إهدي بيت شعر للي فى بالك

يا صباح الخير يا نور الصباح
من بان نورك حرك القلب المريح
مع شعاعك أبيض الريات لاح
والعلم فوق السواري ما يطيح

ماذا فعلتَ لكي أحبّكَ هكذا ؟
وأضيعَ فيكَ ،
أضلّ فيكَ صوابي ؟!
ماذا همستَ إليَّ
ماذا قلت لي ؟
لأطيرَ من فرحي وأفتح بابي
عهدي بعقلي واتزاني قبل أن
ألقاكَ ..
فاعذرني، وقل لي ما بي ؟
مالسرُّ في غرقي وفي إعجابي ؟
بكَ ..
يا اختصار الحبِّ والأحبابِ ()
في خشيتي مما يدورُ بداخلي
_ بالرغمِ من فرحي بهِ _
ورُهابي !
‏
أمِن الهوى أن أستلذّ عذابي ؟
يا ساكنَ العينينِ والأهدابِ
أمِن الهوى طمعي بكل دقيقةٍ
في وقتكَ المكتظِّ بالأصحابِ ؟
‏
هذا التعلّق فيكَ يقلقُ راحتي
ويثيرُ من فرطٍ به استغرابي
حتّى الدقيقة لم أجد سببًا لكي
يرضى به عقلي، فما أسبابي ؟
‏
قل لي إلامَ هواكَ يفضي، دلّني
درب النهايةِ فالطريقُ ضبابي
كم غرّني سحر الغرامِ وجرّني
سعيي وراء الحبِّ خلفَ سرابِ
وكم اصطدمتُ بواقعٍ يئدُ الوفا
ويحيلُ أعظمَ قصةٍ لخراب
اللائمون هواكَ قالوا لعبةٌ
بيديهِ أنتِ كجملةِ الألعابِ !
والعاشقون السابقونَ بكوا على
حالي وجدّد ما نسوهُ عذابي
قالوا وأعينهم تفيض من الأسى
ما ظلَّ وصلٌ ما انتهى لغيابِ ..
ما بينَ ما قالوا جميعًا في الهوى
والخوفِ في قلبي
يتيهُ جوابي !
فأنا أخافُ عليَّ من تعبي الذي
يُخفي حقيقةَ ما أرى بحجابِ
وأنا أخافُ عليكَ من عُقدي ومِن
قلبي الضعيفِ وعقلي المرتابِ
لكنَّ حبّكَ رغم كلِّ مخاوفي
باقٍ ..
ويُمطرُ خافقي كسحابِ
ستظلُّ باقٍ ما بقيتُ ودائمًا
سيظلُّ حبُّكَ فوقَ الاستيعابِ


لقائلها

انا ما اعرف ازعلك .. و انام
ضحكاتك احلامي معاك ان نمت

أبشرك قلبي على ما انت خابر
يعشقك ويحبك و يهوى طواريك

قلبي كبير و لكن أحيانا يكابر.
يقول ما يحبك وهو مغرم فيك

لو لمستي نبظ قلبيي من يدينك تعرفين
حسي النبض الغلاوي تعرفين إنه يبيك
وان بقت يمناك فوقه مع حنانك ساعتين
قلت لك يا نورعيني جعلها تسلم يديك

يا ورد ،روح لاهل القلوب ،الوفيه
عانق سماها تنجلي كل الاحزان
.
كل القلوب ،اللي بها ،حسن نيه
تستاهل اهديها من الورد بستان

وتعلمُ أنّني أهواااكَ جداً......
أذوبُ وأي قلبٍ لا يذوبُ

وتعلمُ أن هذا البُعد ذنبٌُ ....
فمالك عن ذُنوبكَ لا تتوبُ !