همسات تحت المطر

{... طق يا (مطر)واغسل همومي والأحزان


واروي الضــلوع اليــابسـه مـن ضماها


ليــت الــعمر وقــف! على هـك الأزمان


ليــت الـــسعاده ماعطتـــني قـــفــــاها ...}

.






أعتـرف بأني لآ آفكـر بكِ كثيراً فقط كلما دق / قلبـــي ..

ماعلّمك صوت المطر كيف أحتريك ..
وإلا المطر ماجاب لي طاري أبد
لو يوم أحد في وحدتك نادى عليك،
ثم ألتفت وشفت ماحولك أحد،
هذا أنا من كثر مافكرت فيك،
ناديت لك والكل منا في بلد

زرعت زهرً في ممرات الأحباب ..
حتى أزهرت دروبهم من زهوري ..
أريجها مافيه منْه ولا اسباب ..
مادام يحفظ في غيابي حضوري

أخبِرني*
كَيفَ أمحُوكَ من ذَاكِرتي الهَشة ، وأتلُو عليكَ آيَات النسيان

:

آآآآآآه كم هو الحنين مؤلم وصخبه موجع


لم آكره شيئا في حياتي بقدر كرهي لـ ( الفرااااااااااق) فقد حرمني لذة سماع صوتك ..
تاركاً لـ الحنين فرصه التفرد بي .. اشتاق همساتك ، كلماتك ، ضحكاتك ،
أشتاقك بعنف بقدر ما سئمت من تكرار فتح صندوق ايامي معك واسترجاع مابه من ذكريات ..
آآآآآآه كم هو الحنين مؤلم وصخبه موجع ..

قلت المطر قالت من اليوم ديّمه
مابه لا رَعَد .. لا برق .. ما غير هتّان*

عشق ٍ جمع ما بين قاع ٍ وغيمه
.................................................. .. سيّـل على صدر الثـّرى دمع الامزان