لمحة تحليلية في قوله تعالى / وَاسْتَبَقَا الْبَابَ

ربي ينور طريقك للجنه



لِكٌ ولُحٍضٌورَكٌ الجٌميِلْ كُلً الشٍكُرٌ وَالِتقٌديُر
اُسٌألً البٌآرْيُ لِكٌ سُعِآدٌة دَائًمٍة

جزاك الله خير الجزاء
توضيح جدا جميل ورائع
الله يعطيك الصحه والعافيه
لروحك السعاده

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسطورة النون تحليل رائع جدا لتلك الآيات الكريمة من سورة يوسف ألف شكر لك د. نور اليقين على الافادات الجليلة والأعمال العظيمة التي تقدميها لنا بارك الله بك وجزاك الله عنا كل خير ي الغالية محبتي واحترامي وألف شكر تقييم ختم ونشر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يتناسل البريق من حضورك الراقي
أسطورة النون الغالية نبض الجمال
كل تقييم لروحك النبيلة نجمة تعلقها الحروف على الجبين
بانتظار الجمال يرافق روحك الحبيبة سلال محبة لا تبور

سورة يوسف سبحان الله من السور التي تعتمد على القصة أي (القصص) لتعلمنا دروساً في السلوك واستخلاص العبر من تجارب الآخرين، وسورة يوسف نموذج للآيات التي تتناول بالعرض المفصَّل حياة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام -
خصوصا الجانب الوجداني للبشر، الذي صُوِّر في هذه السورة سبحان الله أحسن تصوير. ولعل هذا التحليل الميسط يساعدنا على فهم القرآن الكريم من منظورٍ مختلفٍ عن بقية التناولات الأخرى المعتمَدة في كتب التفسير المعروفة.

د/ الماسة نور اليقين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الغلا جزاكِ الله كل خير على هذا التوضيح الرائع لهذه الآية العظيمة في سورة يوسف

الأستاذ نداء الغلا حضورك وارف اعزك الله
تسعد النصوص بحضورك وتنتظر عودتك الراقية
أنعم وأكرم بروحك الراقية دوما

إن سورة يوسف الكريمة قد نزلت - كما يؤكد ذلك كثير من العلماء في عام اشتدت فيه الآلام والأحزان على رسول الله - صلي الله عليه وسلم - لوفاة زوجته خديجة - رضي الله عنها -
وعمه أبي طالب؛ حتى عرف ذلك العام بـ (عام الحزن)، عام اشتدت فيه الأحزان على رسول الله - صلي الله عليه وسلم -
وعلى أتباعه، فنزلت هذه السورة لتعلم المسلمين كيفية التعامل مع الأحزان التي ترافق الشدائد ومصاعب الحياة؛ وذلك بعرض نموذج من حياة الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - الذين تعرضوا للأهوال والشدائد والأحزان؛ لكي يكون هذا النموذج مثالاً يُقتدى به في التعامل مع الأحزان

د/ الماسة نور اليقين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيلة

الأستاذة القديرة الأصيلة
امتناني لروحك الراقية وحضورك المضيئ بالبهاء
مودتي وتقديري

تعرَّض يوسف - عليه السلام - إلى ابتلاء عظيم، وابتلاؤه بمحنة تعلق قلب امرأة العزيز واتهامها إياه وقد تمثَّل في امتحان مدى ضبطه للجانب الوجداني في شخصيته: فالمرأةٌ ذات مالٍ وجاهٍ وجمالٍ تراوده عن نفسه، بعد أن غلَّقت الأبواب وانفردت به، وحاولت أن تجرَّه إلى الهوى بكل ما أوتيت من جاهٍ وفتنةٍ انه ابتلاء صعب على النفس البشرية
ولنعلم أن الابتلاء يرفع الله به عباده درجات ولذا كان أشد الناس بلاء الأنبياء كما في حديث المسند، وقد ذكر بعض أهل العلم أن الله رحيم بعباده وهو يختار لهم ما هو أصلح لهم ويعوضهم خيراً مما فاتهم، ويجزيهم على ما أصابهم، فقد رفع شأن يوسف وأخضع له إخوته وأهل مصر، ومكن له في الأرض وأعطاه السيادة فيها وأظهر له صدق رؤياه التي رآها صغيراً.

د/ الماسة نور اليقين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجد تحليل رائع جدا دكتورة انار الله دربج ونفع بج وبورك القلم الطيب والفكر النير احترامي والتقييم

في ظل حضور مفعم بالتفاعل الممتاز
مبدعنا القدير الراقي أمجد
امتناني لروحك الراقية وحضورك المضيئ بالبهاء
مودتي وتقديري


هنا تتجلى خطورة الخلو بالمرأة في البيت
قال الرسول صلّ الله عليه وسلم سبعه يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله رجل دعته امرأة ذات مال وجمال فأبى وقال إنى أخاف الله وهذا ما فعله يوسف عليه السلام، قال سيدنا يوسف في هذا أن عليه حقان حق الله تعالى معاذ الله أن يعصيه وحق الذي أكرمه وأحسن مثواه.
لولا معونة الله تعالى لعبد يوسف فلا يثبت على الحق {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء}
هنا يرسم لنا سيدنا يوسف عليه السلام معالم العفة الحياء، معلنا موقفه الرفض للوقوع في الفحشاء فلم يبالِ بزينة امرأة العزيز وسفورها، ولم يلتفت إلى منصبها وجمالها، إنما استحضر مراقبة الله واطلاعه، فرد عليها " مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ " [يوسف: 23] .

د/ الماسة نور اليقين