مـــيـــلاف حـــــرف

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيلة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أعذب ميسان البارحة ضاقت الدنيا بعين واظلم الكون من يوم جانا خبر صالح ووافته المنيه بـ الهون يا نار تشعل في حناي الجوف بالهون مهما يطول الحزن مارجع الغالي عليه عز الله انه لحقني من رماح الحسرة اطعون لكن رضينا بحكما قدره رب البريه وانا ادري ان البشر من طينة فيها يعودون لكن يبقى بقلبي من صروف الوقت كيه وانا ادري ان القدر سيفا لكل الناس مسنون وين النبي والصحابة والقرون الاوليه مرحوم مرحوم يا اللي في الشرايع بات مدفون ماغبت عن خاطري واذكرك في صبح وعشيه صبرا جميل على الدنيا وما قد كان ويكون والعمر مابار دار الخلد والدنيا دنية عظم الله اجركم يا ابني واحسن الله عزائكم بـــ فقديكم الغالي

اسعد الله صباحكم امنا الحنون
وراعية الواجب
واميرة همسات الغلا
ربي لايريك مكروه ويجزاك كل خير
وربي لايحرمنا من طيبك ورأفتك وودك ياام فهد
ممنون لك وشاكر بحجم السماء
تحياتي وتقديري لسموك

_

ما عاد افرق ضحى الايام من وقت العشية
اسامر الذكريات وكحل اعيوني السهادي

لكن خيل المنايا ما حد قواها من البرية
وغارات دمعي يسابقها الورق حبر ومدادي

الحزن ولم شداده واخذ اضلوعي مطية
على الذي غادر الدنيا وماله من وجودي

رجال من هو يعوضني سهل رجال زيه
ياسقم حالي على اللي اتعب اظهور الجيادي

الليلة البرق يلمع باليمن وامزونه الشام
وش علم ذا البرق يلمع باليمن والمزن شامي

ﺑﺪﺍ ﻛﺎﻟﺒﺪﺭ ﺗُﻮِّﺝ ﺑﺎﻟﺜﺮﻳﺎ *** ﻏﺰﺍﻝٌ ﻓﻲ ﺍﻟﺤِﻤﻰ ﺑﺎﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴّﺎ

ﺭﻣﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻅِ ﻓﺼﺮﺕُ ﻣﻴﺘﺎً *** ﻭﺣﻴّﺎ ﺑﺎﻟﺴﻼﻡِ ﻓﻌﺪﺕُ ﺣﻴّﺎ !

ﻭﺑﺎﻟﻜﻒِّ ﺍﻟﺨﻀﻴﺐِ ﺃﺷﺎﺭ ﻧﺤﻮﻱ *** ﻭﺃﺩﻧﺎﻧﻲ ﻭﻗﺮَّﺑﻨﻲ ﻧﺠﻴَّﺎ

ﻓﻘﻠﺖُ ﻟﻪ - ﻭﻧﺤﻦ ﺑﺨﻴﺮِ ﺣﺎﻝٍ - : *** ﺃﺗﻔﻘﺪُ ﻣﻦ ﺟِﻨﺎﻥِ ﺍﻟﺨُﻠﺪِ ﺷﻴّﺎ؟

ﻓﻘﺎﻝَ - ﻭﻗﺪ ﺗﻌﺠَّﺐ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﻟﻲ - : *** ﺟِﻨﺎﻥُ ﺍﻟﺨُﻠﺪِ ﻗﺪ ﺟُﻤِﻌﺖْ ﻟﺪﻳّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﺻﺪﻗﺖَ ﻳﺎ ﺑﺼﺮﻱ ﻭﺳﻤﻌﻲ *** ﻓﻤﻦ ﺣﺎﺯ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝَ ﺍﻟﻴﻮﺳُﻔِﻴّﺎ؟

ﻓﻘﺎﻝَ : ﺣﻮﻳﺘُﻪ ﺑﺎﻹﺭﺙِ ﻣﻨﻪ *** ﻭﻗﺪ ﻇﻬﺮﺕْ ﺩﻻﺋﻠُﻪ ﻋﻠﻴّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﺳِﺤﺮُ ﺑﺎﺑِﻞَ ﺃﻳﻦَ ﺃﺿﺤﻰ؟ *** ﻓﻘﺎﻝَ : ﺃﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩُ ﺑﻤُﻘْﻠﺘﻴّﺎ؟

ﻓﻘﻠﺖُ : ﺍﻟﻮﺭﺩُ ﺃﻳﻦَ ﻳﻜﻮﻥُ؟ ﻗﻞْ ﻟﻲ *** ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩُ ﺑﻮﺟْﻨَﺘَﻴّﺎ؟

ﻓﻘﻠﺖُ : ﺍﻟﺸَّﻬﺪُ ﺃﻳﻦَ؟ ﻓﻘﺎﻝَ : ﻫﺬﻱ *** ﺷﻔﺎﻫﻲ ﻗﺪ ﺣﻮﺕْ ﺷَﻬْﺪﺍً ﺟَﻨِﻴّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﻓﺄﻳﻦَ ﺑﺮْﻕٌ ﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻟﻲ؟ *** ﻓﻘﺎﻝَ : ﺭﺃﻳﺖَ ﻣَﺒﺴِﻤﻲَ ﺍﻟﻮَﺿِﻴّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺴَّﺠَﻨْﺠَﻞُ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ؟ *** ﻭﻣﺎ ﺟِﻴﺪُ ﺍﻟﻐَﺰﺍﻝِ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺜُّﺮﻳّﺎ؟

ﻓﺄﺑﺪﻯ ﺻﺪﺭَﻩ ﺍﻟﺒﺎﻫﻲ ﻭﺟِﻴﺪﺍً *** ﺗﻘﻠَّﺪ ﻓﻴﻪ ﻋِﻘْﺪﺍً ﺟَﻮﻫَﺮﻳّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﻭﻣﺎ ﻗﻀﻴﺐُ ﺍﻟﺒﺎﻥِ؟ ﺻِﻒْ ﻟﻲ *** ﻓﻬﺰَّ ﻟﻲ ﺍﻟﻘَﻮﺍﻡَ ﺍﻟﺴَّﻤْﻬَﺮﻳّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﻭﻫﻞ ﻳُﺮﻯ ﻟﻚ ﻗﻂُّ ﺷِﺒْﻪٌ؟ *** ﻓﻘﺎﻝَ : ﺍﻧﻈُﺮْ ﻭﻛُﻦْ ﻓَﻄِﻨﺎً ﺫَﻛِﻴّﺎ !

ﻓﻘﻠﺖُ : ﺍﻟﺒﺪﺭُ ، ﻗﺎﻝَ : ﻇﻠﻤﺖَ ﺣُﺴْﻨﻲ *** ﺑﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪِ ﻓﺎﻫﺠُﺮْﻧﻲ ﻣَﻠِﻴّﺎ !

ﻣﺘﻰ ﻛﺎﻥَ ﺍﻟﺠَﻤَﺎﺩُ - ﻭﺃﻧﺖ ﺃﺩﺭﻯ - *** ﻳُﺸﺎﺑِﻪ ﺣُﺴﻨُﻪ ﺑَﺸَﺮﺍً ﺳَﻮِﻳّﺎ؟

ﺗﺄﻣَّﻞْ ﻫﻞ ﺗﺮﻯ ﻟﻠﺒﺪﺭِ ﻋﻴﻨﺎً *** ﻣُﻜﺤَّﻠﺔً ﻭﺛﻐْﺮﺍً ﻟﺆﻟﺆﻳّﺎ؟

ﻭﻫﻞْ ﺗﻠﻘَﻰ ﻟﻪ ﻣﺜﻠﻲ ﻟﺴﺎﻧﺎً *** ﺗﺴﺎﻗَﻂَ ﻟﻔﻈُﻪ ﺭُﻃَﺒﺎً ﺟَﻨِﻴّﺎ؟

ﺃﻟﻴﺲَ ﺍﻟﺒﺪﺭُ ﺫﺍ ﻛﻠﻒٍ ﻭﻭﺟﻬﻲ *** ﻛﻤﺎ ﺃﺑﺼﺮﺗَﻪ ﻃﻠﻘﺎً ﺭَﺿِﻴّﺎ؟

ﻭﻛﻢ ﻗﺪ ﺭﺍﻡَ ﺗﺸﺒﻴﻬﻲ ﺃﻧﺎﺱٌ ! *** ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺳﺘﻴﺄﺳﻮﺍ ﺧﻠﺼﻮﺍ ﻧﺠﻴّﺎ

فقلت اليك معذرتي فمثلي *** مسامح ان اتى شيئا فريا

الحياة تراكمت كـ القش حول صراخي

والصدى زهرة ذابله

... ولم يبقى سوى شمعة


أعذب ميسان