رسائل لن تصل ابدا

أيها الشاكي و ما بك داءُ
كيف تغدو إذا غدوت عليلا...
أترى الشوك في الورود و تعمى
أن ترى فوقه الندى إكليلا...
و الذي نفسه بغير جمال
لا يرى في الوجود شيئا جميلا...

ابي منه الخبر

على رصيفِ الشتاء..
يغسلُ الصباحُ وجه المدينةِ مِن التفاصيل؛ قطراتٌ مِن صنبور الشمس..تتدفقُ ببطء النسيم أو الحياة إلى قلوبِ "المواطنين"..في مؤامرةِ الظلِ مع الظلِ..ينسجُ الهامشُ.. نسيج المنفى..فتتساقط الأرواح في أفخاخ اللاجئين! تربككَ دقةُ النص..أوعفويةٌ يتشابكُ فيها الشيء مع اللا شيء.. وكأنها تتوعدكَ بقصةِ صمتٍ تشبه كثيراً: حكاية شعبٍ في أرض الميعاد! أهذا خيال المآتى..أو ما تبقّى من ظل الحياة في أرواح اللا موتى..أم أنها الأرواح انفصلت عن لافتات الموت وخرجت تتمشّى؛ على رصيفِ الشتاء..لا تستطيع أن تميّز خيالكَ مِن طريقِ يقودكَ النص فيه إلى حبكةٍ فوق إغريقية.. لا أحمقٌ يتمتمُ بتوريةٍ قد تحمل مفتاح العودة ؛ ولا طائرٌ يبشّركَ بمأساتكَ..عليكَ أن تتوقّعها أنتَ في كل ما يدور حولكَ..حتى في صمتك؛ قد يغتالكَ خيالكَ!عليكَ أن تكتبَ دورَ الكاتب والضحية معاً..

حالها
مثل وردهه ذابله ودهأ تعيش
حطم املهأ واحدن مأ سقاهآ

اليكَ أنت َ ......

الذي جعلت احلامي في حالة ازدحام ....


لما كل هذه القسوه .....؟؟؟؟


وانا لم اعتاد الا على دفئك .... وعطرك .....

الحياة لا تقف على أحد
و لكن :
"القلوب تقف على من تحب "


انا اموت فيك

بكل أمور حياتنا نبحث عن الأفضل
إلا بما يخص قلوبنا فهي تبحث عن ~ المفضل.....يااااااso