غصة حروف ..

كل يومٍ يستجد ..
أرى أن شمسَ الرحيل دنت
وأنّ قطار الوداع يجرّ خلفة عربات الماضي ''

كم أداري في ضلوعي من شجى ..
يحبطـ النفسَ ويغري ب البكاء ،،

عندما يطعنُ قلبي صاحبي ....
ويذيب الحبّ كذبٌ وافتراء ،،،

قالوا لي يَ فاتنة ،،
ابتسامتك ِ خلقت من رحمِ القمر ..
وعيناكِ أضاءت كلّ مسافات الليل الموحش ،،

وشعرك ِ سلسلةٌ من ذهبٍ خالص '
وقوامكِ ممشوق ''
وخطوتك تنثر في الأرض عطور

قالوا ..
ي آسرة القلب ،، ومعذبة الوجدان

مابالُ الشحوب غزاكِ ؟
أين النور في بسمةِ فاكِ ..

أين جمال العينين .. ؟
وما بالُ حكاياها صامتةٌ منهكة الرمحين ..

أين محيّاكِ الباسم ؟
أين قلائدَ الفرح في عنقٍ فتّان ..؟

أينَ وأين .. ؟
أسئلةٌ محمومة ،، وبراكينٌ من لوم ..

قلت بتمتمة .. وهمسي مكسور ،،
أهديتُ جمالي لرجلٍ يسكن قلبي

لكنّ الأثمان باهضةٌ ،،
وضريبةُ حبي لم تُـدفع !!

فغدوتُ أنا المسجون في قلبي وأنا السجّان ،،،

هناك من يرمي ب الإسآءة
ويقذف الناس بقبح لسانه ،، وسوء أفعاله
وكأنه مبرأ من العيوب منزهًا عنها
أو يظن أنه من الملائكة المنزلة ،،

اللهم عافنا مما ابتليتهم به ..
واصرف عنا كيدهم ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ،،

في كل لحظة ..
أشتااق أن أقول لك آشتقت ،،
وأحتاج أن أخبرك بأني أحتاجك ..
وأتووق للحديث معك ..
لايهم ماذا ستقول !
ولا يهم أن تتجمد أطرافي من كمية تلك البرود
التي تصافحني بها كلمآتك التي أفقدُ فيها الدفء،،
وأفقدُ معها الأمآن في الآتي ..
فأنا أخاف كثيرًا منك
أخاف أن تطعن خاصرة قلبي برحيلك ،،
وأخشى أن تترك يديّ وسط طريقٍ مظلم
وأن تجعلني أقفُ هزيلة
على أول الطريق الذي أتاني بك
وأن تجعلني أقتاتُ فتات الانتظار
ويشيبُ الحنين ،،
وينحني ظهر قلبي ،،
وأنت لم ،، ولن تأتي !!

أنا أنثى فآشلة في استقطاب قلبك نعم ،،
ولكني لا أجيد خيانته ،،

لستُ جاهلة ي أنت ..
ولكني أمارس التجاهل أمام كبريائي
وأبكي حتى تبتل محاجري خفية ,,