إنَ من البيانِ لسحرا ! ( مدونة خاصة )

بين سبابتي والإبهام يقطنُ شاعر ..

رحيلكِ جعلهُ يسمُ سبابتي بجرحِ جميلٍ ويرحل ..!!

الميتُ والحي ..

نقيضانِ يربطُهما حبلٌ سُريٌ طويل ..

أولُهُ في رحمِ الغياب ..

وآخِرهُ بمشيميةِ الذاكرة ...

ولا رغبةَ لي في حَمْلِ مِقَصْ ..!!

هيَّ في الطولِ فارعة ...

وكأنما خُلِقتْ لِتُدافعَ عن السدرِ والشجر ..!!

ماخُنتُكِ إلا مع الرغيف ...

فهو أشدُ تشبُثاً بالذاكرةِ من النساء ..

فهو خليطٌ من ملح إمتزجَ بمزاجِ الطين ..

وأطفأ شهوةَ الفم ..!!

عشتُ بما يكفي لأرى فراشاتٍ يطرنَ حولي برائحةِ العناكب ...

وينقُشنَ الشِراكَ بدكانةِ الكُحل ...

فأصطنعُ النومَ كفيلٍ بِحُجةِ حِرصهِ على العاج ...

وخُرافةِ رحيقٍ يبحثُ عن منأى من اليعاسيب ..!!

فضائيات وجرائدُ الوطن العربي ...

أصبحَ مُلاكُها ورؤساءُ تحريرها ...

كشمطواتٍ يُدِرنَ البخورَ والودع ..

حُبلى بالتأويلِ وسعدِكَ وبختِكَ في الطالع ...

إفتتاحياتُها فخذينِ ورقبة ..

وترويجٌ ودعارة .. وزُهري تنتقلُ عدواهُ بالنظر ..

وشيفٌ ذا باعٍ في مزجِ التمر بالزبيب ..

والرقصِ بالجواري والعبيد ..

وجرائِدَ تمنحُنا دُفاً لنُطبِلَ للراعي حينَ نقرأ ..

أو يُقامَ عليكَ حدُ الشنقِ على ساريةٍ في أعلاها رايةُ وطنِكْ ..

وطنٌ منحتهُ الحب ومنعكَ الخُبزْ ..!!

على جو المســآآء اللي
يفتح نسمة الأزهار ..
كتبت أجمل معاني
الغــلآآوللغالين اهديها ،،
مسسآآءالود والبسمة
ندية تلفت الأنظار ..
من الخاطر سلامي لك
وطيب المسك حاويها ،،

..