ღˆ¨°ღ♥ღّلستُ سِوَى أنْثَى عانَقتْ رُوحْ الوَجَعღˆ¨°ღ♥ღ

بَيّنَ عَيّنَاكَ تُهتْ وَ أَعلَنّتُ إنّهِزَامِي وَ سَقَطتْ مَمّلَكَتِي.
تِلّكَ المَمْلَكَّةُ كَانّت ذَاتَ يَومٍ حُصّنٍ مَنِيعْ لَكِنَه اليَوم أصّبَح أيِلٌ للسّقُوط مِنْ كَثّرَة الخُدُوشَ إثْرَ حُروبٍ سَابِقة.
*********
ذَاتَ يَومْ أتَانِي عاَبِرُ سَبِيلٌ تَائِهه مُتَخَبِط طَالِباً اللجُوءَ إِلَى مَمّلَكَتِي ؛
لَمُ أسْمَح لَه بِـ الدّخُولْ فَـ رَدَدُتُه خائِبَاً مِن حَيّثُ أتَى..
*********
و لَكِنَّه وقَبْل ذهَابِه رَمَانِي بِـ أسّهُمٍ هَزّتْ كَيّانِي و مَمّلَكَتِي.
لَقَدْ عَادَّ مَرّةٌ أُخْرَى وهَذِه المَرّةُ أَيّضَاً رَمَانِي بِـ أسّهُمِهِ الفَتْاكَّة.
أسّتَجْمَعْتُ قُوتِي و أبْعَدتَه مَرّةً أُخْرَى عَنْ مَمّلَكَتِي..
*********
لَقْد غَابَ عَنّ مَمّلَكَتِي بِضْعُ أيّامْ لَم يَعُد مَرّةَ أُخْرَى.
وَ لَكِنْ أثَرُ سِهَامِه لَم تَخْتَفِي مَازَالتْ بَاقِيّة.

تِلّكَ الأَسّهُمْ لَمْ تَكُنْ سِوَى نَظّرَة مِنّه وَلَكِنّها كَانَتْ أشَدُ فِتْكَاً مِنْ سِهَامُ جُنّدِيُ الحَرّبْ.

غُـرّبَةْ مَـشَـاعِـرْ.
{ الأَسِـيـرَة }.
27/12/1442-6/08/2021

وَسَمّراءْةُ الْجَمَّالِ قَدْ جُنّتْ بِـ عَيّنَاكَ ,

أهـلاً زَائِــري أنَـرتْ المَكـانْ ,

البِدَايّة كانَتْ نَظّرَةٌ خَاطِفَة لا مُبَالِيّة لِـ مَلامِحُ وجِهكَ الأَسّمَر و لِـ عَيّنَاكَ التِّي أسّتَنّزفَتْنِي و تَسَللتْ بِتلكَ المَشَاعِر
إِلَى أَعْمَاقَ أَورِدَتِي وَ سَكنَت تِلكَ العضَلّةٌ التِي بِـ حَجّم قَبْضَةِ الكَفّ.
لِـ تُخْبِرُنِي أنّ أُعْلِنَ إِيمَانِي بِـ { الحُبٍ مِنْ أوّلِ نَظّرة }.

لَمْ تَكُنْ كَلِمَاتٌ زَائِفَة تِلّكَ التِي خَطْتُهَا أنَّامِلُي مِنْ أجلِكْ ،، لَمْ تَكُن مشَاعِري مُجَرّدَ هذَيّانٌ لا قِيمَّةَ لَهُ.
فَ أنَا لَمْ أعْتَد أنّ أَبُوحَ بِـ شِيءٌ لا أَشُّعُر بِه.

تَمَلّكْتَنِي حتّىٰ جَعْلّتَنِي لا أَنّظُرَ لِأحدٍ سِوَاكْ ؛
أَفْسَدْتَنِي جِدّاً بِـ دَلالِكَ لِي جَعْلّتَنِي أَغَارُ عَليّكَ مِمَن حَولَك.
وأنَا التِي لا أَهْتَمُ عَادَةً بِـ أيّ تَاءِ تَأنِيثٌ فِي حَيّاةُ الأَخَرِينْ.
شَيءٌ مِنْ أُنُوثَتِي أسّتَيقَظَ فِي حَضْرَتِك أَحْيَّيتَنِي بَعْدَمَا ذَبُلتْ.

لَسّتَ مُجَرّدَ إنّسَانٌ عَابِر وگأنّكَ شَيٌ لَمْ يَكُنْ،،لَسّتَ خَيَالٌ لأتَخْطَّاكَ بِكُلّ سُهُولَة.
أنّتَ لَمْ تُشَاهِد مَلامِحَ وَجْهِي ورَجْفَةُ قَلّبِي عِنْدَ تَلقِيه إِشّعَار ٌ مِنّكْ.
لَمّ تُشَاهِدْ تلِكَ الإِبْتِسَامَة اللّتِي رَسَمّتَها مَرّةً أُخْرَىٰ عَلىٰ شِفْتَّاي.
لَمْ تُشَاهِد تِلّكَ الدّمُوعْ السَاقِطَة مِنْ أَجْلِك.

زرَعْتَ فِي دَاخِلِّي أَمَلٌ ورَحْلّت وهَأنَا اليَّومْ أَعُودُ للِإنّدِثَارُ مَرَّةٌ أُخْرَىٰ.


غُـرّبَـة مَـشَّـاعِـر.
{ الأَسِـيرَة }
22/12/1442هـ
1/8/2021.

القَهْوَة ، الشُوكَّلَاتة ، و أَنّتْ ..!
مُخْدّرَاتٌ سَمّرَاءْ.
سَـ يَقْتُلَنِي عِشّقُهَا يَوماً مَا..

جُلَّ مَا أتَمّنَّاهُ حِينَ ألّقَاك ،،
هِيَ الْجَرَّاءةُ الْتِي أتْبَاهَىٰ بِهَا حِينَ أَكْتُبْ عَنّكَ نَصاً..
,

لَمْ أبْكِي عَلىٰ كَوبِ القَهْوةِ المَسّكُوبْ ،
بَكيْتُ عَلىٰ رَّجفةِ يَدِي ، وفَشَلِي فِي حَمّلِ الكَوبْ.
,