مع التحيه اريد جواباً

أسطورة النون
أرحبي وحياك الله ماقصرتي ولك الشكر
من عمك الواصل على روعة الحضور
ورؤية الحروف التي تطرقت فيها ماتعرفونه
عن الذكر والرجل افدتي واثريتي الصفحه
بمرورك العطر وما قصرتي الله على الذكور
اللذين يدعون الرجوله الحقه وهم بعيدين
عنها تسلمي أبنتي وفقك الله ولك خالص
الود والتحيه من عمك الواصل

موضوع نفسانى اكثر من كونه موضوع تناقشى فليس كل ذكر رجل وليس كل رجل رجل ومن هنا انوه واناقش ان الذكر تحكمه اشياء فسيولوجيه ومهمات تقع على كاهله اما الرجل فليس بتسريحة شعره ولكن بتصرفاته وتحمله المسؤليه لحمل عبئ الحياه تحياتى لك وشكرا على الموضوع الذى لو ناقشناه نريد عام كامل لمناقشته فتحياتى لك على موضوعك المثمر ويحمل من المعانى الكثير

الفارس المصري
ونعم مليار بمصر وماتنجب من فرسان
ياسلام عليك يافيلسوف أصبت وأنت
الفارس القادم من أرض الكنانه لك الشكر
على الغوص في أحشاء موضوعي البسيط
ولك لمسه تكفي وتشفي بارك الله فيك
تقبل تحياتي وخالص الود من الواصل

عليكم السلام والرحمة والاكرام
هلا بالراوي المخضرم والكاتب الانيق
الا لايجهلن احدٌ علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
احتراماتي

سيدي الفاضل
رميت بمشهاب من قبس وتناوله بعض الاعضاء بالرد
قد يكونو محقين في ردهم لكن كل واحد رد بمايدور في نفسة
اومعاناته او نظرته وانا واعوذبالله من الانا انظر الى موضوعك
نظرة مختلفة كلياً استاذي كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل
فـ هناك من جميع المخلوقات ذكر ونقيضة
لاا اعلم ماذا يدور في نفسك ايهاالواصل
اكن اتمنى عليك عدم الخلط في الاوراق والتسائل ما الفرق
بين الرجل والذكر اخبرك بشئ كل رجل ذكر هل مفهت مقصدي
ارجو ذلك
الرجال كثير وكلهم ذكور ولكن الاختلاف في المواصفات وفي تفاصيلهم
الخلقية والجسمانية والكينونة رجل
الاختلاف في الاخلاق وفي التعامل حتى في الشهوانية الحيوانية لديهم
لاتحاول جبر كسرك النفسي مما شاهدت في مقهاك اوحتى في الشارع
بفصل الذكورة عن الرجل هناك من الرجال منهو اجلد بمعني ليس
له شعر في وجهه وللكن رجل ذكر

وهناك من الرجال رجل نطلق عليه بالعامية ((خمام اورخمة )) اجلكم الله
تمنيت لو كان سؤالك الفوراق بين الرجال سوف ترا العجب في الردود
اما قولك الفرق بين الرجل والذكر لايوجد الرجل ذكر وهذي سنة الله في خلقة
اتمنى اعود واجد جوابك الشافي كما وعدتني ي استاذي
اخوكم ابوسلطان

والدي العزيز القاص والراوي
أهلاً بك ملايينا ، بكل آنٍ وحينا
أهلاً ومرحباً بنور بدرك الضاوي
وبما في موضوعك الرائع حاوي

والدي الكريم
الفرق بين الرجل والذكر
لا بد أن نعلم أن هناك فرقٌ بين الرجل والذكر،فكل رجل ذكر،
وليس كل ذكر رجل، ما أكثر الذكور لكن الرجال منهم قليل،
ولقد جاءت كلمة (ذكر) في القرآن الكريم غالباً في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيهاالجميع، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك،
أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله تعالى،
ولذلك كان رسل الله إلى الناس كلهم رجال قال تعالى:
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا} [يوسف: 109].
الرجولة هي تحمُّلُ المسئولية في الذب عن التوحيد،
والنصح في الله، والدفاع عن أولياء الله
قال الله تعالى:
{وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَالنَّاصِحِينَ} [القصص: 20].
ما جعله يأتي من أقاصي المدينة، وماجاء يمشي بل جاء يسعى لماذا؟
دفاعاً عن أولياء الله والدعاة إلى الله، إنها الرجولة الحقة بكل معانيها.
الرجولة: قوةٌ في القول، وصدعٌ بالحق، كلمة حق عند سلطان جائر،
قال الله تعالى:
{وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ} [غافر:28].
الرجولة: صمودٌ أمام الملهيات،
واستعلاء على المغريات،
حذراً من يوم عصيب يشيب فيه الولدان
وتتبدل الأرض غير الأرض والسماوات،
قال الله تعالى:
{رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ} [النور:37].
الرجولة: رأيٌ سديد، وكلمة طيبة، ومروءةٌ وشهامةٌ، وتعاون وتضامن.
الرجولة: ليست هي تطويل الشوارب ورفع الصوت والصياح
وليست عرضًا للقوة والعضلات.
إن الرجال: لن يتربوا إلا في ظلالا للعقائد الراسخة، والفضائل الثابتة، والأخلاق الحسنة. الرجال: لن يتربواإلا في ظلال بيوت الله، في ظلال القران والسنة النبوية.
الرجال هم الذين يَصدُقون في عهودهم،
ويوفون بوعودهم، ويثبتون على الطريق،
قال الله تعالى:{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَابَدَّلُوا تَبْدِيلًا} [الأحزاب: 23]
الرجال: لا يُقاسون بضخامة أجسادهم وبهاء صورهم،
وقوة أجسامهم فعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
أمر النبي صلى الله عليه وسلم ابن مسعود فصعد على شجرةٍ
أمره أن يأتيه منها بشيء فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود
حين صعد الشجرة فضحكوا من دقة ساقيه،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«أتعجبون من دقّة ساقيه؟!
إنّهما أثقل في الميزان من جبل أحد» (رواه أحمد وصححه ابن حبان).
سيدي ووالدي العزيز الواصل
اذا تعلق بالخلقة يعطي صفة رجال
اما في الحياة العامة ففيها فرق كبير
اليك الامثلة وبعضاً مما تواتر إلينا من تفسير
" أشباه الرجال "
على شرائح كبيرة يضنون انهم من صنف الرجال
في سورة النساء الكلمة عامة فيها رجال وذكور فقال تعالى :
" وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء"
قالها تعالى عن الخلق
" وخلق الذكر والأنثى "
هذه أمور تخص الخلقة وما ينتج عنها
اما الرجولة بمعناها القرآني
" الرجل موقف " فمن اهتزت مواقفه فليس برجل بل هو ذكرالآيات التي تبين ذلك
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ﴾
المحتالون يوعد وينقض وعده هذا ذكر وليس رجل
القسم الثاني :
﴿ وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ)
هذا هو ذاته الذي تقول عنه آية أخرى
( وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى )
تشير لمن يحافظ على حياة المؤمنين ويذب عنهم ، هذا رجل .
القسم الثالث :
﴿ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ)
هؤلاء ممن يجمعون بين واجبات الدنيا والآخرة بقوة
بعكس الذين
" إذا رأوا تجارة او لهوا انفضوا اليها وتركوك قائما "
الرجال اينما يكونوا هم رجال
"﴿لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ﴾
يصفهم الله تعالى بالرجال ..
القسم الرابع : وتشير الاية بشكل مهم جدا الى شريحة المتلونين الانتهازيين ،
تبعدهم الاية من صفة الرجولة
يقول تعالى ،
( وما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه )
ومعنى القلبين يعني حبين في وقت واحد للمسائل الدنيوية والمصالح الخاصة ،
أي يحب الله بقدر ما يحب فلان الفلاني ويعتبره هو السبب في رزقه
ويراه من خلال فلان الفلاني .. هذا له قلبين ... فيطلق عليه أشباه الرجال
او يحب القران والإحكام ويحب المحرمات التي نهى الله عنها بنفس القوة
ما جعل الله له قلبين لأنه ليس رجل بل أشباه الرجال ..
بوركت يا والدي على هذا الطرح وجدية الحوار
لك جزيل إحترامي وتقديري

عزام أنت ياعزام
حبيب وغالي يا أبا سلطان كنت في الأنتضار
ياعزام لكي ارك في متصفحي وها أنت وصلت
محملاً بكل علم غانم أستاذي القدير وصاحب القلب الكبير مداخلتك رائعه ولكنك ترفض أن تؤيد نظرة الواصل بأن الذكر هو والرجل سواء في الخلق وكلاهما يتمتع بالمقومات الذكوريه والله هو الخالق انا الله يصلحك ياعزام لم أنكر بأن الذكر رجل ولم افرق بينهما الا فيما يتميز به الرجل عن الذكر في الصفات والأفعال والأقوال مارأيته أنا في المقهى يراه الكثير منا وأنت لابد وأنك رأيت أمعه لايمت للرجوله بالصله الا بما أعطاه الله من جهاز تناسلي يميزه عن الأنثى ولكن في تعامله في صدقه في حزمه الواجب عند الحاجه للحزم نجده يبحث عما يستره ويتقي في غيره عزام كلنا ذكور ولكننا ربما نرتفع في اسلوبنا وفيما نملك وما يجب علينا في حياتنا يحق لي ولك أن نكون رجال ننكر المنكر وننهى عنه ونضع لكل أمر بداية ونهايه أما أن اكون رجل لايحل ولايربط ولايؤخذ بجده ولا بهزله ولايقدم ولايؤخر ولكنه ذكر فماذا علينا أن نقول ونصنفه في مصاف الذكور ما رأيته أنا رأه غيري وبطريقه اخرى غير ما رأيت أنت رجل فهل تستطيع زوجتك أن تغلق عليك الباب وتنام في سيارتك أو تبحث عن بيت ياويك أين رجولتك أنت رجل وياتيك زائر وتضطر أنك من يصنع القهوة لتكرم ضيفك وصاحبة الدار تزمجر وتزبد وترعد لماذا أتاك هذا الزائر في هذا الوقت والله أعلم ماتصنع بك اذا انفردت بك في زاويه هل تثبت أنك رجل أم انك ذكر ويكفي أن يكون في البيت ذكر أما بقميص نوم وأما بفوطه ورباطه وثيق عزام يا رفيقي الله لو تعلم مالدى هذه الفيئه من الذكور من أمور لاتقرها ولاتحبها حتى في النطق بها تخيل ان تكون رجل وتجد من غيرك ما يكدر عليك صفوك بأبسط الطرق وأن تداس كرامتك من أنثى وتنعتك بأرذل الصفات وتشبهك بحيوان والحيوانات كثيره كيف تقول أنا رجل لا بل ذكر وعند الشدائد تعرف وتنسب اليك الصفه عموماً أنا اشكرك على تواجدك وعلى نقاشك الرائع تقبل تحيات محبك ابو أحمد الواصل أن صدق

أبنتي الكريمه تيماء
أهلا وسهلاً بالغاليه عشتروت
مليون هلا ومليون مرحبا بفارسة الحرف
وملكة المفردات كلها ماذا فعلتي بوالدك ياتيماء
الله ما أسعدني وما أروع مسائي وانا ارى حرفك
وارى ما أستشهدتي به آيات وما تطرقتي له من فوارق بين الرجل والذكر تعلمي أبنتي أن مرورك من بين كل اللذين مروا على الموضوع يثلج الصدر ويريح عيون الواصل أبنتي الكريمه والله ثم والله لم أطرح هذا الموضوع الا لحرقه وصلت مداها من مشهد رأيته وكل يوم نرى مثله وربما أدهى منه ولكنني رأيت أن اناقش مع أني بليد في النقاش وحرفي ركيك للغايه ولكن لماذا أخفي كلماتي وفي الهمسات مثلك وشرواك ممن يجيدون التعامل مع كل حرف وللنقاش معك متعه ياتيماء ربي يحفظك ويوفقك في الدنيا والأخره أنه قادر يبقى أن اشكرك بعد شكر المولى جل شانه وفي حفظ الله اتركك ياتيماء