|
|
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#23 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013
زامبيا تجرّع نيجيريا مرارة التعادل القاتل مجدّداً ![]() فرض المنتخب الزامبي على نظيره النيجيري سيناريو تجرّع هدف التعادل في الدقائق الحرجة بهدف لمثله مجدّداً، اليوم الجمعة في إطار الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا والتي تمتدّ من 19 كانون الثاني/يناير حتى 10 شباط/فبراير المقبل وافتتح المهاجم إيمانويل إيمينيكي باب التهديف للمنتخب النيجيري (57)، في حين نجح الحارس الزامبي كينيدي موينيه من إدراك التعادل من ركلة جزاء (85). وبهذا التعادل يتصدّر المنتخبان النيجيري والزامبي المجموعة الثالثة برصيد نقطتين مؤقّتاً، في انتظار مواجهة إثيوبيا أمام بوركينافاسو لاحقاً والتي قد تغيّر من وضع المجموعة في حال فوز أحد المنتخبين والجدير بالذكر حتى الآن هو "تسونامي" التعادلات الذي اجتاح البطولة، حيث سجّلنا حتى الآن 8 تعادلات في مجموع 13 مباراة لُعبت الحذر ثم الحذر ... ![]() دخل المنتخبان مواجهتهما على ملعب "مبومبيلا" في نيلسبروت وسط ضغوط كبيرة، حيث كان المطلب الأوحد حصد النقاط الثلاث للانفراد بصدارة المجموعة والشعور ببعض الراحة والاطمئنان قبل جولة الحسم، لا سيما أنّ كليهما أخفق في نيل الفوز في مباراتيهما الافتتاحيتين اللتين انتهتا على واقع التعادل، أمام كل من بوركينافاسو بالنسبة لنيجيريا (1-1) وإثيوبيا بالنسبة للبطل زامبيا بنفس النتيجة وترجمت البداية التكتيكية الصّرفة للمباراة حالة الحذر الشديد والخوف من الهزيمة وتعقّد مسألة التأهل، وهو ما ظهر جلياً على مردود لاعبي المنتخبين، إذ طالت فترة جسّ النبض إلى فترات مطوّلة فضحت حالة "الجبن" والخوف من المجازفة بين مدرب نيجيريا "المحلّي" ستيفان كيشي ونظيره الفرنسي هيرفه رينار الفائز بلقب البطولة الماضية مع منتخب الـ"شيبولوبولو" مأساة المستوى تتواصل في هذا الشوط الأول، بدا لكل متابعي النسخة التاسعة والعشرين من الكان أنّ لا جديد يُذكر ولا تحسّن يُنتظر على مستوى العروض الفنية المقدّمة حتى هذه المباراة (الثالثة عشرة لحساب البطولة)، فالرداءة وقلة الحيلة لا سيما في الخطوط الهجومية لجميع المنتخبات هما سمتان مميّزتان لهذه النسخة، حيث لم ينجح 16 منتخباً في 13 مباراة سوى في تسجيل 18 هدفاً فقط. وإلى حدّ هذه الجولة يجهل جميع الفنيين والمتابعين للكان متى سترتقي المستويات إلى حدّ يمكن للقارة السمراء أن تفخر به بين شقيقاتها أوبي ميكال يرفض التقدّم ![]() وسط حالة السبات التي طبعت المواجهة النيجيرية – الزامبية التي من المفترض أن تتّخذ "ثوب القمة"، شهدت المباراة ندرة في الفرص وشحّاً كبيراً وهو ذات السيناريو الذي دأبت عليه كافة المباريات السابقة، حيث اصطبغت جميع الفرص من الجانبين بعنواني الرعونة والتسرّع في ظلّ حالة عدم التركيز التي لبسها المنتخبان حلّة في هذا الشوط الأول. بيد أنّ الفرصة الذهبية لافتتاح باب التسجيل جاءت إلى منتخب "النسور الخضر"، إثر حصول المهاجم أحمد موسى محترف سسكا موسكو الروسي على ركلة جزاء من توغّل ذكي داخل المنطقة، قابله المدافع الزامبي دافيس نكوسو بتدخّل ساذج غير محسوب، ما جعل الحكم المصري جهاد غريشه لا يتردّد في الإعلان عن ركلة جزاء مستحقّة، تقدّم لها متوسط الميدان جون أوبي ميكيل نجم تشلسي الإنكليزي وأصاب بها القائم الأيمن للحارس الزامبي كينيدي موينيه دون زيارة مرماه، ليُضيع على نيجيريا فرصة التقاط الأنفاس وإكمال الشوط الأول في حالة معنوية أكثر راحة "البطل" يصحو ![]() إهدار ميكال لفرصة التقدّم في النتيجة، كان بمثابة "الصفعة" التي أيقظت "الرصاصات النحاسية" لتعيد التحرّك والنشاط مجدّداً، حيث قام الثنائي الهجومي المكوّن من "القائد" كريستوفر كاتونغو و"المزعج" إيمانويل مايوكا ومن ورائهم صانع الألعاب المميّز إسحاق شانسا، بعمليات هجومية منسّقة في أواخر هذا الشوط كادت تسفر عن أهداف، على غرار المخالفة المباشرة التي سدّدها شيسامبا لونغو وأبدع الحارس النيجيري في تحويل مسارها إلى الركنية (28)، ورأسية متوسط ميدان مازيمبي الكونغولي (وصيف أفضل لاعب إفريقي محلّي) ستوبيلا سونزو التي كادت أن تغالط إنياما لولا أن نقصتها بعض الدقّة لتمرّ بجانب القائم بقليل (35) وعلى مجمل ما قدّمه المنتخبان في هذا الشوط يمكن القول إنّ كليهما تفنّن في تقاسم صفات الرداءة، ومن ثم كانت نتيجة التعادل السلبي رغم ركلة الجزاء النيجيرية المهدورة، نتيجة منطقية وعادلة وجه مغاير لنيجيريا ![]() استهلّ المنتخب النيجيري النصف الثاني من حواره أمام خصمه الزامبي بوجه مغاير عمّا بدا عليه في الشوط الأول، حيث أصبحت انطلاقات "الخطير" أحمد موسى وزميله في الخط الأمامي إيمانويل إيمينيكي تشكّل تهديداً صريحاً على العرين الزامبي الذي استشعر الإنذارات النيجيرية خاصة بعد توغّل موسى وتوزيعته الخطرة التي أخفق إيمينيكي في اللحاق بها (49) ولم يتأخّر إيمينيكي في الإعلان عن نفسه بقوّة، وبعد فرصة أولى استثمر فيها حالة الارتباك في صفوف الخط الخلفي الزامبي غير أنّ كرته جاورت القائم بقليل (56). نجح بعدها بدقيقة تماماً في استغلال تمريرة بينية ذكية من زميله أوبي ميكيل "الذي أصلح غلطة إضاعته ضربة الجزاء"، وتخلّص من الرقابة الفردية ببراعة قبل أن يسدّد كرة يمينية صعبة على الحارس موينيه (57) وبهذا الهدف يحتلّ إيمينيكي صدارة هدّافي الكان بهدفين، بما أنّه دشّن جدول أهدافه أمام بوركينافاسو في المباراة الأولى، وبالمناسبة هذا الهدف يحمل الرقم 7 في 16 مباراة دولية لنجم سبارتاك موسكو الروسي "الرصاصات" تعود لتخترق من بعيد ![]() مع الاقتراب من ربع الساعة الأخير، عاد كيان الزامبيين ليحيى من جديد وذلك بفضل عدد من التغييرات التي أقحمها "الماكر" هيرفه رينار، أهمها دخول الثنائي كولينس مبيسوما وموكوكا مولينغا مكان زميليهما كريستوفر كاتونغو وشيسامبا لونغو في الدقيقة 66 تغييرات رينار أعطت أكلها سريعاً وبثّت روحاً فُقدت في صفوف المنتخب الزامبي، حيث "توهّج" مردود متوسط الميدان رينفورد كالابا، الذي انفرد إثر مجهود فردي ممتاز بالحارس النيجيري إنياما غير أنّ الأخير كان بارعاً في تغطية زوايا مرماه لتضيع أولى الفرص الحقيقية للتعديل على الزامبيين (72) وعاد كالابا ليؤدي مجدّداً دور الريادة في هجمات الرصاصات، وأهدى كرة على طبق ذهبي لزميله كولينس مبيسوما، ولكن المهاجم البديل تعامل مع الكرة برعونة كبيرة وسدّد بسهولة لا تضاهى بين أحضان إنياما (82) بعد فرصة مبيسوما لم يتوقّع أحد أن تنجح زامبيا في تدارك الأمر مع بلوغ الخمس الدقائق الأخيرة، غير أنّ نجم الشوط الثاني بلا منازع كالابا نجح في "استثمار" سذاجة المدافع النيجيري أوجنيي أونازي محترف لاتسيو الإيطالي، وفرض عليه ارتكاب خطأ قاتل بجذبه من القميص، ليعلن الحكم جهاد غريشه للمرة الثانية في المباراة عن ضربة جزاء، نفّذها الحارس الزامبي كينيدي موينيه بثبات ودقة كبيرة مُهدياً هدف التعادل المستحقّ لمنتخب بلاده (85) وفارضاً على نيجيريا تجرّع سيناريو قبول هدف التعادل في الدقائق الأخيرة وهو ما حصل أمام بوركينافاسو أيضا التشكيلتان الأساسيتان منتخب نيجيريا (4-1-2-3) حراسة المرمى: فينسان إنياما (1) خط الدفاع: أولدرسون أوا إشيجيلي (3)، كينيث جوسياه أومريو (22)، غودفري أبوابونا (14)، أوجنيي أونازي (17) خط الوسط: إيمانويل إيغيبور (20) [نوانكو إيميكا أوبيورا (4) دق 76]، فيغور أوغوديه (13)، جون أوبي ميكال (10) خط الهجوم: فيكتور موسيس (11) [براون إيدييه (8) دق 79]، أحمد موسى (7) [إيكيشوكوو أوتشيه (15) دق 89]، إيمانويل إيمينيكي (9) المدرب: ستيفان كيشي منتخب زامبيا (4-4-2) حراسة المرمى: كينيدي موينيه (16) خط الدفاع: جوزيف موسوندا (4)، ستوبيلا سونزو (13)، دافيس نكوسو (6)، إيمانويل مبولا (18) خط الوسط: ناتان سينكالا (19)، إسحاق شانسا (8) [جوناس ساكواها (21) دق 73]، شيسامبا لونغو (3) [موكوكا مولينغا (23) دق 66]، رينفورد كالابا (17) خط الهجوم: كريستوفر كاتونغو (11) [كولينس مبيسوما (9) دق 66]، إيمانويل مايوكا (20) المدرب:الفرنسي هيرفه رينار طاقم تحكيم المباراة حكم الساحة: المصري جهاد غريشه الحكمان المساعدان: التونسي أنور هميله، والكاميروني إفاريست منكواندي الحكم الرابع: الجزائري جمال حيمودي |
![]() |
![]() |
#24 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013 رباعية بوركينية تستقر في الشباك الإثيوبية ![]() حقّق المنتخب البوركيني فوزاً كبيراً على حساب نظيره الإثيوبي (4-0) اليوم الجمعة ضمن منافسات المرحلة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في جنوب أفريقيا وسجّل آلان تراوري (34) و(74) ودجاكاريدجا كوني (79) وجونثان بيترويبا (90+5) أهداف المباراة وبات منتخب "الخيول" في صدارة المجموعة برصيد 4 نقاط يليه منتخبا زامبيا (الثاني) ونيجيريا (الثالث) برصيد نقطتين في حين أصبح المنتخب الإثيوبي في قاع الترتيب برصيد نقطة وحيدة يذكر أن مباراة المنتخبين النيجيري والزامبي انتهت بالتعادل (1-1) في افتتاح مباريات المجموعة اليوم الجمعة الشوط الأول ![]() وكان المنتخب الإثيوبي وفياً للصورة الناصعة التي رسمها لنفسه خلال المباراة الأولى أمام زامبيا واستهل المباراة ضاغطاً على منافسه البوركيني ضارباً بعرض الحائط كل الترشيحات التي كانت تصب في خانة "الخيول" وكاد مهاجم "ظباء واليا" شيميليس بيكيلي أن يضع منتخبه في المقدّمة منذ الدقيقة (4) إذ تلقى تمريرةً ذكيةً من زميله صلاح الدين سعيد وسدّد بداخل رجله اليمنى بيد أنّ القائم الأيسر للحارس البوركيني عبدولاي سولاما كان له رأي آخر ليحرم إثيوبيا من هدف السبق وزادت هذه الفرصة الذهبية من حماسة الإثيوبيين المدجّجين بجماهيرهم الغفيرة التي تعد الثانية على مستوى الحضور في الملاعب بعد أنصار البلد المضيف للبطولة جنوب أفريقيا، مما جعلهم يسيطرون على مجريات اللعب وفي غمرة السيطرة على مقاليد اللعب خسرت إثيوبيا جهود بطل المباراة السابقة أمام زامبيا أدان غيرما بسبب إصابة عضلية ليعوّضه ميغيستو أسيفا على مستوى خط وسط الميدان (10) وكانت عواقب هذا التغيير الاضطراري وخيمةً على مستوى التنظيم التكتيكي وحتّى على معنويات بقية اللاعبين إذ باتت خطوط المنتخب الإثيوبي متباعدةً وتلاشت السيطرة الميدانية شيئاً فشيئاً ومع أول تراخ في التغطية الدفاعية تمكّن آلان تراوري من مباغتة الحارس الإثيوبي وفتح باب التسجيل لمصلحة "الخيول" من انفراد ثم تسديدة يسارية قوية سكنت الزاوية العليا لمرمى "ظباء واليا" (34) وانتهى الشوط الأول على تقدّم بوركيني بهدف دون رد كان بمثابة الصدمة للإثيوبيين الذين سيطروا على أغلب مجريات اللعب خلاله الشوط الثاني ![]() وتكرّر نفس السيناريو في الفترة الثانية إذ دخل رجال المدرب سيونيت بيشاو مفعمين بأمل العودة في المباراة في حين اختار المنتخب البوركيني انتظار منافسه واللعب على الهجمات المعاكسة وأقحم بيشاو مهاجماً إضافياً لإعطاء جرعة جديدة من النشاط لخط الهجوم إذ دخل غيتانيه كيديبي مكان شيميليس بيكيلي (55) وأثمرت إحدى هجمات "ظباء واليا" طرد حامي عرين المنتخب البوركيني عبدولاي سولاما الذي أُجبر على لمس الكرة خارج منطقة الجزاء لمنع الخطر المحدق من المنافس (60) وفيما كان المنتخب الإثيوبي يمارس ضغطه على منافسه عاود المكير آلان تراوري صنيعه ولدغ الحارس زيريهون تاديلي مرةً ثانيةً من تسديدة يسارية صاروخية عقب تمهيد رائع من زميله جوناثان بيترويبا ليصعّب من مهمّة رجال المدرب سيونيت بيشاو (74). وبات تراوري في صدارة هدافي الـ"كان" برصيد 3 أهداف بعد أن سجل في مرمى نيجيريا في المرحلة الافتتاحية للمجموعة الثالثة وفي وقت بحث فيه المنتخب الإثيوبي عن استعادة توازنه أطلق دجاكاريدجا كوني رصاصة الرحمة مسجلاً الهدف الثالث من انفراد بالحارس تاديلي عقب تمهيد ذكي من النشيط بيترويبا (79) وزاد بيترويبا من آلام الإثيوبيين عندما أضاف الهدف الرابع للـ"خيول" من انفراد بالحارس تاديلي إثر تمريرة دقيقة من زميله بنجامان باليما (90+5) وحاول منتخب "ظباء واليا" أن يحفظ ماء الوجه بتسجيل هدف شرفي بيد أنّه لم يتمكن من ذلك ليتلقّى هزيمةً قاسيةً لا تعكس مجهوداته خلال المباراة في المقابل حقّق بوركينا فاسو فوزاً كبيراً رغم النقص العددي المسجل في تشكيلته عقب طرد حارسه سولاما مما يعطيه دفعةً معنويةً مهمةً قبل المواجهة الحاسمة التي ستجمعه بنظيره الزامبي الثلاثاء المقبل مباريات المجموعة C ![]() نتائج المجموعة C ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة نايفـ . ; 27-01-2013 الساعة 11:51 AM
![]() |
![]() |
#25 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013 مباريات السبت 26 يناير تونس تصطدم بكوت ديفوار والجزائر تُمتحن أمام توغو ![]() ينتظر منتخبي تونس والجزائر مهمة صعبة اعتباراً من غد السبت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التاسعة والعشرين التي تستضيفها جنوب أفريقيا حتى 10 شباط/فبراير وإذا كان الامتحان الصعب بين المنتخبين العربيين قد انتهى بفوز تونس على الجزائر (1- صفر)، فان الامتحانين الأخيرين في الدور الأول هما الأصعب حيث تلتقي تونس مع كوت ديفوار المرشحة الأوفر حظاً لنيل اللقب، فيما تلعب الجزائر مع توغو ومع أن كل شيء في كرة القدم مشروع ولا يخضع للمنطق في أحيان كثيرة، إلا أن المستوى الذي قدمته كوت ديفوار وتوغو في المباراة الأولى لم يرق إليه منافساهما العربيان كوت ديفوار- تونس يعرف مدرب كوت ديفوار، الفرنسي من أصل تونسي صبري لموشي تماماً أن الفوز الذي تحقق على توغو كان صعباً وبفضل هدف إثر متابعة بالكعب من لاعب أرسنال الإنكليزي جيرفينيو قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي، وهو لم يكن راضياً على أداء منتخب رشحته كل التوقعات لإحراز اللقب بعد أن فشل قبل عام في غينيا الاستوائية والغابون إثر تعادله مع زامبيا سلباً وخسارته بركلات الترجيح في النهائي بعد 5 انتصارات في الأدوار السابقة ![]() وقال لموشي: "ما قدمه المنتخب كان متوسطاً وبعيداً كل البعد عن أن يكون الأفضل، لا بل هو الأسوأ منذ أن بدأت مهمة الاشراف عليه. افتقدوا إلى بعض الثقة بالنفس والتركيز وارتكبوا أخطاء دفاعية واضحة وأكثروا من التمريرات الخاطئة. نضحك عندما نفوز، لكن يجب أن تشكل المباراة الأولى لنا درساً نستخلص منه العبر لتجنب أي مطب غير محسوب العواقب. حقيقة، لا أعرف ما إذا كنا نستحق الفوز في المباراة الأولى" لكن لموشي لا يستطيع بعد الفوز إلا أن يكون متواضعاً قبل اللقاء الثاني مع تونس وهو استبعد في مؤتمر صحافي أي وجود للمشاعر في كرة القدم تربطه ببلده الأصلي ورأى بخصوص اللقاء: "لا مجال للمشاعر في كرة القدم. هذه المشاعر توضع جانباً عندما نخوض مباراة" من جانبه، أشاد مدرب تونس سامي طرابلسي بمنتخبه بعد الفوز على الجزائر بهدف ليوسف المساكني في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، وأكثر من الكلام الايجابي المفعم بالمديح، لكن واقع الحال كان يقول غير ذلك لأن المنتخب الجزائري كان الأفضل ميدانياً وعلى صعيد التهديد والأقرب إلى الفوزوفندت الصحافة التونسية ما ذهب إليه الطرابلسي وخصوصاً الصادر منها باللغة الفرنسية حيث أشادت بصاحب هدف الفوز وانتقدت المنتخب ككل ![]() وقالت صحيفة "لوكوتيديان" غداة اللقاء: "عانى نسور قرطاج كثيراً أمام الجزائر ولم يستطيعوا التحليق عالياً قبل أن يأتيهم الفرج عن طريق مساكني"، فيما حملت صحيفة "لابريس" بشدّة على المنتخب وقالت: "كابوس. تردد مستمر، منتخب فارغ على المستوى الفردي وكذلك على الصعيد الجماعي" واستندت الصحيفة إلى بعض الأرقام منها أن أول ركلة ركنية كانت في الدقيقة 67 وأول فرصة في الدقيقة 75 والمحاولة الأولى كانت لمساكني. أنه جهد متواضع مقابل نتيجة كبيرة" وكتبت صحيفة "لوتان" بدورها: "بكثير من الحظ وقليل من المستوى حقق منتخبنا الفوز. إنه انتصار مهم لبقية المشوار لكن يجب أن لا يخفي العجز الظاهر على مختلف مستويات اللعب"ويبقى على المدرب سامي الطرابلسي الذي أكد أنه سينكب على دارسة الأخطاء من أجل تلافيها، أن يثبت عكس ذلك في مباراة الغد ضد كوت ديفوار لإسكات الأصوات المنتقدة. توغو – الجزائر كان المنتخب التوغولي نداً قوياً لنظيره الإيفواري في المباراة الأولى التي شهدت فرصاً متقاربة للطرفين لا بل أخطرها كان لإيمانويل أديبايور ورفاقه لكن النتيجة النهائية لم تصب في مصلحة المدرب الفرنسي ديدييه سيكس ومنتخبه (1-2) بعد أن كان التعادل أقرب إلى المنطق والواقع وصار على سيكس أن يحقق الفوز في المباراتين المقبلتين على الجزائر ثم على تونس في الجولة الأخيرة، في الوقت الذي بدأت فيه آمال الجزائريين تضمحل وتتآكل، وهذا ما أشار إليه بوضوح المدرب البوسني وحيد خليلودزيتش الذي لم يقو بعد على نسيان الخسارة أمام تونس ![]() ويقول خليلودزيتش: "هناك بالطبع بعض السذاجة. لا يوجد منتخب في العالم يملك خبرة أكبر يقبل أن يدخل مرماه هدف في الدقيقة 91. لكي تكبر المنتخبات، يجب أن تمر بمحطات ومراحل مختلفة، ولم يتطور أي منتخب كبير بكبسة زر، فهناك أحياناً هزائم صغيرة وأخرى مؤلمة" ويضيف: "سنحاول الفوز على توغو وقد تكون هناك بعض التغييرات على التشكيلة من أجل قليل من المخاطرة كما فعلنا في الدقائق العشرين الأخيرة أمام تونس عندما دفعت بأربعة مهاجمين" ويرى البوسني: "أن المشكلة بدأت عندما تأهلنا إلى النهائيات ودخلت الفرحة قلوب الجميع وظن البعض لا بل قال أننا سنحرز اللقب. أنا قلت من جهتي أننا قد نذهب بعيداً في البطولة كما أننا قد نخرج من الدور الأول، والطموح بإحراز اللقب لم يأت من فراغ وإنّما مبالغ فيه، وهذا ما خلق جواً أدى إلى زيادة الضغط. أنا أعرف جيداً البطولة الأفريقية وهذا الأمر لا يدهشني أبداً ![]() وتبدو الخيارات مفتوحة أمام سيكس الذي يملك على مقاعد الاحتياط لاعبين بمهارة وكفاءة الأساسيين، فيما الخيارات ليست متاحة كلها أمام خليلودزيتش بسبب الإصابات رغم التقارير الطبية المطمئنة على حد قوله عن تعافي رياض بودبوز وسفيان فيغولي ويعتبر المدرب الفرنسي- البوسني أنه لا يمكن الطلب من لاعب مثل إسلام سليمان أن يقدم أكثر من طاقته: "فهو لاعب واعد لكنه ليس (البرتغالي كريستيانو رونالدو) وسيتطور شيئاً فشيئاً ويؤكد أن في المنتخب الجزائري 3 أو 4 لاعبين "مهمين على الصعيد الفردي، لكنهم لا يستطيعون أحياناً التعبير عن مواهبهم الفردية الكبيرة على صعيد المجموعة ولا يستطيعون إفراغها مع المنتخب |
![]() |
![]() |
#26 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013
"الأفيال" تثأر لنفسها من تونس و"عُقدة المكان" ![]() كبّد المنتخب الإيفواري نظيره التونسي نتيجة قاسية قوامها ثلاثية نظيفة ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في كاس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا وتستمرّ حتى العاشر من شباط/فبراير المقبل وسجّل ثلاثية المباراة، جيرفه ياو كواسي الملقّب بـ"جيرفينيو" (21) ويايا توريه (87) ديدييه يا كونان (90) وبهذا الفوز يحصّن منتخب كوت ديفوار صدارته برصيد 6 نقاط، في حين ظلّت تونس وصيفة مؤقتاً برصيد 3 نقاط، في انتظار مواجهة توغو (الثالث بنقطة واحدة) أمام الجزائر (الرابع والأخير برصيد خالٍ) التي ستُلعب لاحقاً كما مكّن هذا الفوز الإيفواريين من الثأر لأنفسهم من منافسهم التونسي بعد 17 عاماً، حين ألحق زملاء الحارس السابق شكري الواعر بخصمهم، الذي كان مدعوماً بمهارات نجمه جويل تييهيه، هزيمة نكراء استقرت على (3-1) ضمن منافسات الدور الأول في "كان 1996" الذي أقيم في جنوب أفريقيا بالذات، ووصل فيه التونسيون إلى محطة النهائي وقتها قبل أن يخسروا فرصة التتويج باللقب بخسارتهم أمام البلد المُضيف (2-0) حوار الدكة بين الطرابلسي واللموشي ![]() مقارنة بالمباراة الافتتاحية أمام "خضر" الجزائر، قام مدرب المنتخب التونسي سامي الطرابلسي بتحويرات تكتيكية ملحوظة، حيث غادر متوسط دفاع الترجي وليد الهيشري وترك مكانه لبلال عيفة، واحتلّ مكان الأخير على الجهة اليمنى أنيس البوسعايدي، كما اضطرّ إلى تفضيل المهاجم الشاب فخر الدين بن يوسف صاحب الإمكانيات البدنية الكبيرة، مكان حمدي الحرباوي الذي عوّض عصام جمعة "المُصاب" (الهداف التاريخي للمنتخب بـ34 هدفاً) في المباراة الأولى وفي نظرة أولى لتحويرات الطرابلسي في هذه المواجهة الثانية، يمكن البصم على منطقيتها بشكل عام، عدا نقطة عدم التعويل على وسام يحيى متوسط ميدان ميرسين إيدمان يوردو التركي، لا سيما في ظلّ أخبار عن إصابة يعاني منها مجدي التراوي من جهته، بادر مدرب المنتخب الإيفواري، الفرنسي صبري اللموشي، بالقيام بتعديلات جوهرية على التشكيلة التي أقحمها أمام توغو، ومن أهمها سحب "القائد" ديدييه دروغبا لاعب شانغهاي شينهوا الصيني، وتعويضه بلاسينا تراوري المنتقل حديثاً لأنجي ماخشكالا الروسي، علاوة على إخراج قلب دفاع الـ"مان سيتي" كولو توري واستبداله بكريستيان روماريك محترف سرقسطة الإسباني، الذي احتلّ مكانه في الوسط، في حين عاد ديدييه زوكورا إلى محور الدفاع سطوة إيفوارية ![]() عطفاً على المعطيات التشجيعية التي حظي بها المنتخبان إثر تحصيلهما نقاط الفوز في مباراتيهما الافتتاحيتين أمام كل من الجزائر وتوغو، كان من المنتظر أن يدخل كلاهما موقعة "بورت إليزابيث" في رستنبرغ بأداء قوي من أجل ضمان حسن المآل في هذه المجموعة، لا سيما ممثل العرب الثاني تونس باستثناء 12 دقيقة افتتاحية يمكن أن نصنّفها تحت عنوان "جسّ النبض"، أبان المنتخب الإيفواري عن نواياه مبكّراً في مباراة تعني له ضمان التأهل المبكّر، وسرعان ما جاءت أولى التهديدات برأسية خطرة لسالومون كالو الذي تسلّم تمريرة بينية من زميله روماريك وسط رقابة منعدمة من الدفاع التونسي (13) الفرصة الحقيقية الأولى في اللقاء حفّزت الإيفواريين للمجازفة أكثر والذهاب في اتجاه المرمى التونسي، خاصة مع حالة الخوف والتردّد المُبالغ فيه الذي صبغ الأداء، فعاد كالو لهزّ أركان الدفاعات التونسية المختلّة، من فرصة "لا تضيع" ورغم موقعه المناسب وفي غياب المراقبة رفض نجم ليل الفرنسي هدية افتتاح النتيجة (18) ولم يكف المنتخب الإيفواري عن تسليط عملياته الهجومية المتتالية، التي أفرزت فرصة ثالثة محقّقة بقدم لاسينا تراوري الذي انفرد ببن شريفية لكنّ "شبل الترجي" أبدع في التصدّي وتحويل الكرة إلى الركنية (20) تقدّم منطقي ![]() الضغط الرهيب الذي فرضه "الأفيال" وضع أبناء الطرابسلي في حالة من التشتّت الدفاعي، علاوة على الضياع الكامل لعناصر الوسط الذين عمّت الفوضى كافة تحرّكاتهم، وكانوا -حقيقة- على الميدان ثلاثة عناصر (مجدي التراوي، شادي الهمّامي، خالد المولهي) ولكن فعلياً لم نشهد أي تأثير لهذا الثلاثي الذي افتقد لعاملي التركيز والانتعاشة وسط كل هذه الفوضى العارمة، كان منطقياً انتظار سيناريو التقدّم في النتيجة لمصلحة زملاء "دروغبا الاحتياطي"، وهو ما تحقّق فعلاً إثر عمل منسّق بين لاسينا تراوري الذي قدّم كرة بالعقب على طبق لزميله جيرفينهو نجم أرسنال الإنكليزي، الذي لم يجد صعوبة تذكر في مباغتة الحارس بن شريفية بكرة قوية في سقف المرمى (21)، دوّن بها إسمه للمرة الثانية في قائمة الهدافين في البطولة الحالية، بعد هدفه الأول في بوركينافاسو في الشوط الثاني، كان لزاماً على الطرابلسي أن يجري تغييراً ملحّاً في وسط ميدانه الذي تعب كثيراً في شوط المباراة الأول وعانى من "كمّاشة" العملاق يايا توريه، إضافة إلى انعدام الحلول في الهجوم، وهو ما حصل بإقحام "صانع ألعاب" نادي سيون السويسري أسامة الدرّاجي مكان فخر الدين بن يوسف منذ بداية الشوط نزول الدراجي كان نقطة تحوّل في مردود المنتخب التونسي الذي شهد تحسّناً ملحوظاً، حيث احتفظ اللاعبون أكثر بالكرة وتحسّنت نسبة امتلاكهم لها وأصبح التونسيون يحاولون نسج عمليات هجومية، لا سيما عبر التفاهم الذي لاح بين الثنائي يوسف المساكني والدراجي، ورغم أنه لم يكن "مثمراً" في المجمل، إلاّ أنّه كان علامة تحسّن في صفوف النسور أما اللّموشي فقد زجّ بنجمه دروغبا مكان لاسينا تراوري في منتصف هذا الشوط الثاني (68)، لمحاولة شدّ لاعبي المنتخب التونسي إلى الوراء والحدّ من تقدّمهم إلى مرمى منتخبه سيناريو الختام ![]() لُعب سيناريو الختام في هذه المواجهة في خمس دقائق أخيرة، استهلّها المنتخب التونسي بإضاعته فرصة العودة "الذهبية"، عبر صابر خليفة الذي رفض هديّة الدفاع الإيفواري الوحيدة في هذا اللقاء ورغم موقعه المناسب وضع الكرة بين أحضان الحارس أبوبكر باري (85) عقب الفرصة التونسية الأوضح شعر الإيفواريون بالخطر وخافوا تكرار سيناريو مباراة تونس مع الجزائر و"غدر" الدقائق الأخيرة، فعادوا إلى الضغط مجدّداً ومع حالة التعب التي نالت من غالبية اللاعبين، تمكّن "الأفيال" من توقيع هدفين آخرين عبر يايا توريه من تسديدة مركّزة (87) وقلب هجوم هانوفر الألماني ديديه يا كونان الذي أخذ مكان زميله كريستيان روماريك (90) هذه الثلاثية القاسية فرضت على المنتخب التونسي تكبّد عدّة خسائر على مستوى المنافسة إضافة إلى الصعيد المعنوي، حيث أنّها أثقل وأوّل هزيمة رسمية لنسور قرطاج أمام الأفيال على صعيد جميع المنافسات كما أنّ الإيفواريين تمكّنوا من معادلة مرات الفوز مع نظرائهم في 18 مباراة كاملة لعبت بينهما على مدار تاريخهما، حيث فاز كل منهما في ست مناسبات وتعادلا في ست أخرى، وسجّلت الكوت ديفوار بثلاثية اليوم 28 هدفاً في حين تجمّد رصيد تونس عن 26 هدفاً فقط ولم يعد أمام "سفراء الخضراء" الآن سوى تحقيق الفوز الحتمي في مباراتهم الأخيرة في الدور الأول أمام منتخب توغو "الصعب"، لضمان التواجد في دور الثمانية رسمياً دون الدخول في متاهة الحسابات. فيما برهن كوت ديفوار، الذي لم ينهزم في 45 مباراة متتالية خاضها سوى 3 فقط (اثنتان منها ودية أمام كوريا الجنوبية وبولندا، وواحدة رسمية أمام الجزائر في كان 2012) على حسن استعداده ليكون "البطل الجديد" للقارة السمراء التشكيلتان الأساسيتان منتخب تونس(4-5-1) حراسة المرمى : معز بن شريفية (22) خط الدفاع : أنيس البوسعايدي (18) [حمدي الحرباوي (9) دق 57]، بلال عيفة (2)، أيمن عبد النّور (20)، خليل شمّام (12) "القائد" خط الوسط : خالد المولهي (21)، مجدي التراوي (14) [زهير الذوّادي (15) دق 86]، شادي الهمّامي (8)، يوسف المساكني (7) خط الهجوم : صابر خليفة (19)، فخر الدين بن يوسف (11) [أسامة الدرّاجي (10) دق 46] المدرب : سامي الطرابلسي منتخب كوت ديفوار(4-4-2) حراسة المرمى : أبوبكر باري (1) خط الدفاع : إيمانويل إيبويه (21)، ديدييه زوكورا (5) "القائد"، سليمان بامبا (22)، سياكا تيينه (17) خط الوسط :كريستيان روماريك (6) [ديدييه يا كونان (13) دق 89]، الشيخ تيوتيه (9)، جيرفينيو (10)، يايا توريه (19) خط الهجوم : لاسينا تراوري (18) [ديدييه دروغبا (11) دق 68]، سولومون كالو (8) [ماكس غراديل (15) دق 81] المدرب :الفرنسي صبري اللموشي حكام اللقاء حكم الساحة : الموريشيوسي راجيندرابارساد سيشورن الحكمان المساعدان : السنغاليان جبريل كامارا والحاج ماليك سامبا الحكم الرابع : الجنوب أفريقي دانيال بينيت |
![]() |
![]() |
#27 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013
توغو تقلب الموازين وتخرج الجزائر من سباق الكان ![]() فاجأ المنتخب التوغولي نظيره الجزائري بالانتصار عليه بهدفين دون رد اليوم السبت على ملعب رويال بافوكنغ بمدينة روستنبرغ، ضمن منافسات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة في كأس أمم أفريقيا المقامة حالياً بجنوب أفريقيا ووقّع إيمانويل أديبايور (32) ودوفي ووم (90+3) هدفي المباراة واستعادت توغو حظوظها في التأهل إلى الدور ربع النهائي من منافسات الـ"كان" إذ أصبح رصيدها ثلاث نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن تونس في حين ودّعت الجزائر كأس الأمم الأفريقية منذ الدور الأول بالنظر إلى عجزها عن تحقيق أي نقطة في لقاءين متتاليين وبهذا ستكون مباراتها الأخيرة أمام "الفيلة" شكلية يذكر أنّ المنتخب الإيفواري ضرب بقوة في افتتاح مباريات المجموعة بفوزه الكبير على تونس (3-0) ليعزّز صدارته برصيد 6 نقاط، ويحجز بطاقة العبور الأولى إلى الدور التالي الشوط الأول ![]() واستهل المنتخب الجزائري مباراته مع نظيره التوغولي مهاجماً أملاً في أخذ أسبقية مبكّرة تسهّل من مهمّته في بقية أطوار المواجهة الحاسمة وحاول فؤاد قادير محترف أولمبيك مرسيليا الفرنسي مغالطة الحارس التوغولي كوسي أغاسا من تسديدة قوية عقب إمداد ذكي من نجم فالنسيا الإسباني سفيان فيغولي بيد أنّ محاولة الأول أخطأت المرمى (8) وعاود إسلام سليماني مهاجم شباب بلوزداد تهديد مرمى كوسي بعد تمريرة دقيقة من فيغولي لكن محاولته باءت بالإخفاق ومرت تسديدته محاذيةً للمرمى (14) ورد منتخب "الصقور" من خلال نجمه الأول إيمانويل أديبايور عقب توزيعة من مصطفى ساليفو بيد أنّ محترف توتنهام أخفق في توجيه كرته الرأسية (16) وفي غمرة السيطرة الجزائرية على مجريات اللعب تمكّن أديبايور من افتتاح باب التسجيل من هجمة عكسية منسقة إذ مرّر آيتي صاحب الهدف الوحيد للصقور أمام كوت ديفوار كرةً رائعة برأسه ليتسلمها نجم توتنهام وينفرد بالحارس مبولحي واضعاً الكرة تحت إبط الحارس الجزائري (32) ورغم محاولات "محاربي الصحراء" المتتالية إدراك التعادل فقد انتهى الشوط إلى تقدّم توغولي بهدف دون رد الشوط الثاني ![]() ودخل الجزائريون الشوط الثاني عازمين على العودة في نتيجة المباراة معوّلين على تحركات الثلاثي سوداني وسليماني وفيغولي الذين بحثوا عن التسجيل بكل الطرق وطالب "محاربو الصحراء" بركلة جزاء بعد عرقلة سليماني داخل منطقة الجزاء بيد أنّ الحكم الملغاشي حمادة نامبياندرازا أمر بمواصلة اللعب (58) وجرّب سفيان فيغولي سلاح الركلات الحرة إلاّ أنّ مخالفته المباشرة علت مرمى كوسي بقليل (67) وكاد عدلان غديورا أن يغالط حارس توغو من تسديدة قوية زاحفة لكنها مرت بجانب القائم الأيمن للحارس كوسي (71) وعاود محترف نوتنغهام فورست الإنكليزي صنيعه مسدّداً كرةً قويةً زاحفةً لكن حارس توغو تدخل من جديد وأنقذ الموقف (75) وأقحم البوسني وحيد خليلودزيتش محمد أمين عودية مكان إسلام سليماني بغية إعطاء نفس جديد لهجوم محاربي الصحراء بيد أنّ العقم الهجومي تواصل وتوقّفت المباراة أكثر من 10 دقائق بسبب انهيار أحد أعمدة المرمى التوغولي مما أجبر الحكم الملغاشي نامبياندرازا على إيقاف اللعب واستدعاء المسؤولين عن الملعب لإصلاح العطب وأثر إيقاف اللعب على مجرى اللعب وحتّى على معنويات رجال المدرب خليلودزيتش الذين راحوا يسابقون الوقت مما أدخلهم في خانة التسرّع ولئن بدت الأفضلية واضحةً للعيان لمصلحة محاربي الصحراء فإنّ الواقعية كانت توغولية خالصة إذ لدغ البديل دوفي ووم الحارس الجزائري مبولحي مطلقاً رصاصة الرحمة مع مطلع الدقيقة (90+3) وبقيت النتيجة على حالها إلى حين صافرة الملغاشي نامبياندرازا لتخرج الجزائر من منافسات الكان بخيبة أمل كبرى وتعود توغو إلى دائرة المراهنة على التأهل إلى الدور ربع النهائي حيث تنطلق بحظوظ أوفر من تونس بفضل أسبقية الأهداف المقبولة والمدفوعة نتائج المجموعة D ![]() ترتيب المجموعة D ![]() |
![]() |
![]() |
#28 |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() جنوب آفريقيا 2013
مباريات اليوم المغرب في صراع التأهل أمام أصحاب الأرض ومواجهة صعبة لانجولا والرأس الاخضر ![]() تأمل كل من المنتخبات الاربعة في المجموعة الاولى جنوب افريقيا وانغولا والمغرب والرأس الاخضر بحجز بطاقة التأهل الى ربع النهائي اليوم الاحد في ختام الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول في نهائيات امم افريقيا 2013 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب افريقيا حتى 10 شباط (فبراير) ولا تزال بطاقتا العبور الى دور الثمانية حائرتين بين المنتخبات الاربعة، لكن المهمة الاصعب تنتظر المنتخب المغربي المدعو لمواجهة نظيره الجنوب افريقي صاحب الضيافة في دوربان، بينما تنتقل انغولا والرأس الاخضر الى بورت اليزابيت |
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
2013،،، , للأمـم , بـطـولـة , إفـريـقـيـا , كـأس |
|
|