصابعه
و تشتط يداه غاضبةً على إهمال أحاسيسها
كل شيء بات يلومه إلا ذاك الأيسر
لا يزال يرمي به في دواماتٍ عقيمةٍ و لا منتهيةٍ
كل هذا وفقاً لرغباته و هذا ما كنت أنتظره
أعذاراً حتى لو كانت تثير السخرية
و عندما بات عذابه لذيذاً
رحل
حتى تلك القيود و الرائحة و الأحاسيس
حتى تلك الصور و آثار الأقدام
حتى تلك الندب و قطرات الدموع
حتى هذه الحياه و هذا الحجيم
لم ينتهوا
ذهب كل من كنت أريد بسبب من أريد
و ذهب من أريد و الباقي
آثاره التي لم تنتهي .

ومـا نفـع الهوى إن كـان خالياً
مـن حبيبينِ يجمعهمـا القدر
أحدهما من الأشواقِ خرَّ ميتاً
و الآخر مات بعد زيارته القبر

صــورةٌ عـن ألـف كلمةٍ
فـعـل بسيــط لكن أثره بليــغ
( كي لا تتأذى قدمـها ، أهداها حذاؤه لتنتعله ، فيتأذى هو ، لكنه سعـيد!! )
= صورة مـن صـور التــضحــيــــة =