يُحكى أنَّ ... و العهدة على الرَاوي ..! ( مدوَّنه )

يحكى أن..

الأميرة الحسناء أغرمت بذلك الفارس
الذي ما فتئ يجاهد الأسوار
يمعن طرقاً بأبواب قصرها المنيف
يقارع حرس السلطان ليحظى
بوردةٍ عطرها القبلات
زاداً لترحاله منتعلاً رمال الصحراء
داميةٌ يداه و قد غلَّ القيد مطبقاً على الأنفاس
أتُراها قررت أن تطلق عليهِ رصاصة رحمةٍ..؟!
و تلوذ بليلِ صمتها تلوكُ حسرةَ أن رأته
مضرَّجاً بدمائهِ على ساعديها
يغط بنومهِ الأبدي على ذراعيها
بعد أن كان صوتهُ أهزوجة عشقٍ على أوتار قلبها
أ تُراهُ سيلوذُ بستار الأمل؟!
أم تُراهُ سيشرع صدرهُ لتلكَ الرصاصه
مكتفياً بشمسها التي ستشرقُ دوماً
تغمرُ أشلاءهُ بالدفء و لو من بعيد..؟!

يحكى أنَّ..
الحرف تمرَّدَ على المحبره
فالتجم القلمُ صمتاً جليل

في مقامِ قلبٍها ما أطهره
سامقة في عُلاها كالنخيل

يحكى أن..
رهقاً يصيبه بالدوار
بالكاد يقاوم الإحتضار
شغبها يوقظ الشوق و ألحان التوق
يقاوم و يقاوم و تميد به ذات الدسر
في العمق رجفة تبقيه على شفير إغماءه
كيف له أن يتزن و حبيبته غاضبه...؟؟؟!!!
يفترش العناء مقاوماً خدر النعاس
لعلها تأتي سويعة تعدل العمر

يحكى أنه

يقاوم خدر الإعياء
في محاولة للثبات
بإنتظار أن تخبريه أنك بخير

اللهم أنعم عليها بالشفاء العاجل غير آجل
و يسلم جفنه للكرى في إغماءة
على أمل أن يعود النبض على يديكِ حياه

يحكى أن...
لغة الضاد جلست تندب حظها
فما وجدت من يواسيها
إلا بعض القوم الذين لازالوا
يقضمون تأريخاً تراكم عليه الغبار
في محاولة بائسة لبعث إبن المعتوتك من قمقمه

كونوا بخير و ابتسموا
فلا زال في كأسها بقية و لها سُقاهْ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليل الحرف ما غُلِّقت الأبوابُ بل غُلَّت يداهُ للفضاءات سطوةٌ تُكبِّلُ اليمام حبيبتهُ الصغيرةُ تحلمُ بالسلام فينثني على عِطفِ ضِلعٍ يحرُسُهُ من إحتطابٍ جارَ عليهِ زمنُ الخراب صحراءَ يبابْ تصرخُ بهِ تبّاً لك يبقى الحُلم متحفزاً تحت الرماد تشرقُ الشمسُ من جبينِ حبيبتي...!

جميل الحرف قبل أن تكون خليله
صادق الود والهوى
مغبوط ومحسود طرفكـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتّان بن وابل جميل الحرف قبل أن تكون خليله صادق الود والهوى مغبوط ومحسود طرفكـ

أهلاً بمن أنار المكان و الزمان
أهلاً بلا عدد تستقي من معينكم المدد
شهادة أعتز بها من لدن كريم
خضبت الحكايات بعطر عود
جل تقديري و إحترامي على طيب الوجود