إنكســـار قــلب كـــان بــــدايــة قلــــم

وكان هذا ردي عليها ـــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذة الأديبة الدكتورة النايفة ( أديبة النُخبة ) وكان مِنكِ مٍسك الختام يا سيدة الكلم وخِفت كثيراً أن تتوارى خاطرتي تلك دون أن تُعانق حروفك صفحاتِها فحروفك سيدتي هي القناديل لها إن جائت بأولها وإن جائت بأخرها شرف عظيم لي حين أرى مجرد إسمك هنا وشرف عظيم لكل أرجاء المنتدى بوجودك فيه والشرف الأعظم لكوني معك تحت لقب واحد كالعادة سيدتي تهرب مني كلمات الشكر فلا أجد ما أرد بهِ عليكِ او أعقب بهِ على ردك فسامحيني فلستُ أملك واحد من مليون من بلاغتك أسعد الله قلبك كما أسعدتيني أنتِ بتواجدك هذا

والرد الثامن كان للأستاذ الراقي ميلاد ( 2016 ) ـــــــــــــــــــــــــــــ هل احتضن قلبك كل تلك الأشواق أيهـا العـاشق الفجري لشمس الإشراق على أهبة الاستعداد ان يكون رهاني قلبك على كل تلك الأفئدة ما قرأته هنا هو ربع ما تشعرُ به و أصابني وخزٌ جعلني أكف عن ملاحقة ألسنة حروفك الحـارقة ما حالف الشوق قلباً إلا إلى إربٍ مزقه و ما التقى الحبيبان بعد هذا الغياب إلاّ أعـادوه سليماً بعد حياكةٍ آلامه بالنظرات و الهمسـات و آخرها حضنٌ دافئ يعيدهما إلى الحياة قبـاني الهمسـات الوصف منكَ و التعليق منا محال لأنكَ تتحدث بمشاعرك الجيـاشة و هذا ما يجعل التعليق منا لا يكفي دمتَ تشتاق لمن تراه و يراك بإذن الله

وكان هذا ردي عليه ـــــــــــــــــــــــــــــ الأستاذ القدير ... 2016 حقيقة سيدي تُبهرني بردودك دائماً وتجعلني ضعيف الموقف فكيف أعقب على رد بهذا الجمال فردك دائماً يُجمل ما كتبت ويضع حروفي في أزهى صورة وكلما بحثت لكمات أشكرك بها لتواجدك الآنيق وردك الرائع أكتشف أن جميع الكلمات حقيقة لا تفيك حقك أنت مُميز بالفعل لا لأنك تُثني على حروفي ولكن لأنك قارىء جيد يتمعن ويقرأ ما بين السطور وردك دائماً يوضح ذلك ويبرهن مدى روعة ثقافتك من أعماق قلبي أستاذي الفاضل شكراً لك

والرد التاسع كان للأستاذة الراقية ميرنا والتي ردت على خاطرتي هذه بخاطرة أخرى سأنقل الرد أولاً ثم من بعد ردها سأنقل ردي عليها ومن ثٌم خاطرتُها ثم ردي عليها ـــــــــــــــــــــــــــــ سيدي عمرو الجوري ولو بحثت في قواميس اللغات اجمع ما تمكنت من مجاراة فصاحتك والوصول لرقي ورقة احاسيسك وهاك الرد عن لسان ونبض تلك المرأة http://www.hamsatq.com/vb/showthread.php?t=92788 جورتي لقلبك وتحية احترام من هشاشة حرفي الى عظمة الحرف هنا

وكان هذا ردي عليها ـــــــــــــــــــــــــــــ سيدتي الملاك ... ميرنا بل حرفي هو المٌقزم أمام حرفك لا داعي لأن أنكرها سيدتي فأنتِ حقاً مُتمكنة ولبقة وبليغة أكثر مني بمراحل وحرفك ودون مُجاملة مدرسة لغة أتعلم منها شاكر لكِ ردك هنا ورد بخاطرة هناك سيدتي هذا حقاً من جمال كرمك وعظمة مشاعرك شكراً جميلة وكبيرة لكِ سيدتي

وهذه هي خاطرتها التي ردت بها على خاطرتي ـــــــــــــــــــــــــــــ ردي على رائعة الكاتب القدير عمرو الجوري ( رهان البعد ) كم من مساء الحقته بسحرٍ وتحاورني نجمة الصباح مبتسمة اما زلت على الرهان ؟؟ تترصدني من على شرفة انتظاري تتلصص الي حين اعانق الطيف العابر لروحك المحتجز في زنزانة النبض بصرخاتي المشنوقة تهتف متى التقيك؟؟ تبتسم لابتسامتي حين تداعبتي تلك الذكريات ذكريات لففتها بمنديلي وحميتها بآمالي وما خاب ظن القلب بحبنا ابدا ها انت اليوم باحضاني وما انتظرت باقات ورود ولا همسات فقط دعني اغرق ببحر العيون فكلي يشتهي الغرق بك دعني افترش صدرك دعني اشعر بالدفئ نبضات قلبك فقد اجتاح ارجائي البرد في غيابك في غيابك استوحشت الاماكن تناثرت حزنا ولكم لم يغشاني الاسى بلل الدمع زهوري حين جفت منها قطرات الندى في غيابك اجتاحتني بحور الاشواق تنشقت شذى عطرك في فضاء الآفاق وسطرت اسمك على بياض اوراقي الا تدري ماذا فعلت كي تعود الي عانقت الموج ذات صباح ومشيت حافية القدمين وتركت نقش الخطى كي تتقفى الاثر وما بين بساتين لقائنا غنيت اغنية لحفظها اليطر ويشدوها على مسامعك فمحبوبتك انهك قلبها البعاد لكنها لاجل عينيك امتهنت الصبر وتحت صنوبرة كانت متكأ لحكايتنا استرقت من فيروز كلمات الحنين ورددتها للاطيار للفضاءات وكتبت اسمينا على اغصان الشجر قل لي بربك كيف هان عليك ان تعقد تلك الصفقة وتركتني اغادر الم تعلم بأن الصبح يستقبل الشمس شرقا وان غير مجراها الرب تكون قد بدات الساعة؟؟؟ فقد كان غيابك ساعتي واختناق روح ها انت اليوم بأحضاني ولن ابدأ بالتحية معك فقد حيتك ادمعي بتحية ما عرفها يوما بشر عمر البقاء انت وشوق اللقاء فأذب جسور الشوق ما بيننا من جديد وجمّد محيطات المسافات الى ان تصبح كالجليد عانقني وتنشق عطر الاشواق على عنقي واسقني من اكفيك حنانا اروي به ظمئي فقد اشتقتك نبضا يعيدني الى الحياة اشتقت لجنونك لغضبك لغيرتك اشتقتك الى ان راودتني عن نفسي بعثرت تماسكي وفتنت قلبي بخيال ارسمه كل ليلة بدخان سجائرك اما ادركت انت عشقي المجنون لك؟؟ احببتك قريبا مني وفي غيابك احببتك الاف المرات وسوف اهواك الى الممات ها قد عدت الي بعد ان ظننا استحالة اللقاء فانغمس في اوردتي واعد اليها نسغ الحياة فلا يحيي النبض اللاك ها نحن الان في صومعتنا فأوصد علينا اقفاص صدرك وتكور بين اضلعي انت اليوم بأحضاني لكنني اخشى ان يلاحقنا شبح الفراق المتعفن الملامح وتيمم وجهك لرحيل لا يعرف الرجوع

وكان هذا ردي على خاطرتها ـــــــــــــــــــــــــــــ جربت البُعد وليتني ما جربت تملك مني إحساس الفُقد وتعبت من صرخات القلب هو كان رهان حبيبتي هو كان شيئاً من كِثرة العِشق عُدت أجر ذيل هزيمتي عُدت وبين يديكِ إستستلمت ثلاثون يوماً مضوا وأنا أراقب دقات الساعة وكأن الوقت لا يمضي وكأن الزمن هو الأخر يتحداني عُدت حتى أرضخ بكل عواطفي وأقبل بقوانين حُبِك وأضع قلبي على راحة كفي وأسألك هل من مزيد كُل ما تطلبيهِ مُجاب ودون مُبرر أو أسباب فقط إمنحيني الشعور بالحياة حبيبتي وإجعليني ليل نهار وطيلة العُمر بجوارك سيدتي الملاك ... ميرنا جميلة الحرف ورقيقة المشاعر هذه هو أنتِ سيدتي مُختلفة بكل ما فيكِ وليت حروفي تستحق كُل هذا الكرم منكِ فاجئتيني سيدتي بردك الأدبي الرائع هذا هذه هي المرة الأولى التي يُبادلني فيها كاتب برد أدبي فما أجمل أن تكوني أنتِ أول من تفعل ذلك هو تاريخ صديقتي الغالية لن أنساهُ ما حييت وأتمنى أن يكون حرفي على الدوام شيئاً يُلهِمِك شكراً صديقتي من مكاني إلي حيثُ مكانِك شُكراً أغلفها ومع باقة زهور أهديها لكِ تقيمي ونجومي لكِ ملاك همسات الغلا