إن كان هذا ياروح هو الجزء اليسير الذي تعهدتي بالحديثِ عنه
فهو الجزء الأعلى من الرقبه
فُصِصَ ( الحب ) في الطرح في تمامِ الوقوف
وتطَّوَقَ بالنجاةِ في تمامِ الثبات
في الجهةِ الصحيحةِ التي لا تُغيبُهُ للضِد
ليطرحَهُ برؤيةٍ اوسَعَ مما عرضْتُهُ في طرحي آنذاك
والسِعةُ هنا لاتعني تِعدادَ السطر
بل تعني الإنبراءَ من القوسِ للهدف دونَ إجْفال
لتصيبَ الكَبِدَ من الهدف
في إستعراضٍ لتمَدُدِ المنظورِ لأقصى نقطةٍ من البئر
بمحضِ إستقامةِ المسافةِ بينَ الناشِدِ ورايةِ الوصول
منعطفاتٌ في الطرح ياصديقةَ الحرف
تدلُ دلالةً لاتقبلُ الإرتجالَ او التخمين
بأن هذا القلم مصلاً في التضميد
وهنا نرى بعض هذا الطِب
( عندما اهتزت ثقتك بنفسك كزوجه ، كأنثى
لانه اعطى مشاعره سواك ، فلابد ان تثقي بأنك قادره
ان تعطي عواطفك لجناح الامومه بسخاء . . ]
هي البدائلُ سيدتي برهانُ القارئ بأن الطرحَ يخرجُ بعقلانيةِ التأني
ويُغَرْبَلُ بثقافةِ الحلول
ومن كانت هذه ثقافتهُ في صناعةِ الحلول
يجبُ أن يكونَ فريسةً للعدسةِ والمِجهَر
وأن نؤنِبَهُ على إفتقارِنا لجديده
وشُحِهِ علينا رغمَ ثرائِه
سيدتي روح
لاتجعلي املَنا ينظرُ إلى غيابِكِ مكسوراً تحتَ كل هذا الغيم
فأصابِعُكِ تَنُزُ بالكتابة وتتدلى بعناقيدَ مؤبْجَدَه
ويراعٌ في يدك
خيرٌ من عشْرَةٍ فوقَ الشجرة .