أخر اوراق التوت

نَصفُ السَعادَة صَديقْ يَقتَربّ ؛ يُبعدُ عَنكَ حُزنكْ ؛ وَيخُلقْ لَكَ مِن العَدم فَرحَة ؛
نَصفُ السَعادَة أصَدقَآء بَجانبَك ♥

على مفترقات الطرق...مساحات تتثلم بها بؤر عاثرة....تمتمات حائرة....
عطايا يحابي بها المارة شيخوخة المكان...أحداق شاخصة...
تنتظر الأماني بنكهة سارة في أروقة هذا الزمااان
على مفترقآت الطرق...نمارق جائرة بالراحة والإغواء
تغري الأحداق وتلهم ذوي الحظ العاثر بالركون حيث لاسكون...!!
أهناك ضجيج يوازي ضجيج الأحلام؟؟!!
وقبيل الغروب... يأتي ذلك الصبي ينثر وروده صخبا في تلك الدروب..
تطؤها أقدام العابرين فتفوح روائح خطاهم عبيرا يستهدي بها ضال الهدى فيتبعهم​




أو يثني العزم راجعا عما اقترفته نواياهم...
على مفترقات الطرق مرثية وجع تستلهم المدامع...
ليتوضأ حزن طالت غفلته عما خلفه للأيام في الأنفس من ودائع...
أيمكن أن نخلع على المراتع المؤلمة معنى جميلا...يستدرج أحلامنا للعودة من غربتها
أيمكن أن يقفل ليل طويل راحلا عنا بعد أن حزم أمتعته..ويحل على أعقابه فجر توانى عن الحضور...
أيمكن أن يعثر الأمل بأشخاص الخيبة على أمل يحفزه على أن تتحول الإستضافة لإقامة..
ماذا يريد منا الأمل حقا بعد هذه السنين....؟
آلمنا الحنين..آلمتنا جموع أشواقنا تقتسم أجزاء أجسادنا ونحن نرقبها...تقتات عليها وتهتف: هل من مزيد؟؟؟
لم بياض الحنين يدعونا للتأمل والإنغماس بلا جدوى دون أن نشخص نواظرنا في النوايا.....!
على مفترق الطرق كانت لنا تلك الحكايا,,,,,

مااجمل الماضي ولن يعود قد أنطوى برمته