مجلة منتدى همسات الغلا العدد الرابع

نحن الأربعة يقبل كلا منا الآخر بكل صوره والعلاقة هنا حميمية تكاد أن لاتتوقف مع أن ( الثلاثة ) لايدينون لأحد حتى ولو كان يحبهم ... هي مشكلة إلا أنني أرحت نفسي من عناء التفكير في حلها وإنشغلت لحظتها في عتاب طويل لزمن بوجهين أشاح بوجهه الجميل وأطل على عمري بوجهه البغيض كنت كثيرا ماأقول له : أنت لم تقصد مافعلته كثيرا ، أو ترغب بإفساد كل شيئ إلى هذه الدرجة أنت لم تقصد حقا أن تمد يداك إلى قلبي وتجتث كل الأشياء الجميلة فجأة ويتناثر الفقد بداخلي ولو كنت هنا لأقول أنني عرفتك قاسيا سأكون حينها مدعيا وكاذبا ... ولكن شكرا للضوء الذي تركته بداخلي يوما ما حتى وإن تركتني كذلك النص المقيد

. على متن ثمانية ألاف نبضة و سبعمئة بسمة أنجبتُ الستون من القلب متأرجحة فوق الألف أُصافح الصفحات و الحرف ف يُبعثرني هدوء الكتابة الملغمة ب أطيافكَ تُهيِئُني لتنويم مغناطيسي على مروج أوراقي الفارغة تُغرقني عيناكَ في قاع الهوى ف أتنفسكَ ولها و عشقا و صوتكَ في مسمعي يُذيب الفؤاد و ماحولي و على صهوة الإبتسام أمتطي بَكَتْ العين ف أدَقَّتْ و أجَلَّتْ و السلوى على أطلال من كانوا وقفت ألماً و حزناً و شوقاً وحنيناً و حباً أين أنتم مني و أين السلوى منكم التفتُ يمينا ويسارا وعكس الإتجاه لا أثر خطواتكم و لا نسائم أنفاسكم أين شاعرة الرياض و أين حاملة الصولجان و أين تاج السلطان و أين ذاك البراق و أين ابنة الجيران و أين رفاق الدرب و سيد الجوري اختفوا في انسحاب مفاجئ كل شيء أصبح في خبر كان ف تبا ل طريق فرقت الأحباب و بات الدمع يسيل على الأطلال قلتم و هل القول لديكم يُباع و كيف استطعتم و هل العشرة لديكم تُهان حسبي فيكم دموعي دونكم في أول أعيادي

جُعبتِي خاوية بيــن كُوماتِ الأدوية وأسلاكْ المغذية والأبر الكاوية والوجوه الحانية ووطئت المرض القاسية حروف الحب إرتحلت وذكريات السنين تبخرت والرغبة في الكتابة إنتحرت إذ الأفكار تبددت والنفس على البياض أستلقت والأوراق وُقِعت والنتائج ظهرت وما ذُكرت كل ما قيل نبضات القلب تبعثرت وبسرعــة جَرَت يارب بكـ الروح تعلقت وما خابت إذ لجنابك لجَئَتَ ( إستراحة صفــاء ) أعتذر عن النشر هنا ومخالفة النظام لكن قسم الصفوة يستوجب مرور 24 ساعه بين الموضوع والآخر فلم أتمكن من النشر هناك وخشيت إلا أتمكن من الدخول للمنتدى هذه الفتره

تــــسأليني لــــيه آغـــــآر ونا مدري ليه احبك وتحرقيني في برودك وإنتي تذبح ضحكتك.! إيه آغآر , آغآر اغآر أغار والله آغآر وتلعب الغيرة بقلبي حتى حد الانكسار .,’ وموتي اكثر , لآلمحتك مع بعضهم تمزحين احترق واسوي مدري ونآ,آشوفك تضحكين .,’ إنـتي كـلّك , مـشيتك ضحكتك يآويل قلبي لؤلؤ , مصفوفنٍ صفين .,’ ويآبعد عيني عيونك , تسحرين العاشقين رمشها العكش يتحرش والسيوف الحاجبين كل هذا , وتسأليني ليه اغآر.! .,’ وتحلف بربك ماتدري هنا تـصـعـب حـآلتي..! واحترق فـــي الحآلتين // ال شمري

الإشتياق يجسُّ النبضَ بدقةٍ لجسدٍ على مشارف الموت ِ ينبثق الشعور بملامحها الذابلةِ فيتيقن أنها تتنفس تسقطُ أول قطرة ِدم من شريان تحرر َ انفتح لتـوه وإندفعـتْ مثيـلاتها فى سـلاسـة يغادر ُالنبضَ جسدها بفعل الحدث *صورةٌ تتجسدُ لا تبرحْ الذاكرة* الكل يرحل نعم مادياً ولكن معنوياً تعلق صورتها مدمية بالشعورِ المنفضح وذاكرةٌ يستغيث صاحبها من سقوطٍ واجب ٍ فخناجرُ الوجع ِمحسوسةٌ كدمامل آثمة بفعل المعاناة إنه الإشتياق يُبسط قوتَه

, سماءٌ ملبدةٌ بالغيوم... صحراءٌ متراميه الأطراف مهما مدُّ السير فيها لا يَجد شاخصً يلجاً اليه ليحتمي من عاصفه أغشت الناظر فيها من رؤيا اطرافَ اقدامه ... الى جهةٍ ما جبالٌ شاهقه يستحيل عليه الاجتياز الى الجهة الاخرى حيث البحر وهو يعلم علمَ اليقين ان البحر هائج... حتى وإن هدأ الموج فهو لايجد ما يركب به غمار البحر...!! وأن هدأت عاصفة الصحراء فهو لايعرف او يقرر الاتجاه الذي يروم... وأن زالت الغيوم وانقشع الغمام فلا يوجد من الطير من يقوى على حمله الى أفاقٍ تبعده من دوامة لاتدع استقرار ليتمالك نفسه ليلتقط أنفاسه.. فخلفه كوخ لايقوى على حجب حتى شعاع الشمس... تحفه بطون خاويه هدّها الم شُحَ العيش تكاد بطونها تنطبق على ظهورها.. أين ما يتجه لا يجد ظالّةْ ينشدها ... وهو بهذه الحاله اذا اقترب منه شي لايميزهُ أعتقد أنهُ قادرعلى الظفرعلّهُ يسد به رمق الجوع الذي يطبق على من ترك خلفه .. اقترب اكثر من صيده. وجد صيده صياد جائع. ذئب لم يذق طعم الزاد.. مَن يصطاد مَن ؟ ( لاأن اقبلت كادتْ تقاد بشعرةٍ وأن ادبرت كادت تقُدُ السلاسلا )

تنحت ضلوعي صدى الونه من الفرقا همسات الغلا . شيلة : يامرحبا بالقريب وياهلا بالبعيد شيلة شبيه الورد/ باربي