بريد القلوب

؛،

شئت او ابيتَ .. كنت يوماً لي وانا لكَ ..!
وحالياً فراق رغمُ قربنا ( عجزا أصابنا )..!

؛،،

أرَدْتُ ركوبَ حرفِ إلى حاجةٍ
فمرْ بِمسمَعي بضعَ دبيبِ

ﺍﻟﻨﻔﺲُ ﺗﺒﻜِﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪُﻧﻴﺎ ﻭﻗﺪ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻥَ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔُ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﺮﻙَ ﻣﺎﻓﻴﻬﺎ

و أمنحُهمْ مِنْ مسامِ احتضاري الحياةَ
ضبابي يُداعبُ غفلَتَهم عن حناني ,
و حين انقشاعِ الغيابِ
كعربيدِ ذكرى
تكسَّرَ مجذافُ أحلامِهِ
بالوداعِ .. أنوحُ .
أنا , كنتُ مثلَ الهواءِ ...
عليلٌ حناني
و لكنّهم كدَّروا ضحكتي ..
فما عُدتُ أهطلُ شِعراً
لأسقي سنابلَ أحلامِهمْ
و ما عدتُ أنثرُ عمري هباءً
لتولَدَ أيّامُهمْ
و ها إنني الآنَ
حرفٌ ..
بِمهبِ ..
ريحٍ .. .. ..

أتنفس هواك بحرقةِ الاشتياق
حينما تقرأين نجوى قلبي الذي يتوسل إليك
أن توصد أبواب الحزن وتبتهج
وانظري من نافذة الجنون ورافقني باحتساء قهوتي
وتجولي في حدائق الشوق
واقطف زهرة عشقي وقبليها بقبلة الأمل

الروح روحك و انت عارف مشاعرك
سو الذي يحلالك و انا كلي حلالك
ان غبت عن عيني قلبي يناظرك
و ان كنت موجود انا كلي فدالك

الذاكرةُ تقذفكِ من فوهتها بدويٍ يُروِعُني ..

وأنا من يتقمصُ دورَ رجلٍ إرتطمَ للخلف ..

ويدهُ على صدره ..!!