أليكم بحرفي أضرع من أمور وأرجو أن لا أشق عليكم

لا تظن ان طيفك أصبح بعد شروق الشمس عابر

لم يزل في طيات ثيابي عطر الياسمين

الجليد لا يذيبه

سوى أثنين بقلب واحد

أستعيض برغوتها عن سكرها

تعودت المرارة التي تمنحني وجهها

فااتسمى حزن فاخر

تبيع الورد لأنها بحاجة المال

وتعلم أنه كالكتب المقدسه لا يصلح ان يكون للتجاره

تلك هي بائعة الورد

أنثى تتمنى ان تكون لها المنحة بالحب والبادرة صباحا

وبطاقة على باقه تقول صباحك زهراتي العاشقات

علقت أوجاعي ليلا

فاأصبحت على خير


صباااحكم سكر

في الصباحات

من عمق فنجان يستجلب صوت فيروز

احاديث الحب التي تطربك لأعتناقها أعتصارك بما لا يقال

حبيتك دنسيت النووم ...

ودعني أبوح

أقول من الوصف مالم يقال

وأتلوعلى عينيك رقصا جنون المقال

وأشقيك حبا حنونا كجني الغلال

تباركت انثى بذاك الدلال

منحتي فكنتي سماء الوفاء

وكان الحبيب جليا كذاك الهلال

نراقبه عيدا وياتي عزيزا عليه الوصال

ويكبر بالشوق فيصبح بدرا يسير المنال