مجلة منتدى همسات الغلا العدد الرابع

صباحكُم / مسائكُم آلـ همسات الكِرام .. أٌهديكم السلام ... لـ تغفوا عيونكم على الهيام وتستبشر قلوبكم ... بمعنى الوِئام إقترَب من سمائي طائر أبيض إسمة طائر الغرام حدثني عن جوهرة تسكُن هُنا فِي زوايا الهمسات!! حدثنِي عن رجلٍ ... مِن جماله لا مفر حدثني عن سماءٍ صافية وبنور عينهِ يحلوو العمر أعلم أ نّكم تتسآئلون مَن هو ...؟؟ فـ بددوا عنكم الأوهام حتى أُخبرَكم عن فارسٍ همَام قبل أي حدِيث إعلموا بـ أنّي أُحبهُ فِي اللّه... وأحبهُ جداً ترَون في بياض قلبِه شكل السماء يشبة الود والوفاء وفي عُمق عينيهِ حنان يُشعركم بـ الإكتفاء ترون فِي سطورهِ ... ألَم ولَكن هو منبع العطاء !

حين نذكر كلمة الأم يخطر في بالنا الحنان والوئام والحضن الدافئ والعطاء؛ فالأم هي أساس هذا الكون وهي مربّية الأجيال النّاشئة، ونظراً لهذه الأهميّة امتلأت دواوين شعرائنا عبر كافّة العصور بقصائد تصف الأمّ والأمومة، وقلّما خلت قصيدةٌ من القصائد من إشارة إلى الأمّ ودورها العظيم وموقعها في القلب، ومكانتها الدّافئة والحنونة في الرّوح والوجدان. هناك الكثير من الشّعراء الّذين تغنّوا بأمّهاتهم، وبات من المألوف أيضاً أن ترى الشّاعر يخاطب الوطن باستخدام لفظة الأم؛ فنحن خُلقنا من أرحام أمّهاتنا كما خُلقنا من رحم الأرض. ولأنّ الأمّ تعني الأمومة والعطف والأمن والوئام، وتجسّد العطاء والتّفاني والتّضحية والفداء ، يتحدّث الشعراء عنها ويترجمون امتنانهم لها وعجزهم في التّعبير عن معروفها عن طريق الكتابة والأشعار لعلّهم يردّون لها ولو جزءاً بسيطاً من معروفها طيلة الحياة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صباح جميل يغشى نفوسكم الطيبة بالمحبة والأمل أحبتي أل همسات هي دعوة أدبية لأصحاب الأقلام الماسية في همسات الغلا لايوجد عندي شروط فقط كل قصة أو مقال أو خاطرة أو قصيدة يكون حصري لهمسات الغلا يقوم الكاتب بوضع رابط الموضوع هنا وكل طرح يحصل على جائزة فورية 200 مشاركة + وسام ملوك الكلمات والحروف

اميري النازف لم تترك للسان الا الصمت ليطلق للقلم العنان رسمت ابتسامة غريبة على ملامح القلب التي اجبرت القلم ليعبر عما يختلج في الفؤاد نازفنا الغالي اشكرك على فتح القسم ويارب يقدرني على تقديم المادة التي ترتقي بموقع همسات الغلا من ناحية ومن ناحية اخرى تفيد المتلقي وترتقي به وترضي فكره النازف فتح قسم بآسمي في صرحك الرئع بحد ذاته سعادة اطربت الخاطر وافرحته ربي يسعدك ويبارك فيك واتمنى ان نرتقي جميعا في تقديم كول ماهو مفيد وقيم نرفع بها مقامنا ومقام موقعنا الغالي ولتكن شاهده لنا لآعلينا

مدخل / بدون معاضَدَه او مُحاكَمَه ( الطرح ) رؤيةٌ شخصيه في تعريف ( الحب ) واختلافي فيمن يراهُ بغيرِ مااراه لايعني ( س ) من الناس او ( ص ) أُسْتُهْلِكَت كُلُ تعاريفِ ( الحب ) في جعلهِ افلاطونياً او قيسياً وتنبأ بآخرِ تعاريفه ليلى العنكبوتيه وقيس العنكبوت ونَسَجَ لهم ( الكيبورد ) خلوةً يقذفونَ فيها ذُريةَ ( العناكب ) هي تتوسدُ حرفاً وهو يلتحِفُ آخَر وهناكَ من يرى ( الحب ) في ساعةٍ مُتأخره يرفعُ فيها استارَ الخجل بسماعةِ هاتفِه ويأتي صوتُ ليلى مُسْتَفْهِماً في اقذرِ بقعةٍ في البيت ( تأخرتَ ياقيس ) ؟؟ وهناكَ من يراهُ اسلوباً لروميو في حضرةِ ( النساء ) وانظروا لدلوي وانا أُنْزِلُكُنَّ فيه بشقاء !! بعد أن همسَ له ابليس ( سأكون لكَ ناصراً في اختيار جولييت )! وهناكَ من يراهُ بسلاسلَ كالمراجيح يتسلى فيه بمن تدْفَعُهُ عالياً ويَصْدِمُها عند الرجوعِ للخلف ويلتفُ حبلُ الأرجوحةِ رويداً رويداً على رِقابِ التجاذُب ! وهناكَ من يراهُ كبسولةً من المُسَكِنات يفي بالغرض في تقليلِ المُزمنِ في كِلا الرأسينِ من المُنَغِصات !! وهناكَ من يراهُ قلباً يعبرُهُ ( سهم ) وتهطلُ منهُ بعضُ القطرات !! كل هؤلاء خطأهُم في التعريفِ لايقعُ فقط على سوءِ الإستخدام ؟ إنما الخطأ الجسيم أن يُحتَكَرَ تعريف ( الحب ) مابينَ الرجلِ والمرأه !! ويتقلصُ الحب الى ريحٍ عارِضَةٍ مليئةٍ بالبهوت ويُزْرَعُ على تُربَةٍ قاحِلَه وينبتُ الصَبارُ في اجفانِ الذاكِرَه الحب ياساده افواجٌ من المشاعرِ يحقُ لها الطواف في كلِ بقعةٍ تنبضُ بإيحاءِ خالقِها وتتسَرْبَلُ بالحبِ الشفاف

حبيبها يتذمر من رخاوة في جلَدها يحاول أن يصدمها : كبرتي ليس لديكِ مزاج عاشقة نسيتي منذ زمن ان تسقيني بكؤوس الكريستال شراب العنب وتتمايلين بجنون الثملة وإيحاءاتك بارعة بانك الساقية خمراً لا يتقن الأعتذار عندما تنهره بنعومه أما يكفي بأنك تعشق الدمقلس هو لا يريد أن يسرقها الحزن منه كلما انهار صمودها لأجل عينيه واولادهما كلما تذكرت تلك الأجساد الممددة تحت الثرى الحب يستبد بها مداً وجزر حبيبها أحياناً يكون اللدود الذي لا يرتضي لها أن تحب غيره حتى لو كان أبوها وامها واخوتها واحياناً هو الصادق بدمعه عندما يبكي معها لأجلهم دائماً تهرب من الحياة إلى الأوهام عندما يلون لها ذلك العاشق الأربعيني الأفق بالفراشات ويرويها من سرابية الفرح عائلتي هم حياتي وهم محور كتاباتي

\ . السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اللهم صل على محمد وعلى ال محمد هذا النص اعتبره إهداء لكل زوج وزوجة متخذينِ من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم نبراساً لهما في حياتهما الزوجية. فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أكمَل المؤمنينَ إيماناً أحسَنُهم خُلُقاً, وخَيركم خيرُكم لنسائهم). رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح. عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (الدنيا متاعٌ، وخير متاعها المرأةُ الصالحة). رواه مسلم. يقولُ الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ "(1) وفي الحديثِ أنّ الرسولَ صلى الله عليه وسلم قال : " إنّ من الشعر حكمة "(2). الأديب مختلف نعرفه من خلال كتباته مفكرا وحكيما ، فكما نلاحظ في نصوصه جزالة اللغة وبراعة التصوير ودقة التعبير… فإننا نلاحظ أيضا رجاحة العقل واتزان الفكر ونضوج الحكمة ، ولا نبالغ أبدا إذا أطلقنا عليه لقب المفكرالحكيم ، ومن اطّلع على نصوصه يدركُ أننا لا نرسلُ القولَ على عواهنه العنوان / إلى زوجتي الرائعة / إ ل ي : إلى حرف خافض وهو منتهى لابتداء الغاية والغاية هنا تبليغ الزوجة يقول تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"،