لـ الأسف
نِظامُ الشَّلليَّة بَات دَاءً مُتفشِّيًا
في حيَاة الواقِع
والحيَاة الوهْمِيَّة النَّاشِئة عَلى خُيوط الشَّبكَة العَنكَبوتِيَّة
دَاءٌ جَعل صَاحِب القَلب الصافي المَملُوء خَوفًا وخَشية
مُنطَويًا عَلى نَفسه
يعِيشُ وكَأنَّهُـ في سجن انفرَادي
مخَافَة أن يَزلَّ لسَانهُـ بـ خَطَأٍ
أو لإدراكِهـ بـ أنَّهـ شخصٌ غيرُ مُرحبٌ به فِي هذِه الشِّلة
مِنْ ناحِيةٍ أخرى لـ المَوضُوع
نَجِدُ لـ الأسَف مَنْ بيَدِه سُلطَة اتِّخَاذ القَرار يَنْحَاز لـ رفِيق الشِّلة عَلى غَريمه
ومَنْ دخَل لـ يُدلِي بصَوتِهـ في الشَّبكَة العَنكَبوتِيَّة يُصوِّتُ لـ أقربُهم ودًّا وليس أجوَدُهم فِكرًا
وهَلُمَّ جَر مِن المَشاهِد المُخزِية التِي ضَجَّ بِها الكَون
الرَّائع أستاذنا القَدير عبدالله الصالح
بُوركـ فِكرٌ يُدوِّنُ لنا المُفيد