نبض همسات الغلا
الفائضة بالجمال والحلا
أديبة أدباء عصرها
الرائدة في خواطرها وشعرها
النابضة بكل ما في طهر الأنثى
من عشق وحب لأميرها
البارزة
أخبرينا عن أميركِ المغوار
وسنخبركِ دون إنتظار
عن سحركِ الأخاذ
الذي سحر الأفئدة والسمار
عن رقة مشاعركِ العاشقة
وعزفكِ الشجي على المزمار
سنخبركِ أن لحرفكِ سطوة
نهيم به عند الأسحار
وأن مداد يراعكِ عنوة
يأخذنا بنقائه أسفاراً وأسفار
أخبرينا عن أميركِ لنخبركِ
أنكِ السلوى لكل عاشق محتار
يا درة في عيون المحار
تربعتِ فوق عروش الماء
فتوجتِ زوريس تاج الفخار
هو الشعر ككلتهِ بالورود
وحررته من قيود القفار
مازجتِ بين الأصيـلِ الأصيل
وبين الحديث بثوب الوقار
فمن أي نبعٍ شربتِ النقاء
فوزعتِ منه على كل جار
وهل كان شعركِ حين تهادى
شذى وردة أم غناء هزار
عرفتكِ شمساً تشع ضياء
وبدراً تلألأ في كل دار
ونجماً إذا ما تغنى بشعرٍ
توارت حياءً نجوم المدار
سأجمع الحرف من كل بحرٍ
وأصنع من قافياتي سوار
وأهديه إيزيسَ رمـزَ العشق
ومن القلبِ وداً و إكليلَ غارْ
رائعة في كل تفاصيلك يا أميرة العشق الروحي
أطبق حرفكِ الزبرجدي على سن قلمي وبوحي
لكِ أرصد النجوم ومجراتكواكب دوحي
موفدين مع قبلات لمن هزت بيمين حرفها صرحي
*****