بصمات خيـــــال الطّيـــــر...

:
لماذا أنتي ...وش فيك عنهم ..؟؟
ليش من دونهم أو من بدهم أهمك
وليش أنا بالذات يكون كل همك
وأنا ليش أنتي أعطيك كل شي
مفاتيح أبواب داخلي كل بيــدك
أبواب قلبي لم تفتح لأي بشـــر
فقــد تجدين عليها غبار من الزمن
فهي كانت في دفاتر النسيــان
أتعلمين لم يتحرك إحساسي
ولم تشتعل مشاعري الا لكِ
لم يتعلق قلبي بأنثى قبــلكِ
فكل شي فيني يهتم بإستقبالك
بالأناشيد والأغاني والورود
فقــد بايعتكِ أمام الجميــــع
وعلى أنغام موسيقى العاشقين
ورنين أجراس الحنيـــن ..
بايعتكِ بأنكِ أميــرتي وحبيبتي
وعلى هذه المبايعة توليتي أمري
وعلي أن أعشــقكِ وهذا حقي
وأحبكِ كما لو لم يحبك أحــــد
فسأكتب أسمكِ بيدي وفي عيني
وسأنقشــه نقشاً على جدران قلبي
وسأراك في أمواج البحــــر
وفي الليل مع ضــوء القمـــر
لا تتخيلي فأنتي غيمــة في سمائي
وفيها البرق والرعد وقطرات المطر
فسيكون حبي لك حب جنون للبشر
فلا يوجد من أقارنه بك أو يساويك
فأنتي أن قلت ذهب أو ألماس فلا يكفي
ولكن أنتي في ناظري كل بتلات الزهر
ونفحات عطر الورد على أغصان الشجر
فوقعت مبايعتي لكِ على هذه الكلمات
حتى لا يغيــره الزمان معك بكل مكان

بصراحة ياا بخت من تكتب فيها
كل ذا الكلاام مشااعر جميييلة
واحاسيس جياشه ..
اسفه لاقتحامي لمدونتك
فهي تجبرنا على الووقوف
عليها مرارا وتكرارا

الله يعطييك الف عافيه خيو
الطير قلم جميل ومدونة اجمل
دااائما اتاابعها بصمت لكن
اجبرتني للتصفيق لك بصوت
عاااالي وازعاجك ههههه

لكن سامحني وحللني اذا سرقت
من اشعارك القصيره الجميلة تكفى ..

من متاابعينك عيونها لك

يا هلا والله وغلا بك عيونها حيااك ربي
منورة يالطيبة بحضورك وبمعاني حروفك
إذا الصراحة سيدتي فأقول لك أن كتاباتي
لصــورة في الخيال لم تكتمل بعد ....
أشغل نفسي بتلك الصورة التي أطلقت عليها
إســم معانيه كبيرة في فكري (( عفـــــراء ))
فما تقرأينه فاضلتي هو تعابير لكتابات أقرأها
وتعجبني فأكتب من داخلي ردا عليها دون علم
صاحبها أو صاحبتها في كتاباتي فلسفة فاقد
وإستغناء جائع من داخله يشبع نفسه بذاته
سيدتي ما للأسف مكان هنا فإقتحامك عطــر
وما حملتيه في محبرتك الا جماليات حروف
وعذوبة معاني تروقني كلماتك ...فحياك ربي
فمتابعتك شــرف لي ولكلماتي ولحروفي
ربي يعافيك ويحفظك ويستر عليك دووم
لك تقديري وأحترامي وأعذب تحياتي

:
ياااه كم أنا أشتاق لها فشوقي يحملني
في كل الإتجاهات لطرقاتها لأجدها
فشوقي مع دقات قلبي كأنه نبضي
فهو أكسجيــني يخالط أنفاسي
فمع كل شهقة من أنفاسي
وكأنه يحملها فتدخل بداخل أعماقي
كم أعشقها كما هي سوالفها وضحكها
حتى تقلباتها وضعت بصمة في خاطري
فوالله لا أنساها تلك التموجات بيني وبينها
فعشقها يُلهب إحساسي ويشعل مشاعري
وهاهي حروفي ثائــرة تسأل عنها أين هي
فلا أجد لكل حرف إجابة كي تقنعـــه
فأصبحت أناجي القمــر وأحكي له حكاياتي
فالقمــر أراه تعلق بها من ما قلته له عنها
حتى أنه يقول أعد علي حكاياتك مع عشقك
فقال لي وهو شارد أتسمح لي أن أراها
فصرت أتحجج له حتى لا يراك كما أراك
كنت أبحث عن عذر يقنعه حتى لا يسألني
فهذا هو القمــر فكيف عني وأنا بشـــر

:
هي لحظات لا أكثر أحتاجك
أحتاجك أنتي مهما تكوني
فلا العيــن تغمض والبال غير مرتاح
الفؤاد منشغل بكِ ولا يذوق المنام
كل كتابات العشاق لا تكفيــني
ولا حتى يرضيني شعر الشعــراء
أنتي فوق الكتــابة وفوق الكلام
أنا يا سيدتي لا أجيد صناعة الكلام
ولا رسم الحروف ولا التصـــوير
لكن تبقين أنتي راحتي والسكيــنة
إنها لحظات لكنها عمر لا أنساه
فبين عقار الساعة وثوانيها
فكل سنيـن العمر لحظات أحتضنك فيها
أشعر بلمساتكِ فتصيبني قشعريرة
فلمستك لمسة حنان تهز أركاني
فهي تجري في دمي بوسط شرياني
وبها أفقد كل شي ..ولا أعرف إحساسي
أنسى نفسي و ينشغل فكري وأنتي أمامي
فكري ينشغل بك وأشتاق لك وأنتي معي
تلك اللحظات تغرقني في داخلك فلا أقاومك
فأنتي ممحاة همومي وأنتي مزيـــلة أحزاني
فتجاعيد موسومة في ملامحي رسمها الزمن
فبكِ أنتي تزيــل التجاعيد التي في وجهي
فأنوثتك أحتاجها كي تحيي مشاعري
وتضبط دقات قلبي ونبضــه أنتي
سأخلد أسمك حبيبة لي وأحفظه بأعماقي
فعطر الورد بأنفاسك وبتلاته رسمك
لحظات أحلق فيها كي أحضنك بخيالي
فتدركي جنون الطير وهيامه بك أنتي
فأنتي سيــدة كلماتي وملكة أسطري
فلو ..نظرتي في عيوني لعرفتي
أن كل حروفي تهمس لك أنتي بحبك
ولو تحسستي نبض قلبي فهي تناديكِ
أنتي من أستعمرتي حروفي وكلماتي
أنتي من تملكتي تعابير ومـفرداتي
فقــد تجسدت بك أحلامي

:
صباح الخير يا أنتي ...والخير أنتي
أراكِ هنا بين طيورٍ تحوم حولنــا
تطمني ...يا أنتي فلم تعودي حبيبتي
حتى وإن سألوني ..لن أخبــرهم ..
بأنكِ أنتي كنتي حبيبتي ....خلاااص
تغيرت موازين الأمور وتبدلت ...
حتى رحيلك لن أقول أنه صدمة
ولن أقول أنها عفراء كانت وهـــم
من يوم ميلادها كانت خيــال بحالها
حتى أن وجودكِ كان بريق سراب
بنظرات تائه في الصحراء ...
سأنفي كل ما يسألوني عنكِ
ولن أقول أنكِ أنتي موجودة في حياتي
حتى وأنتي جزء من كياني ...لن أقول
لكن أعذريني فمهما نفيت أو كذبت
ستكوني موجودة يروك في ملامحي
في نظراتي وفي إبتسامتي إن خرجت
فبصراحة مع هذا وذاك سأقول لهم ..
بأنكِ كنتي حياتي وراحتي ونبض أحلامي
وأن وجودكِ أحتل خافقي وأرتبط بنبضاتي
فمشكلتي لا أعرف الإخفاء أو التصـــنع
فلا تلوميني فأنتي أنثى حفرت نفسها فيني
فلا أصــدق بأنكِ كنتي حقيقة أم خيــــــال
لا استوعب فأيامنا مرت سريعة بعذوبتها
ولكنها تغيرت في صفوتها وشفافيتها ..
فبالله عليك ..ماذا لو اشتقت إليكِ
طيب ...وإذا زاد بي الحنيــــــن

ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ
ﺍﺳﺘﺪﻋﻰ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻠﻔﺎﺀ ﺷﻌﺮﺍﺀ ﻣﺼﺮ ، ﻓﺼﺎﺩﻓﻬﻢ ﺷﺎﻋﺮ ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻴﺪﻩ
ﺟﺮّﺓ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺫﺍﻫﺒﺎً ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻟﻴﻤﻸﻫﺎ ﻣﺎﺀ ﻓﺮﺍﻓﻘﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻼﻓﺔ ، ﻓﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺇﻛﺮﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻹﻧﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﻢ ،
ﻭﻟّﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺍﻟﺠﺮّﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺛﻴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮّﺛﺔ
ﻗﺎﻝ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻭﻣﺎ ﺣﺎﺟﺘﻚ؟
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ :
ﻭﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖُ ﺍﻟﻘﻮﻡَ ﺷﺪﻭﺍ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺑﺤﺮِﻙ ﺍﻟﻄَّﺎﻣﻲ ﺃﺗﻴﺖُ ﺑِﺠﺮﺗّﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ :
ﺍﻣﻸﻭﺍ ﻟﻪ ﺍﻟﺠّﺮﺓ ﺫﻫﺒﺎً ﻭﻓﻀّﺔ .
ﻓﺤﺴﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻭﻗﺎﻝ :
ﻫﺬﺍ ﻓﻘﻴﺮ ﻣﺠﻨﻮﻥ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ، ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺃﺗﻠﻔﻪ ﻭﺿﻴّﻌﻪ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ:
ﻫﻮ ﻣﺎﻟﻪ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻳﺸﺎﺀ، ﻓﻤُﻠﺌﺖ ﻟﻪ ﺟﺮّﺗﻪ ﺫﻫﺒﺎً، ﻭﺧﺮﺝ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺮّﻕ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭﺑﻠﻎ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺫﻟﻚ، ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﺎﻩ
ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻓﻘﺎﻝ :
ﻳﺠﻮﺩ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﻴّﺮﻭﻥ ﺑﻤﺎﻟﻬﻢ
ﻭﻧﺤﻦ ﺑﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﻴّﺮﻳﻦ ﻧﺠﻮﺩ
ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪ، ﻭﺃﻣﺮ ﺃﻥ ﺗُﻤﻸ ﺟﺮّﺗُﻪ ﻋﺸﺮ ﻣﺮّﺍﺕ ، ﻭﻗﺎﻝ :
ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺸﺮ ﺃﻣﺜﺎﻟﻬﺎ
ﻓﺄﻧﺸﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺑﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ :-
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﻬﻢ ...
ﻭﺍﻟﻌﺴﺮ ﻭﺍﻟﻴﺴﺮ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﺭﻯ ﺭﺟﻞ ...
ﺗﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟﺎﺕ
ﻻ ﺗﻘﻄﻌﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻋﻦ ﺃﺣــﺪ ...
ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻷﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﺫ ﺟﻌﻠﺖ ...
ﺇﻟﻴﻚ ﻻ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـــﺎﺕ
ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ ...
ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﻮﺍﺕ ...
:
أعجبتني ...