ღˆ¨°ღ♥ღّلستُ سِوَى أنْثَى عانَقتْ رُوحْ الوَجَعღˆ¨°ღ♥ღ

أستيقظتُ بعد محاولات نوم فاشلة وفي داخلِي مشاعر وذكريات لكِ يا أمي
لم أستطع أنّ أتمالك نفسي أمسكتُ جهازي وأناملي بدأت بالعزف على لوحة المفاتيح
لتدون بعض الذكريات ...

فكم أسهرت من ليل... لأرقد ملء أجفاني
وكم أظمئت من جوف... لترويني بتحناني
ولما مرضت لا أنسى ... دموعا منك كالمطر
وعينا منك ساهرة ... تخاف عليه من خطر

منذُ طفولتِي كنتِ أنتِ أماني وملجئي كنتُ فتاتك المدللة
مازلتُ أتذكر جيداً يا أمي كم كنتِ قاسية وحنونة جداً في آنٍ واحد ..
أتذكرُ جيداً يا أمي كم عانيتِي من أجلي وكم سهرتِي من أجلي .

أعلمُ يا أمي بِـ أنكِ كنتِ تستيقظي ليلاً لتتفقديني هل أتسخت ملابسي
نعم أمي كنت أجهل مرضي وأنا صغيرة ولكنِي الأن فتاة بالغة أتذكر هذه
اللحظات وتدمع عيناي من الألم ,,

أين أنتِ الأن حتى أقدم لكِ جُزاءً مما كنتِ تعانيه من أجلي أريدُ أن أسهر ليليِ من أجلكْ

مازالت طفولتي معك عالقة في ذاكِرَتِي لا ولن أنسى سهرك معي بسبب ألام قدمايّ ويدايّ
أتعلمين مازالت هذه الألام تلازمني لم تفارقني أبداً إنها تذكرني بكِ يا أمي كيف
لا أتذكرك حينها وأنتِ من كنتِ تهمز لي قدمايَّ وتخفف عني ألآآم عظامِي .

مازال ذالك الرجل وتِلك الأنثى يترددانِ في منامِي يا أمي مازلت أستيقظ فزعة من أحلام مرعبة .

يا أمي مازلت أحتاج لحظنك وأمانك حتى بعد أن بلغت الـ32 من عمري ..

أريد أن أتحرر من هذه الأحلام...

ذاتَ يوم تقدَّمَ لِـي أحدًهم وأرتديتُ الفستان الأبيض يا أمي لقدت كُنتُ سعيدة جداً يا أمي ..
ولكن لم تدوم تِلك السعادة أردتك وبشدة لأخبرك ما ألمَّ بِي حينها ...

لقدت تعلمتُ منك أمي أنّ لا أيأس مهما حدث ستبتسم لِي الحيَاةُ مرة أخرى بإذن الله

مازلت يا أمي أنظر إلى القمر ويدِي ممتدة معتقدة بِـ إنه أنتِ ..

ويوم وداعنا فجرا ... وما أقساه من فجري
يحار القول في وصف ... الذي لاقيتي من هجري
وقلت مقالة لا زلت ... مدكرا بها دهري
محالا أن ترى صدرا ... أحن عليك من صدري

غــربة مشاعـر
{ الأسيـرة }

مونتــأج عملــته قبــل 8 سنــوات تقريبــاً

حينَ تلوي الدُنيا قلبك وجعـاً , مُـراً , أسـى , فقـد , إشتيـاق ,
ضعـي يَـدُكِ علـى قلبـكْ ورَدِدي دائمـاً :
يـاجبـار السمـاوات والأرض أجبرنـي جبـراً يُليـقُ بِـ عظمَتـك وقُدرتِـك وكرمُـك..

,

الحنين لا يقتل ،
لا يشنق ، لا يرتكب جريمة أبداً
الحنين يتسلل خِلّسة في الليل ،،
يغفو بِ جانبك قَبّلَ أن يلتهم النّومْ عينيك ،،
يتنفس بِ سُرّعة حارقة لا تدعك تنام ،،
يَغطُ في نومه ، تاركاً إياكْ تستشعر وجوده الخفّي/القاتل.

بِـ إسمـك اللهـم أمـوتُ و أحيـا..
فـي سُبـات الحالمـين ...
,

مساء الكسل الذي
يرتشفہ مزاجي
الثقيل ومساء البرود
والتبلد اتجاه كل شيء


مسـاء الخيـر

فـي سُبـات الحالــمين