الإهداءات | |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21-04-2021, 01:40 AM | #15 |
| كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز. فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي. |
|
21-04-2021, 01:40 AM | #16 |
| بعد سن الخامسة والعشرين من عمره اعتاد صلى الله عليه وسلم أن يتحنث ( أي يتطهر ويتعبد) في غار في جبل النور سُمي غار حراء. وكان يتعبد فيه شهراً من كل عام ، ويقضي وقته في العبادة والتفكير فيما حوله من مشاهد الكون ، وفيما وراءها من قوة مبدعة، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك المهلكة وتصوراتها الواهية. ولم يكن عليه الصلاة والسلام يتبع سنن العبادات في الشرائع السابقة سوى شيء من الحنيفية، وحرّم على نفسه كثيراً مما أحلت قريش في جاهليتها، فتبع مايقره العقل الراجع، واستمر طالباً الهداية باحثاً عن الحق ناسكاً في الوصول إليه، عبادته التفكير والتأمل، حتى هداه الله. قال تعالى: ” ووجدك ضآلاً فهدى” ( سورة الضحى آية 7). فقد قاده تأمله العميق إلى أن قومه قد ضلوا سبيل الهدى، وأن حياتهم الروحية قد أفسدها الخضوع لأوهام الأصنام وما إلى ذلك من عقائد متصلة بها ليس دونها ضلالاً، فاتجه إلى الله تعالى بكل روحه، ليهدي قومه بعد أن ضربوا في تيه من الضلال. |
|
21-04-2021, 01:40 AM | #17 |
| لقد كره رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لم يزل صبياً عبادة الأصنام والأوثان، فلم يعظمها أو يسجد لها، وما شارك قومه في عيد من أعيادها، ولا ذاق من لحوم قرابينها بل كان ينفر منها، ويبغضها بغضاً شديداً، فقد استحلف ذات مرة وهو دون الثانية عشر من عمره بأوثان قريش المعروفة في أيام الجاهلية، فأنكر عليه الصلاة والسلام ذلك بكل حزم وقوة، ولم يكن الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه في نشأته جارياً على المألوف في شباب الجاهلية من الإقبال على التهتك واللهو المبتذل والمباهج الآثمة، بل كان مجبولاً على السجايا الكريمة، والخصال الحميدة،ز ففي شخصه الكريم عليه الصلاة والسلام تجمعت كل الفضائل الرفيعة والأخلاق الكريمة، فالخلق الصين، أصل في طبعه الشريف، ولم يحصل على هذه الصفات برياضة نفس، أو تهذيب أحد من البشر له،وإنما حصل على ذلك بجود إلهي تجلى في سلامة فطرته ، وسمة غريزته، وطهارة نفسه واعتصامها بالفضيلة، وقد نشأ الرسول عليه السلام في قوم وثنيين، انتشرت بينهم الرذيلة فجعله الله أفضلهم مروءة، وأحسنهم خلقاً، وأصدقهم قولاً، وأعظمهم أمانة، وأبعدهم عن الفحش، حتى عرف بينهم بالأمانة والصدق. فلما صدع برسالة ربه ودعا قومه إلى التوحيد وهجر الفواحش ماظهر منها وما بطن، لم يستطع أحد منهم أن يجد في ماضي الرسول صلى الله عليه وسلم عيباً واحداً، مهما صغر يرميه به، وهم الذين عرفوه طويلاً، وخبروه ملياً فما رأوا منه غير عفاف النفس وطهر البدن. لقد كان من عادة الرسول- عندما كان فتى يرعى الغنم لأهل مكة- أن يمعن النظر، ويطيل التفكير فيما حوله من ظواهر الوجود، وقد عاشر الناس على بصيرة من أمره وأمرهم،فما وجده حسناً شارك فيه بقدر، وإلا عاد إلى متابعة النظر في ملكوت السماوات والأرض، وقد رأى أن يشهد الأعمال العامة التي اهتم بها قومه، لأنه لم يجد أي حرج في أن يشارك فيها إن كانت أعمال خير وصلاح. فخاض عليه السلام مع عمومته وقبيلته (حرب الفجار) دفاعاً عن قداسة الأشهر الحرم ومكانة أرض الحرم وكان عليه السلام دون العشرين من عمره، وشهد حلف الفضول لنصرة المظلومين الذي قال عنه عليه السلام حين أرسله الله تعالى: ” شهدت حلف المطيبين مع عمومتي وأنا غلام فما أحب أن لي حمر النعم وأني أنكثه”. |
|
21-04-2021, 01:40 AM | #18 |
| لقد تولى الله سبحانه وتعالى رعاية نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في جميع مراحل تكوينه وحياته، فقد كلأ الله تعالى خاتم رسله وأنبيائه بعين رعايته، وحفظه وحرسه منذ أن حملت به أمه آمنة بنت وهب حتى بعثه بالحق رسولا ونبيا إلى أن انتقل إلى جوار ربه، بعد أن قام على الأرض منهجاً ربانياً فيه هداية البشر إلى آخر الزمان. فنشأ الرسول صلى الله عليه وسلم بفضل رحمة الله وعنايته-مستقيماً عل الحق، ومرتفعاً عن ذميم الأخلاق والعادات، نابذاً للشرك وكل انحراف، فقد عافت فطرته السليمة منذ حداثة سنه ذلك الانحراف الخُلقي والضلال الديني الذي كان عليه قومه في الجاهلية. |
|
21-04-2021, 01:41 AM | #19 |
| حياته قبل الإسلام في مكة كان إسلام أبي بكر وليد رحلة طويلة في البحث عن الدين الذي يراه الحق، والذي ينسجم برأيه مع الفطرة السليمة ويلبي رغباتها، فقد كان بحكم عمله التجاري كثير الأسفار، قطع الفيافي والصحاري، والمدن والقرى فيالجزيرة العربية، وتنقل من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، واتصل اتصالاً وثيقاً بأصحاب الديانات المختلفة وبخاصة النصرانية وقد حدث أبو بكر عن ذلك فقال: كنت جالساً بفناء الكعبة، وكان زيد بن عمرو بن نفيل قاعداً، فمر أمية بن أبي الصلت، فقال: «كيف أصبحت يا باغي الخير؟»، قال: «بخير»، قال: «وهل وجدت؟»، قال: «لا»، فقال: كل دين يوم القيامة إلا .. ما مضى في الحنيفية بوز أما إن هذا النبي الذي يُنتظر منا أو منكم، يقول أبو بكر: ولم أكن سمعت قبل ذلك بنبي يُنتظر ويُبعث، فخرجت أريد ورقة بن نوفل، وكان كثير النظر إلى السماء كثير همهمة الصدر، فاستوقفته، ثم قصصت عليه الحديث، فقال: «نعم يا ابن أخي، إنا أهلُ الكتب والعلوم، ألا إن هذا النبي الذي يُنتظر من أوسط العرب نسباً -ولي علم بالنسب- وقومك أوسط العرب نسباً»، قلت: «يا عم، وما يقول النبي؟»، قال: «يقول ما قيل له، إلا أنه لا يظلم ولا يظلم ولا يظالم»، فلما بُعث رسول الله آمنت به وصدقته. وقد كان أبو بكر يَعرف النبي محمداً معرفة عميقة في الجاهلية، وكانت الصلة بينهما قوية، وقد ذكر ابن إسحاق وغيره أنه كان صاحب النبي محمد قبل البعثة، وكان يعلم من صدقه وأمانته وحسن سجيته وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الناس. قال ابن إسحاق: «ثم إن أبا بكر الصدِّيق لقي رسول الله فقال: «أحق ما تقول قريش يا محمد؟ مِن تركك آلهتنا، وتسفيهك عقولنا، وتكفيرك آبائنا؟»، فقال رسول الله : «بلى، إني رسول الله ونبيه، بعثني لأبلغ رسالته وأدعوك إلى الله بالحق، فوالله إنه للحق، أدعوك يا أبا بكر إلى الله وحده لا شريك له، ولا تعبد غيره، والموالاة على طاعته»، وقرأ عليه القرآن، فلم يقر ولم ينكر، فأسلم وكفر بالأصنام، وخلع الأنداد وأقر بحق الإسلام، ورجع أبو بكر وهو مؤمن مصدق». وقد روي عن النبي محمد أنه قال: «ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا كانت عنده كبوة وتردد ونظر، إلا أبا بكر ما عكم عنه حين ذكرته، ولا تردد فيه». كما روي عن النبي أنه قال: «إن الله بعثني إليكم فقلتم كذبت، وقال أبو بكر صدق، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركوا لي صاحبي؟» مرتين. فكان أبو بكر أول من أسلم من الرجال الأحرار، وبذلك قال إبراهيم النخعي وحسان بن ثابت وابن عباس وأسماء بنت أبي بكر ومحمد بن سيرين، وهو المشهور عن جمهورأهل السنة. وروى الإمام أحمد وابن ماجه عن ابن مسعود أنه قال: «أول من أظهر الإسلام سبعة: رسول الله ، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال،والمقداد، فأما رسول الله فمنعه الله بعمه، وأما أبو بكر منعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدرع الحديد وصهروهم في الشمس». وقد جمع الإمام أبو حنيفة بين الأقوال المختلفة في ذِكر أول من أسلم بأن أول من أسلم من الرجال الأحرار أبو بكر، ومن النساء خديجة بنت خويلد، ومن الموالي زيد بن حارثة، ومن الغلمانعلي بن أبي طالب.ويُقال أن أبا بكر أول من صلى مع النبي محمد، فعن زيد بن أرقم أنه قال: «أول من صلى مع النبي أبو بكر الصديق». وعندما أسلم أبو بكر سُرَّ النبيُّ محمدٌ سروراً كبيراً، فعن السيدة عائشة أنها قالت: «خرج أبو بكر يريد رسول الله ، وكان له صديقاً في الجاهلية، فلقيه فقال: «يا أبا القاسم فقدت من مجالس قومك واتهموك بالعيب لآبائها وأمهاتها»، فقال رسول الله : «إني رسول الله أدعوك إلى الله»، فلما فرغ كلامه أسلم أبو بكر، فانطلق عنه رسول الله وما بين الأخشبين أحد أكثر سروراً منه بإسلام أبي بكر». |
|
21-04-2021, 01:41 AM | #20 |
| نسب خديجة بنت خويلد نشر في 13 نوفمبر 2013 بواسطة ahgm بسم الله الرحمن الرحيم نسبها :
نسبها مع محمد صلى الله عليه وسلم
|
|
21-04-2021, 01:42 AM | #21 |
| 2013 بسم الله الرحمن الرحيم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب (واسمه شيبة) بن هاشم (واسمه عمرو) بن عبد مناف (واسمه المغيرة) بن قصي (واسمه زيد) بن كلاب بن مرة بن كعب بنلؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (واسمه قيس) وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة (واسمه عامر) بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ولد في مكة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل ثلاث وخمسين سنة من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، ما يوافق سنة 570 أو 571 ميلاديًا و52 ق هـ. ولد يتيم الأب وفقد أمه في سنّ مبكرة فتربى في كنف جده عبد المطلب ثم من بعده عمه أبي طالب حيث ترعرع، وكان في تلك الفترة يعمل بالرعي ثم بالتجارة. تزوج في سنِّ الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد وأنجب منها كل أولاده باستثناء إبراهيم. كان قبل الإسلام يرفض عبادة الأوثانوالممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في مكة. ويؤمن المسلمون أن الوحي نزل عليه وكُلّف بالرسالة وهو ذو أربعين سنة، أمر بالدعوة سرًا لثلاث سنوات، قضى بعدهنّ عشر سنوات أُخَر في مكة مجاهرًا بدعوة أهلها وكل من يرد إليها من التجار والحجيج وغيرهم. هاجر إلى المدينة المنورة والمسماةيثرب آنذاك عام 622م وهو في الثالثة والخمسين من عمره بعد أن تآمر عليه سادات قريش ممن عارضوا دعوته وسعوا إلى قتله، فعاش فيها عشر سنين أُخر داعيًا إلى الإسلام، وأسس بها نواة الحضارة الإسلامية، التي توسعت لاحقًا وشملت مكة وكل المدن والقبائل العربية، حيث وحَّد العرب لأول مرة على ديانة توحيدية ودولة موحدة، ودعا لنبذ العنصرية والعصبية القبلية.
|
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
محمد , لحبيبنا , مدونه , الله , سمي , وسلم , وعليه |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 19 | 29-03-2019 05:52 PM |
تصويت {لعبه اجمل مدونه } مع (البرنسيسه فاتنة) | البرنسيسه فاتنة | (همسات المسابقات والفعاليات ) | 21 | 21-03-2019 10:48 PM |
حكم من مات وعليه ديون ولم يترك وفاء لها | ريحانة بغداد | ( قسم الفتاوي الاسلامية ) | 26 | 12-11-2018 05:39 PM |
مدونه / مطبخ همسات مع الشيف فنجان قهوه | فنجان قهوه | ( همســـات المطبخ ) | 6 | 27-01-2015 09:41 AM |