26-09-2018, 09:05 PM
|
#2439
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3158
|
تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2012
|
أخر زيارة : 20-05-2023 (09:06 PM)
|
المشاركات :
940,004 [
+
] |
التقييم : 2147483647
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
لَنْ تَجِدْنِي فِي سُكُونِ الْلَّيْلِ ..
وَلَا فِي غَيَاهِبِ الْكَوْنِ..
وَلَا فِي جِهَاتِ الأَرْبَعَة ،،
لِأَنِي أَنَا البُعْدُ الْخَامَس ،،
وَالسَكَنِ الَرَاسِي فِي قَوَاعِدِ الْعَشَرَ لـ الذَاتِ
أحْمِلْ أَوْزَارَ الأَمْسِ ،،
وَتَخَلَّى عَنِ الآنَا ..
وَلَا تُنَادِينِي بـ إسْمِي ،،
أسْتَرْجِعْنِي ذِكْرَى حِينَ يَجْرِي النَهْرُ مَعَ الشُرُوقِ ..
وَتَنْطَفِئُ الْأنْوَارُ عَنِ الدُرُوبِ ،،
وَتَتحَوَلُ الوِدْيَانُ الَى الفُرُوعِ ،،
فَـ الأيَامُ تَسْرِي مَعَ زَمَنِ دُونَ خُشُوع ،،
وَتَتَقَلَصُ زَوَايَا الإنْكِسَار مَعَ الغُرُوبِ ،،
أقْرَئْنِي كـ أُمْسِيَة شِعْرِيَة ،،
وَ أُعْزُفْنِي أُغْنِيَة شَرْقِيَة ،،
لِأنِي امْرَأَة تَهْوَى الْأحَادِيث مَعَ كُلِ بِدَايَةِ فَجْرِ جَدِيدِ ،،
مُتَشَبِثَة بـ الْنَوَايَا الحَسَنَة ،،
يَسْتَهْوِينِي الْمَشْيُ تَحِتَ الظِلَالِ وَ فَوقَ المُرُوجِ ،،
تُدَاوِينِي الأحَادِيثُ التِي تَتَمَوْسَقُ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍ عَاشِق
وَحِينَ يَقْرَأ عَنِي التَارِيخ ..
أرْتَشِفُ مِنْ نَبْعِ الْأصَالَة ،،
وَ أَرْتوِي الفَخَامَة حَدَّ الغَزَارَة ،،
وَلَا تُرَدِدْنِي كـ قَصَائِد تَهْوَاهَا وَيُعْجِبُكَ وَزْنُهَا ،،
أَنَا عَاشِقَة ذَاتَ إحْسَاس،،
وَشُعُورِي شَفَاف يَرَى الْأَشْيَاءَ بِعَيْنِ طِفْلَة ،،
تَحْضُنُ الْفَرَحَ بِعَفْوِيَة وَ بـ اصْرَارٍ شَدِيد ،،
تَتبِعُ الخُطُوَات بِشَقَاوَة وَبَرَاءَة ..
وَدُونَ تَكْلُفَة وَدُونَ تَزْيِيفٍ ،،
أُحَاوِرُ الْنُجُومُ حِينَ تَبْزُغْ ..
أُحَدِثُهَا عَنْكَ وَعَنِي وَعَنْ نَبْضِكَ حِينَ يُجِيب ،،
لـ يَتَنَفَسْهُ الصُبْحُ بِأمَلٍ ..،،
وَيُطْلِقُ الْأَمَانِي تَطِير بِأَجْنِحَةِ الْحُرِيَة
تَهْوَى الرَحَابَة وَ الإنْطِلَاقَة وَ الطَبِيعَة دُونَ أسْرٍ أوْ ضِيق ،،
أَتَمَايَلُ عَلَى النَايِ حِينَ يُنَاجِي الْحَنِين ،،
وَ أَتغَمَدُ الكِبْرِيَاءَ كَـ سَيْفٍ فِي غِمْدٍ عَمِيق ،،
أَنَا النُورُ حِينَ يَنْدَسُ الظَلَامُ فِي عَيْنَيْكَ ..
أُخْبِرُهُ أَنْ يَزُورَكـ صَباحَ مَسَاء..
يَهْمُسُ لَكَـ أنِي أَنَا التِي بَدَاَتْ مِشْوَارَهَا مَعَكَ رَغْبَة وَمَحَبَة.
لِأَنِي دَوَنْتُكَ عُنْوَانًا لـ كِتَابِ العِشْقِ المَجِيد
|
|
وحدك يالله تدرك عمق ما أشعر به فكن معي دائما
_ _ _ _
يبقى الكتمان مريح رغم انه مؤذي داخليا _ _ _ _
اشعر بخيبه
مثل ذالك السجين
الذي سمحوا له
بالزياره مرا واحد في السنه
ولم يأتي احد لزيارته
|