سجل حضورك اليومي بخاطره (منقوله)

أمنيات متعاقبة ... أحلام كانت أحلام .. أحلام صارت مثقوبة ... و أعماق مستعرة ..
أعلم أن مفرداتي غريبة و كأنها تعبر عن حالة الطقس ...
أبداً هي متقلبة كما طقس شهر شباط ( فبراير ) لكنها صدقوني تجتمع في عقل
متلهف و نفس مشتاقة و روح تواقة ... تسعى للقياك ...
أعلم أن الأشواق لا تكتب و لا تترجم .. و الحنين ليس له إلا تفسير واحد هو قرب اللقاء
أعلم أن الحب لا ينقسم على اثنين .. الحب معادلة صعبة الحل !
مهما تعدد النقاش عن الحب و احتد الحوار .. يبقى الحب شيء رائع خارج عن إرادتي
بل هو من الأروع الأشياء التي حصلت لي ..

أخاف من الفرح و أهلي هناك يعيشون رعب قاتل .. يخرجون من بيوتهم و لا يعلمون هل سيعودون أم لا ..
لا أعلم إلى أين سنصل و لكنه نفق مظلم و طويل ...
ليس لك يا وطني و يا أهل وطني سوى الله .. كونوا على ثقة بإن الله لن يخذلنا
كما خذلنا العالم ... كونوا مع الله يكن الله معكم .

يتيمٌ بدون أب و لا أدري بِ أي مقبرة دفنت احلامي
كان ملاذاً لي بعد الله عندما تؤلمني الحياة ورحل
منحني كل شيء وازاح الوجع عني ثم رحل


ليتني كنت أنا من رحل وبقيت أنت
فَ الأماكن باتت فارغة من كُل ما يُحييها
والحياة باتت صامته من دون صوتك ..


مازالوا يرددون على مسامعي كُن قوياً
وهم لا يعلمون بِ أن ذاكرتي هشة وقلبي مكلوم
ليتني أستطيع إرجاعك وقضاء وقتي بِ جانبك ..


عندما احاول التعود على رحيلك
تتوالى الذكريات ويصبح الكون باهت
سرعان ما يتوشحني الوجع و بِ حرقة أبكيك ..


أيُها اليتامى الحروف لا تستطيع إنقاذنا
والروح بِ فراق أحبابنا يكسوها الأسى
دعونا نجعل في كُل سجدة في صلاتنا
دعاء لِ أرواح من فقدناهم لِ نجعلهم في رضى ..

عشقك الملعون
شيئاً ف شيئاً قد تفكك !
وتمُر حين تحين
سآعات الدٌجى
بِ قلبهآ المكلوم بك
عيون بعض العآبرين تلوكهآ
أصدآء قهقهة السكآرى تخيفهآ
و مآبين الرحيل عنك إليك
مثقلة الخٌطى
والدرب مٌربِك
ولست أملك !
من بقايآ عشقك الآثم سوى
قلباً توعك !

شيدت على وعودك قصور امالي
ظننت إني زرعت وطنا بين جدران قلبك
لأكتشف إني بنيت داري على سراب
فلملمت كبريائي و ذكرياتي في حقيبة أحزاني
و رحلت تاركة قلبي الكسير ينزف على عتباتك
فبعد فوات الأوان ادركت أن قلبك طيفا من صنع خيالي
زخرفته بشجيرات أحلامي و كسوته ببتلات وجدي
لأستيقظ في صحراء قاحلة تحمل رياحها عبير الالم
ذبلت ورودها الحمراء بحثا عن ندى الحنين
فأين أمواجك التي لطمت شواطئ شوقي
و المزن التي نزفت غيث الهوى فأغرق

ان اقبلت تجر خطاها.....!

غار منها كل من رأها

ان وصفتها ...!

افنيت عمرا في وصف يداها..!

فما الوصف الذي سيكون لفاها..!

تكحل السحر من سواد مقلتاها ..!

امراة حوت الدنيا في شفتاها..!

ابدع الله في خلقها..!

وابتليت انا في شذاها..!

فما احببت غيرها ..!

واحبتني انا فكنت فتاها..!

تباهيت بها ..!

ومن يملك الدنيا..!

من حقه ان يتباها

الحلم المفقود

لم تكن كلمات عابرة

بل صنعت في ذاكرة الزمن

شلال قلب مرهف

ينطق إحساسا

ليضفي على مساحات الواقع

رونقا من شذى العبير