إنكســـار قــلب كـــان بــــدايــة قلــــم

عندما أشتاقِك أشُم بقايا العِطر العالق بثيابك

حرااام أن يضيع الهوى في لحظة غضب وحراااام أن لا نشتري عِشقنا بكثير من التروي

خاطرتك بصورتي وسأظل بإنتظارك إلى أن يشيب شَعري وستظل على الدوام ورغم الفراق حنين نثري وأبيات شِعري

خاطرتك بصورتي إِرتَدَت مِعَطُفهَا وأمضَت فِي طَرِيقهَا ولم تَنظُر خَلفَهَا ولم تَلتَفِت كان صُراخي يَسبِق خَطوَاتهَا ولم تَلتَفِت كَانت دُموُعي تَحرِق مُقلتي ولم تَلتَفِت تَركتني وحدي من الوحدة أُقتل وسط صحراء جَرداء من الصقيع أُذبل وأمضَت فِي طَريقِهَا ولم تَلتَفِت ألغت كُل الوعُود مَزقت كُل العُقُود وقَالت بِكُل قَسوة ... إني راحِلة وأمضَت في طرِيقِهَا ولم تَلتَفِت هذا كُلهُ لأنني أردتُ البقاء مَعهَا أودع كُل مَن حَولي لكن لا أودِعها تَركتني لأنني كُنت مُخلصاً لا يهُمهَا الأن أن أمضي بطريقي أو أعيش بائساً وأمضَت فِي طَريقِها ولم تَلتَفِت نَاديت عَليها بعالي صَوتي إرجِعي لِما تَسمَعِين الى أترَافُ الدُنيا وللقلب العاشق لا تَسمَعِي آه من أحَلام جَميلة رَسَمتهَا فِي عَيني مَا تَحقق مِنها شىء إلا أن أحلَم وأن أتمَنىِ غَريبٌاً أنت يا زمَاني أعيبُ فيك أن لا أكون أناني كَم شوهتِ الحُب يا من ملأ القَلب نارِك أيُعقل أن يَكون هَجرِك لأنني أردت أن أكُون بِجوارِك فناديت عليهَا بصَوت حَزين أرجوكِ تَلفتي ليكون أخر مَا بيننا نظرة و أخر مِا أهديكِ إياه وَردتي

خاطرتك بصورتي من يتعذر دوماً بلقائِك فهو بالأحرى لا يريدك في حياته فتخاذله المستمر يجعله متخاذل حتى في إيجاد الطريقة المناسبة ليوضح لك ذلك

خاطرتك بصورتي إذا وعدك أحدهم بقصراً من ذهب فتأكد أنهُ لن يبنى لك حتى كوخاً من خشب

خاطرتك بصورتي يتصفح الموضوع حالياً : 4 (1 عضو و 3 ضيف) أهلاً بضيوف ركني الهادىء