أخر اوراق التوت

عفوا سادتي ..
سأعيد تقديم اعتذاري لأوراق التوت
ولأول شاطئ عانقني صيفه في ربيع العمر الطائش
حين صيرتني عاشقا بسمة ماكرة
لرعود خاصمت برقها
حين شردتها مفارق المهب في فصول الحكاية العابرة
سأعيد تقديم اعتذاري لامرأة خلتها ملاكا
فكنت أول الواقفين على بابها ، وآخر الفاتحين
ولامرأة أخرى أشقاها انتظاري
تجيئ بلا طريق واضح
ثم تسافر في خلايا دمي إلى حدود الله
ترسم بالأبيض والأسود شمسا عطشى
وتعود في الهزيع الأخير مرتابة، متعبة، حائرة
يا خوف الريح .. ويا خجل المرايا
من عطش امرأة ملأى بحدود الله
وبلعبة الغميضة في حينا
وتوابل الطعام اللذيذ
وانتظار فجر لا يجيئ كما تشتهي
قد حاصرته النقاط في محيط الدائرة
يا حزن الأصابع لم تعد تجمع وقتها
يا فخر الفراشة تلهب نارها
تعانقني عاشقا تدثر بأوراق التوت
وسافر، سافر صوب عصور لا ترى حزنها
ولا ترى فرحتي الغامرة
في الصدر ما يكفي الفراشة من لهب ونور
فاجمع أنهارك كاملة
كي يظهر البحر الطويل مزاياه
واعزف أنغامك مترعة
كي يكشف الناي الحزين نواياه
واكسر أقلامك كاملة
كي تهدي للشعر قصائدك الساهرة .

من وثِقَ باللَه آراهُ السُرورّ ، ومَن تَوكلّ عليهِ كَفاهُ الأمُورّ ،
اللهُمَ اصّلِح امّرنَا و وفّقنَا بَما تُحبّ الىَ دِينَكّ~



أسعد الله مسآآآآك أخي نزيييييييف آلماضي بكل خير .....):

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صمت الشفايف من وثِقَ باللَه آراهُ السُرورّ ، ومَن تَوكلّ عليهِ كَفاهُ الأمُورّ ، اللهُمَ اصّلِح امّرنَا و وفّقنَا بَما تُحبّ الىَ دِينَكّ~ أسعد الله مسآآآآك أخي نزيييييييف آلماضي بكل خير .....):

أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً °°° منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا
وَقَد نَبّهَ النّوْرُوزُ في غَلَسِ الدّجَى °°° أوائِلَ وَرْدٍ كُنّ بالأمْسِ نُوَّمَا
وَمِنْ شَجَرٍ رَدّ الرّبيعُ لِبَاسَهُ °°° عَلَيْهِ، كَمَا نَشَّرْتَ وَشْياً مُنَمْنَما
أحَلَّ، فأبْدَى لِلْعُيونِ بَشَاشَةً، °°° وَكَانَ قَذًى لِلْعَينِ، إذْ كانَ مُحْرِما



يسعد مسائك اختي الغاليه

اضحك
ولا تجزعنّ
فالسحابة أرسلها البحر
كي ترتوي
لا لتغرق

كلما حدقتُ فى مرايا صمتك
أخرجتنى الحروفُ عن تشكيلِ نصٍ
يأبى الصمتُ أن يكون قصيدةً
بطعم الثلج أورائحة الهواء
المرآآآآآآآة التى لا تنقلُ خبايا الروح
إنمـــا هى قطعة زجاجٍ كليلةٍ
بلا قمر

أَقْضِمُ أَفْكَارِي ،،
أَكْسِرُ مِشْجَبِ الْأَسْئِلَة ،
تَتجَاسَرُ سَجَائِرُ التَّعَجُب ،
لِتَنْفُخَ فِي وَجْهِي دُخَان الْحَيْرَة....

ثائرٌ أنا
وجسدكِ المُعتقل
أَزرَعُني فيكِ
بُرعمًا.. بنفسجيًّا
مِنْ قُبل
فَيَنبُتُ..
عِنْدَ الفَجرِ
زاهِرًا بالأمل