مساحةُ نَزفْ في حُدودِ الحـرفْ & أمورٌ أُخرى .؟!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باربي الف مبروك افتتاح تلك المدونه
من بدايتها ظلال وافره بالحب والخير
مررت من هنا
والف مبروك مره اخرى


بـ ا ر بـ ي

بـدا لي صُبحُ المُحيَّا
أسدل على عليلِ الحرفِ غِيَّا
رويدكِ لا تستعجلي المرور
بـصُحبةِ الخيرِ يحلو المقام
يـهديكِ ورداً و يقرؤكِ السلام

غــوايةُ الحرفِ و كل الروايه
يــا طيب البداياتِ و إكليل النهايه
مــرهقةٌ ليلتي في البعدِ باتت تحتضِر

مترعةٌ بالحنين بدايات الجُمل
تستبقُ حضوركِ فأدركيها كي لا تنتحر

و يلوذ ظــل / كِ بجدار صمت حتى إشارةٍ بالبنان

آآآه كم يقتُلُني هذا السكوووت .
من صقيع البعدعنكِ
بربِّكِ دثِّريني كي لا أموت .

أعلنُ إنتحار الحرف هُنا
في إنتظار قُبلة الحياه

قالت لا تبتئِس سأعودُ على عجَلْ
سكرةٌ حرَّى تذوبُ في تلكَ القُبل .

ثوبُ الحنينِ سابغٌ في أعطافِ ظِــلْ
كُلُّ المرايا ضبابٌ يناجي ذاكَ الأملْ .



ظِـــل/كِ و فُسحةٌ من الرجاء على أعتابِ لقاءْ

خليل الحرف... ظل سيدي

قانون قسم المدونات الخاصة يقول
لا يجوز اضافة الردود
و السلوى تقول
جاذبية الحرف لا تعرف القوانين
و لا تؤمن ب الحواجز بين النبض و البوح
وها انا اكسر هذا القانون و على الرحب بالادانة
و ساعاود كسره مرة اخرى
ف انا و بوح الاحاسيس توائم

سيدي لك العذر على حضوري و خدش هذا الجمال
عذري هو جمال الكلمة
اهرول وراءها دون شعور
تحية و عطر هذه

ا لـ ب ا ر ز ه
سـ يـ د ة ا لـ حـ ر ف

الحــروفُ الستةَ عشر
لـعمركِ هذا غيثٌ مُنهمر .

بــانت النجوى عن ربوعي
إن غادَرْتِنِي همتُ في اللُجِّ نشرتُ قلوعي .

رواءٌ أنتِ في ساحِ ظـلِّي
زوريني و اكسري المواثيقَ و لا تمَلِّي .

هذي الصحراءُ عطشى لبقائِكْ
سويداءُ القلبِ لهفَى لإعتلائِكْ .

يــا زورَقَ النجاةِ لنبضي
دومي على العهدِ و امضي .

تـحنانُ ظِلِّي تنشدين
أشقاني لعِطركِ ذاكَ الحنين .

لا تزجري الهذيانَ يا مُغرَمَهْ
حـارتْ حروفي بلثمِ الأوسِمه .

رمضاءُ ساحتي بِلا ظِلالكْ
فــجُودي باليمينِ أكونُ على شِمالِكْ .

شَرَّفتني أيَّما شرف
بالودِّ شِرياني نزف
فاعذري فؤادي إن اعترف
لهفةَ الشوقِ لوجودكِ بِتُّ أحترف
لأجدَ نفسي في عطفِ بانِكِ أرتجف
قولي لي صَهٍ لأنِّي ...
نشوةً بحضوركِ يراعي جُنوناً يلتحِفْ

حُقَّ لي أن أسترسل و أن تكونَ فضاءاتُ بوحِ الظِــل طوعاً لمحبرتِكْ
حَطِّمي ما شئتِ من شِرعةِ الموجِ و أغرقيني
أعملي سهامكِ في كلِّ حرفٍ نشوةً و لا ترحميني .

أرجو أن أكون لامستُ بظِلِّي بعضاً يسيراً من عطاءِ ظِلالِكْ

هذه بكل الإمتنان


ستبقى في قرارٍ مكين عطرةً نضِره

ذاتَ حُزن :
نهتكُ سِترَ الليل بدمعه
نشتهي وجودهم على ضوء شمعه
يهرعونَ إلينا و خفق القلبِ يسبقهم

همسة ظِــل :
أصحاب القلوب البيضاء
هُنا فقط يحنو الخليل على الخليل
لا عدمتُ وجودكم يا أهل النقاء