اقتباس:
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصافة الحزن
يروي ثراه " الرافدان " وتزدهي
حقول على جنبيها ومزارع
تغذيه أنفاس النسيم عليلة
تذيع شذاهن الجبال الفوارع
أأسلمتوه وهو عقد مضنة
يناضل عن أمثاله ويدافع
وقد خبروني أن في الشرق وحدة
كنائسه تدعو فتبكي الجوامع
وقد خبروني أن للعرب نهضة
بشائر قد لاحت لها وطلائع
ابا الفرات إذا قلنا الجواهري قلنا العراق
دعنا نراه بقلم لسان العرب
عمت مساءاً سيدي ..وأسبقها بالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى لا يقال تحية جاهليه
أشتقنالحديثك
لي في الحديث هذا سلوى عن مبدع دجلة الخير
|
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
على الرحب أم مالك
وهل للسان العرب عينٌ ثالثه ليرى ابعادَ الجواهري
ماردُ الشعر في ثورةِ العشرين
(( 25318 )) بيتاً من الشعر
كاسِرُ القوقعه من تمردَ على كل شيئ ليكونَ كل شيئ
زُينت جدران الجامعات الغربيه بأبياتٍ من قصائده
وبنى لهُ الغربُ مركزاً في (( براغ )) ليكون مركز دراسات الجواهري
لكثرةِ قصائده كان لهُ طبعتان
طبعةٌ بغداديه وقفَ على جمعِها كِبارُ أدباء العراق ومن أبرزهم السامرائي
ووجد الدكتور (( رواء الجصاني )) أن تلك الطبعة غفلت عن بعض قصائد الجواهري
فكانت طبعةُ بيروت الأخيره عام 2001
المُدققةُ المُصححةُ الكنز الذي إذا خلت منه مكتبةٌ قلَ حظُها وبكى جنبُها
الجواهري في قصائده احدثَ ثورةً لغويه
وشقَ بطونَ المفرداتِ عن صِغارِها
وجاء بمفرداتٍ كُنا نظنُ بأنها من العامية فصححَ للمعاجِمِ خطأها
وكان رائدَ شعرِ (( الأمر ))
ولا يُداعبُ فِعلُ الأمر في الشعرِ إلا من مارد شعر
ومااكثر قصائده التي بدأت بفعل الأمر (( قف بي )) (( دع الطوارق ))
(( أرِحْ ركابك )) (( أزح عن صدرِكَ الزبدَ ))
إذا أُقيمَت للجواهري أُمسية
تكتظُ المطارات بمن تتدافعوا لأرضٍ تحتضنُ أُمسيته
أبكى الزعماء وأضحكهم
خافَ قلمهُ جبابرةُ الأمصار
لانجد من بلغت ثروتهُ من الشعرِ (( 25318 )) بيتاً في أي عصر
ولو كانَ هناك من بلغوا هذا المِقدار لكانوا قِلةً يتوسطهم الجواهري
إذا لم يكن هو الغالبُ فيهم
إشتكى الملحنون صعوبةَ تفكيكِ قصائده
ليلحنوها غِناءً
وقد قال الأديب الراحل الفيتوري رحمه الله
يجبُ أن يكون النشيدُ الوطني لكلِ بلادٍ عربي
مطلعاً لقصيدةٍ من قصائد الجواهري .