.
عَدني !
اَن تُقبل قَبل انَ يعبث الفجر بَ مشاعري !
قبل ان يَغزو الشيب راسي .
عَدني ان اَستيقظ وَ بين يدي يداك !
لَيس صَورةً مَن لقاء كَان عابر .
اشرق فَي وجه الصبح حاملا معي مَلامحك
تلك التي حَظيت بها من الله نَصيب احلامي .
لتَتقدس تَعاويذ الاشراق الابدي .
لَتحمل بَين يَداك ذكرى
تُخلد بك مَ حيييت !
اي عَشق يَلفظ مَن بركان الحياةة هَذا
يُقاسمنا لَذةة الانفجار الذاتي
والانصهار الروحي !
لَ تبرد في ارواحنا و لـِ ترسو بَه
قَواربنا .
وَ لنسدل اَشرعتنا مُبحرين فَي مَطلع الفجر
انَ كُنت ترى الفجر يُشرق من مُقلتيها
اَقسم انني اَرى الحياه تَاتي مَن ثَغرهه
كُلما لاح مُبتسما .
اَزقةٌ قَلبي تَصدع بها الحنين
فَ مكث يَنش بَ ذاكرةٍ دون وطنها جوفاء الا مَنك !
الله مَ اجمل الحديث هُنا .
اَعذب اعد الكرةة مَن جديد
وَ ااتي الي بِ مزيدك !
مُرهف الحس بُورك اليَراع