استاذنا القدير
أديب الهمسات المميز / عبدالله الصالح
أكرر لك أعجابي بحرفك
تكتب عن ما في الأعماق وتحرك الأقلام بحروفك
تعطلت لغة الكلام
ليحل من بعدها الكثير
صمت يحببه البعض ربما خوفاً من أن يكونوا كـ الكتاب المفتوح
أو من أن يفهم البوح بشكل خاطئ
وربما لأن من يعنية النبض لا يقرأ
العيون لا يفهمها إلا من وصل لقلبك
ووصلت لقلبة
يفهم ألمك وفرحك
يفهم تلك الكلمه التي لمعت لها عيناك
ويفهم ذاك التساؤل الذي تخفية عن الجميع
والورق يحمل عنا الكثير
ونكتب بين السطور مشاعر
ونقص حكايا
نروى جمال ليل ودفئ شتاء
لكن
تبقى الحروف ناقصة
من نبرة الصوت التي تحمل أصدق المشاعر
ولغة الجسد التي تكمل المعاني
والنظرات التي تصف لك كيف كان الحال وكأنك تشاهده
أولئك الصامتون
يعيشون متعلقين بالأماني
بأن يمتلكوا إي طريقة للبوح
وجميعناً نبقى نتمنى تلك الأمنية
كي نحكي ما بقي في القلب
إن كان لا يقال نتمنى أن نكتبة بين السطور
وأن لم نستطع لذلك سبيل
نمسي نتمنى أن تبوح به العيون
بوحك فريد ومميز
أبدعت