إنكســـار قــلب كـــان بــــدايــة قلــــم

الرد الأول كان لشاعرة النُخبة ( مها الرياض ) لطالما كانت جميع ردودها مميزة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ماشاء الله نص فاخر بكل ماتعنية الكلمة من معنى كلماته عذبة اسلوبه راقي معانيه جميلة نص لايخرج بهذا الاحساس الا اذا كان من صياغة االاديب الراقي عمرو الجوري كعادة نصوصه السابقة اولا الحمدلله على سلامة العودة للنخبة عساها دوم يارب وثانيا صح لسانك وسلم بوحك وبنانك لك تقييمي ونجومي واعجابي وتقديري واحترامي شاعرة الحلم مها الرياض كانت هنا

وكان هذا ردي عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وما أسعدني اليوم فشاعرة النخبة كانت من قارئين حروفي المتواضعة لي الشرف سيدتي بهذا التواجد الجميل والمختلف ولقد شجعني الكثير للعودة وأولهم أنتي لأنثر حروفي المتواضعة من جديد نُصب أعينكم أشكرك بحجم ما بيننا من مسافات على إطرائك الجميل بحق قلمي

والرد الثاني كان للكاتب الأديب ( مُختلف ) هذا الأستاذ البليغ الذي عوضنا عن رحيل والدنا ومُعلمنا لسان العرب الحمد لله الذي يقطع من هُنا ويصل من هُنا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ القصيده منحوته بقلمٍ يدركُ اينَ تنعَطِفُ القصيده ماطِرَه بزخاتِ الجمال وبإحساسٍ يتموجُ مرتفعاً في وسطِها حتى كادَ سنامُ الموجِ أن يظهرَ في اكثر من موضع سيدي حينما اذهبُ للطبيب فأنا لا اذهبُ له للعلاج ! ولكن عندما اشعر ببعض البوادر اهرعُ اليه لأسألهُ عن سُبُلِ الوقايةِ قبل المرض وهذا هو حالُ القصيده إن تمكَنَ منها فيروسٌ سيظَلُ معها دون ان ينتبه الشاعر بأن القصيده محمومه بعضَ الشيئ اليكَ بعضَ سُبُلِ الوقايه كعنوان الطرح ( الباء دخلت على القلب ) لابد من كسر القلب ( ترفقي بقلبٍ لايستكين ) وسلامة قلبك من الكسر هههه ( إلا بعد ان صرتي ذكرى لحبا دفين ) تكررت عوارضُ الكسر مرة اخرى اللآم معروف سيدي انها حرف جر تكسر مابعدها ( لحبٍ دفين ) حتى عندما تقرأها منصوبه يحدث خلل في وقْعِ القصيده لابد انك سمعت سيدي عن الحرف الزائد في القصيده وكيف لذلك الحرف ان يُثْقِل جريان البيت والشَطر ؟ سأريك مثالاً عليه من القصيده ( وضُمي يدي إليكِ ليَهدأ القلب وليستكين ) ( وليستكين ) الواو هنا زائده وان ثبتناها فلا بد ان تكون اللام زائده يعني إما أن تكون ( ويستكين ) فتتبخرُ زيادة اللام او تكون ( ليستكين ) وتتبخر زيادة الواو . وهذه لك سيدي

وكان هذا ردي عليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ والأديب الرائع مختلف الحمد الله الذي جاء بمن مثلك ليعوضنا عن فقدان والدنا الغالي لسان العرب فلا أحد يوجهنا ويرشدنا من بعده إلا أنت أشكرك على توجيهي للصواب سيدي العزيز وأتمنى أن لا أقع بنفس الأخطاء المرة القادمة مهما شكرتك سيدي أظل حقاً مفتقر لأدنى كلمات الشكر فمن مثلك تاجاً نضعه فوق رؤسنا جميعاً

والرد الثالث والأخير في الردود المميزة الثلاثة كان للأستاذة الأديبة البليغة واجهة النخبة (الصولجان) لقد غابت عن قرأة قصيدتي فأرسلت إليها بطلب دعوة لقرأة قصيدتي وبكل سرعة لبت دعوتي وردت بأجمل الردود وأعظمها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ / اتذُكر .. قصيده نزار قباني حبيبتي ..؟! اقرا إن يسألونك عني يوما، فلا تفكري كثيرا قولي لهم بكل كبرياء ((... يحبني...يحبني كثيرا )) صغيرتي : إن عاتبوك يوما كيف قصصت شعرك الحريرا وكيف حطمت إناء طيب من بعدما ربيته شهورا وكان مثل الصيف في بلادي يوزع الظلال والعبيرا قولي لهم: ((أنا قصصت شعري ((... لان من أحبه يحبه قصيرا أميرتي : إذا معا رقصنا على الشموع لحننا الأثيرا وحول البيان في ثوان وجودنا أشعة ونورا وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا فواصلي رقصك في هدوء ... واتخذي من أضلعي سريرا وتمتمي بكل كبرياء: ((... يحبني... يحبني كثيرا )) نعود لتعليق ادبي يليقُ بقلمك .. الراقي .. حبكتك عاليه .. يا عمرو ليس هناك قلم في النخبه تحديداً يكتب كبلاغة حرفك .. واتقان سطرك .. ليس مجامله .. ولكن في كل خواطرك لك اندهاش كاتب .. على نمط نزار قباني .. تلوح اغلب خواطرك على نفس التسلسل .. وهذا الامر بحد ذاته قوه لحرفك .. جميل ان يتاخذ الكاتب نمط كاتب بارز في عالم الكتابه فما بالك ان تكون حفيدا ً لنزار !! رائع واكثر .. مطلع القصيده والنصف منها جميل والخاتمة .وصلب الخاطره . مناجاه لحبيب امر في غايه الشوق لنكمل قراتها دون ملل تكاملت قصيدتك من اسلوب دقه معاني وحتى من شطور مختومه ..ماشاء الله يا عمرو يبقى حرفك الاول والرئاد في عالم النخبه وفقك الله وعوده حميده .. وشكرا لن عمرو لبى دعوة شقيقته الصولجان فـ كتب فـ ابدع فـ اُتقن.. بارك الله فيك وفي قلمك .. تكريم بإعجاب من ثم تقيم من ثم خمس محلقه

وكان هذا ردي عليها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سيدتي ... أستاذتي الصولجان ( واجهة النُخبة ) كم أنا سعيد الحظ والله لتواجدك هنا رغم أنني أنا من دعوتك ودعوتي لكِ لأنكِ إن أقبلتي طارت الحروف كُلها فرحاً فرأئيك يا أستاذتي محل تقدير وإمتنان دائماً كم كانت سعادتي اليوم بالغة هل أنا حقاً حفيد نزار ؟ تُرى أي كَرم أضفتيه إلي أستاذتي والله لو مر على قصيدة لي او خاطرة عام بأكمله ولم تُشرفيني بزيارتهُ سأنتظر مرورك عليها ورأئيك فيها حقاً كًنتِ صاحبة أجمل تواجد وفوق زُمرة كل من تواجدوا هُنا فمن أعماق قلبي شُكراً لكِ أستاذتي

كانت هذه الردود الثلاثة المميزة على قصيدة ( ترفقي بقلبِِ لا يستكين ) أشكر هولاء العُظماء على ما أجادوا به من كلمات تُعبر عن أدبهم وبلاغتهُم وثقفاتهُم كما أشكر كل من جاء ورد على قصيدتي ولو بكلمة واحدة