اخي الفاضل اعذب ميسان
تحية طيبة
وماذا تنتظر من دولة إرهابية كدولة امريكا التي تمول وتدعم اسرائيل في (الخفاء المعلن)
فأنا لم أنسى ابدا ولا أحد في هذا العالم القنبلتين التي ألقتها أمريكا على هيروشيما ونجازاكي اليابانية
تدمير مدينتين ومحوها عن بكرة أبيها ....
صفحة سوداء في تاريخ أمريكا لايمحوه اي تعويض ابدا
ودليل ضوئه يعمي الابصار من قوته على انها دولة ارهابية لاشك في ذلك
وللأسف جريمة مازالت تفتخر بها أمريكا وتعتبرها نصراً كبيرا
لاتستبعد أبدا أن تكون في تلك السنوات الطويلة منذ ذلك الوقت
حتى الآن تستعد لجريمة أخرى أشد وأفتك تعدها للحرب العالمية الثالثة
التي ستمحو الملايين من على وجه الارض وتقضي على كل شيء له
منفعة للبشرية وليس هذا من بنان افكاري فلقد استنبطت المعنى
من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن علامات الساعة الكبرى
حديث خطير وكل ما يحدث الآن هو تفسير قوي لهذا الحديث
تطابق مخيف يدل على اقتراب الساعة ....
أمريكا واسرائيل وجهان لعملة واحده ومنذ سنين طويلة يعدون العدة
لمحاربة كل من يهدد أمنهم
والاسلام اكبر تهديد لأمريكا واسرائيل
لذلك يترقبون كل صحوة من الممكن ان تظهر للنور ويحاربونها
بكل ما يملكون من قوة ....
فمن المستهدف الآن غيرنا بعدما سقطت
روسيا .التي كانت عدوهم الثاني
فهم متأكدون وعلى علم ويقين أنه سيأتي
اليوم الذي يقوم فيه المسلمون ويتحدون ويزحفون اليهم ليضعون أنوفهم تحت أرجلهم
يخافون من هذا اليوم يطاردهم في كوابيسهم وأحلامهم
الجهاد الاسلامي هو الشبح الذي يطارد امريكا
وكلنا الآن يرى الهجمة الشرسة على الاسلام
ونعته بالارهاب ونحن المسلمون بالإرهابيين والتخطيط والتدبير الذي لانهاية له
لااتعجب ابدا من انهم يعدون العدة لذلك اليوم يظنون الاسلام عبارة عن مدينة
من الممكن ان يقضون عليها بقنبلة ولكن هيهات فالله متم نوره ولو كره الكافرون
اشكرك أخي اعذب ميسان على روعة الطرح .....
همسة ...
ربما لا يكون استاذك بخيلا اعتقد ان له وجهة نظر معينة
في الحياة كأن يطبق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
يكفي ابن آدم لقيمات يقمن صلبه على كل حال تحية طيبةله ايضا .
هذا الفيلم الوثائقي يتحدث
عن اكبر جريمة في تاريخ امريكا
نحو الانسانية وهي القاء قنبلتي هيروشيما
ونجازاكي