عند ضفاف النهر نروي حكايه !!

أروي حكاية

ألاَ إنَّمَا أفْني دُمُوعِي وشَفَّنِي
خُرُوجِي وتَرْكِي مَنْ أُحِبُّ وَرَائِيَا

حكاية
الأمل الذي يزهر على اغصان اللقاء

حكاية
من فيكم هااليوم
مثلي ومشتاق ل سفر

يمكن همومي به تطيب
لو كان مامنها ... مفر !!

احتاج اغيب
وابدا شعوري من "الصفر"

في رحاب الجنرال نروي الحكايات

نغزلها وشاحاً حيناً
وحيناً نصوغها حُلَلْ .
و دموعاً نسكبها أحيانْ
و تنبعثُ رائحةُ الأملْ .


حكايةُ قلمٍ / ظِــلٍ مُسَطَّرَهْ ..
كانَ سيفاً بيدِ فارسٍ
كانت شراييني محبره .

عاشَ بنبضي بريقاً ..
لعشرٍ سِمانٍ ..
هتفوا لهُ ما أفخره ..؟!

لعقتُ دمي ..
كسرتُهُ بالصَمت ..
لخمسٍ عجافٍ ..
سالتْ دموعُ المحبره .؟!

جبَّرتُ كسرهُ لثِنتينِ ..
متلعثماً بزفراتهِ ..
جادتْ عليهِ مليكةٌ بنبضها ..
تهتفُ في الدُجى ..
الله ما أقدره .؟!

ينبعثُ هنا كعنقاءِ الرمادْ ..
مكتحلاً بعيونكمْ ..
أ في ذلكَ حكمةٌ مُقَدَّره .؟!

اروي حكايتي على ضفاف النهر

اليكَ أنت َ ......
الذي جعلت احلامي في حالة ازدحام ....

لما كل هذه القسوه .....؟؟؟؟

وانا لم اعتاد الا على دفئك .... وعطرك .....