تشربت كل مساماتي بعطرك الأنثوي
وتردد صدى خلخالك ليصم مني السمع
فما عُدت أصغي الا الى رنين صوته
اقتطعت من ثوبك الغجري وشاح
فطوقت به عنقي ليكون لي عنوان
ثم اخذت يديك بين يدي وسحبتك نحوي
لتنسدل احدى يدي الى خصرك وتطوقه
ونبدأ رقصنا الجميل ..
تتنقلي مثل فراشه تُحلق بخفه وجمال
أحاول تتعب خُطا قدميك كي أسايرك الرقص
فهي أول رقصاتي التي أرقصها من زمن بعيد
أربكني عطرك فهو مُثير للغايه أهرب منه
فأقع فريسه لناظريك أحاول الأستداره عنهما
يتلحفني شعرك الغجري المُعبق بالمسك
لم أقوى على المقاومه فوجدتني يُغمى علي
بين يديك !!
أيتها الطفله الصغيره العابثه بالحروف
ماذا ستكتبي لي ؟
وانت لا تجيدي فك طلاسم أحرفي
حتى انك تجهلي كنهها
وتتعثري في معانيها
ثم تعودي وتسألي ..
فسر لي .. ماذا تعني
وكيف افسر لك نبضي
فقد قالوا ..
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
صفاء ..
اختي الكريمة
لا يسعني الا ان اقول ..
متصفح أنيق تعطر بأحرف عذبه
تستحق القراءه والتمعن حد الانتشاء
ازهرت واحتك بحروفك الأكثر من رائعه
فأطلنا المكوث بين جنباتها
تقبلي مني اعطر وارق تحاياي
مع باقات الياسمين