أخر اوراق التوت

لا احتاج إلا لتلك اللمسة الحانية من يديك

فأنا مفتون بك من رأسي حتى أخمص قدمي .

عندما أغادر كرسي اللقاء بحثاً عنك

أجدك تأتين من الجهة الاخرى من فصل الشتاء .




الوفاء بداخلي لك يجبرني على أن أحتضن تلك الدمعة من عينك

وحتى تكون تلك التنهديات جابرة للألم وليست كاسرة لصوت الحب بداخلك .

قرأت ذات مساء رسائلك المقتبسه من رحم أوراقي

وأنجبت شجون تتلو الألم وتجعله سرابيل تسكن صومعتي



دعيني أعزف لك عزف منفرد يجعل مسامع قلبك تنجرف

وأتوه معك في أمسية فاخرة رنين أقداح الشوق بها مختلف .

وتظل الذكريات .. حُلوة بأهلها ..
وليس / بأطلالها ... !
يَ لنزفٍ من الآشواق .. لاينتهي ..
ويَ لتعاسة الآماكن .. بعد الرّحيل .. !!!!

كنت لي ..
مثل الوطن .. آرضُ وسِمآ ..
كنت الآماني .. والورق ..
وكان البحر ..
مهما غدر .. لآبدّ تِجمعنا الموآني ..!
ياشِقى ليل الآرق ....!

الشِيءّ الوحِيدْ لتحقيقّ الآمانيٍ ،
هُوَ ؛
( سجودكِ لمٍن جعلَكْ تعيشُ )

ساغمض عنياي وسًاحلم .. ساتذكَر تفاصٍلي الصغَيره ..

... ولصغر ملجئ ..ساقضٌي وحدتْي بمفردي ...


تصبحون على خير