ديوان الجمال .. لمسة جمال

راحلة أنا عنك ولكن بدون وداع

راحلة أنا عنك ولكن بدون وداع
راحلة أنا عنك فلن أقبل منك الخداع
فلست كما تظن أسمح لنفسي بالضياع
تحملت من عنادك والكثير من عمري ضاع
كنت لك مخلصة وافية ولكن قابلت هذا بالاوجاع
ولم ألقى معك يوما فيه متاع
كنت رهن إشارة لك وكنت لي الطماع
يطمع أن يأخذ المشاعر والحب ويقذف هذا بالاوجاع
فلن أكون لك مثاليه فقد تحملت قدر المستطاع
فلا باقي للقلب متسع ولن يغرق داخل البحر بالقاع
راحلة أنا عنك ولكن بدون وداع
لأنني حقاً أحببتك وسمحت لي بالضياع
سأرحل ولكن رحيلي سيكون بلا رجوع
فقد تحملت قدر المستطاع


بقلمي
لمسة جمال

كأن ما كان كان

كنت لك وكأن ما كان كان
وكأنها قصه قصيره وانتهت وكان يا مكان

قصه كانت تتغنى في كل مكان
كالفراشة الملونه تطير في البستان

تبحث عن الحب بكل عنوان
تائهة بين البشر فما لهم امان

تريد السعاده ولكن العنوان بان
ان لا حب ولا سعاده فلم تجد غير الاحزان

حاولت ان تطرق باب الحب بكل امكان
وتنير شمعة السعاده بأمل وامتنان

ولكن لم يسمعها اي انسان
فلم تجد غير الله الواحد المنان

حتى لم يفهمها حبيبها الاقرب من الوجدان
والآن قد تتركه وترحل بلا استئذان


وسيظل حبه بقلبها في كل وقت وآن
ولكن بلا فائده فقد فرقتهم الازمان

وانتهت القصه وكان يا مكان



بقلمي
لمسة جمال