رساله الي الافق قد لاتصلك؟

شدا طَيْرٌ عَلى فَننٍ بِدربي
فَأوهى شدوهُ من كانَ صابرْ


يُصارِعُ مارد الأهْوالِ صمتا
ويُخفي جرحه والجرحُ غائرْ


ويبني من فُتات العزمِ صرحا
ويُبْقي دَمْعهُ رَهْن المحاجرْ


وَيُسْرِجُ في مَهبِّ الريح نورا
فتطفي نورهُ والدربُ عاثر


أجادلُ في كياني ألف صوتٍ
فتبطل حجتي والصمت ظافرْ


أرافعُ عن بريء رام شنقا
وصار بجدوة الأحلام كافرْ


هي الأنواء تُرهقنا فنأوي
لأعشاشٍ تلظّى كالمجامرْ


هنيئاً يا سياط الظُلمِ لحمي
فروحي سِلعةٌ والدهرُ تاجرْ


متى ينجابُ هذا الليل عنّا
ويصرخُ فَجْرُنا مِنْ تحتِ عاقرْ؟؟؟

تلكِ ألكتابات لاتعنيُ ، أني شخِص غارق في عشق !
كلمُات رتبتها وجمعتها .. لـ أهديها ، لعشاق بوح فقط

موقفين للإنسان يندم فيهما لضياع وقته:​
الأول:عند الإحتضار حينما يستدبر الإنسان الدنيا ويستقبل الآخرة . .​
الثاني:في الآخرة حيث توفى كل نفس بما كسبت .. هنا أعد للسؤال جوابا . . .​

وكنتُ أزعم مثل الناس إذ زعموا ..
بأن من غاب عني غاب عن بالي
واليوم كذّبني قلبي وكذّبتهم ..
فارقتهم..وأقاموا بين أوصالي

روحٌ تُعانقُ غَيْمةً
وَدَمعَةُ يَتيمٍ تنهمر
محتفية بِوَجهٍ مسجَّى
على سطرِ الوَجَعِ
ومدينةُ تبكي حريةً
تضرجت بدماءِ
عصافيرِ الجنّةِ