مـــيـــلاف حـــــرف

( قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ )

تفسير ابن كثير :
عن ابن عباس قال: كانت الشجرة التي نهى اللّه عنها آدم وزوجته السنبلة، فلما أكلا منها بدت لهما سوآتهما، وكان الذي وارى عنهما من سوآتهما أظفارهما، وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ورق التين، يلزقان بعضه إلى بعض، فانطلق آدم عليه السلام مولياً في الجنة، فعلقت برأسه شجرة من الجنة، فناداه اللّه: يا آدم أمني تفر؟ قال: لا، ولكني أستحييك يا رب، قال: أما كان لك فيما منحتك من الجنة وأبحتك منها مندوحة عما حرمت عليك؟ قال: بلى يا رب، ولكن وعزتك ما حسبت أن أحداً يحلف بك كاذباً، قال: وهو قول اللّه عز وجلَّ { وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} قال: فبعزتي لأهبطنك إلى الأرض، ثم لا تنال العيش إلا كدّاً قال: فاهبط من الجنة، وكانا يأكلان منها رغداً فأهبط إلى غير رغد من طعام وشراب، فعلم صنعة الحديد، وأمر بالحرث، فحرث وزرع ثم سقى، حتى إذا بلغ حصد، ثم داسه ثم ذراه، ثم طحنه، ثم عجنه، ثم خبزه، ثم أكله، فلم يبلغه حتى بلغ منه ما شاء اللّه أن يبلغ، وقال سعيد ابن جبير عن ابن عباس وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة} قال: ورق التين وقال مجاهد: جعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة قال كهيئة الثوب، وقال وهب ابن منبه في قوله: { ينزع عنهما لباسهما} قال: كان لباس آدم وحواء نوراً على فروجهما، لا يرى هذا عورة هذه، ولا هذه عورة هذا، فلما أكلا من الشجرة بدت لهما سوآتهما ""رواه ابن جرير بسند صحيح"". وقال قتادة: قال آدم: أي رب أرأيت أن تبت واستغفرت، قال: إذاً أدخلك الجنة، وأما إبليس فلم يسأله التوبة وسأله النظرة، فأعطى كل واحد منهما الذي سأله. وقال ابن جرير عن ابن عباس قال: لما أكل آدم من الشجرة قيل له: لم أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال: حواء أمرتني، قال: فإني قد أعقبتها أن لا تحمل إلا كُرهاً، ولا تضع إلا كُرهاً، قال: فرنت عند ذلك حواء، فقيل لها: الرنة عليك وعلى ولدك؛ وقال الضحاك بن مزاحم في قوله: { ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه.

اللهم انبت من جوف اصابعه قلم " صدق "لا يزيغ عنها وان كانت على نفسه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلم اللهم انبت من جوف اصابعه قلم " صدق "لا يزيغ عنها وان كانت على نفسه

:. حلم
اللهم آآآآآآآمين
دعاء رائع أسأل الله أن يتقبله منك
وأن يجزيك عني خير الجزاء
تحياتي وتقديري ياكريمة

على مقعد عتيق
يحمل تذكرة
بإنتظار الإعلان عن الرحلة
.......... إرتفاع في درجة الحراة
إزدياد في ضربات القلب
رعشة تضرب الأعضاء
وبرد يكتسح مراكز جسمه النحيل
إنشطار في الذاكرة
....................ويبقى القرار
هل ستقوم الرحلة
أم سيتم تأخيرها عمرا
ام أنه في طريقه إليها بعد أن يئس من إتخاذ القرار
هكذا غاااااااب وهويحمل كوب قهوة مذاقها لايقل مرارةعما هو فيه
تااااااااااائها في عاااااااالمك حتى توااااارى
فإن أردت:
........................إسئلي عن ذلك المقعد وذلك المعطف وربطة عنق سوداء يقبع وسط بعثرتها بقاااااااااااايا من إنسااااااان

أعذب ميسان

كم استباح العدو أرض العرب بالنهار ... وكم ظلم ذاق العرب بقلوب مستنكره

أيار : من حلت النكبة بذيك الديار ... هو باقي جنبه عرب وإلا غدت مقبره

آيار : والله والله مابقي أي عار ... إلا غشى وجه كل المنخذل وإظهره

القدس سبعين عام وهو عليها الحصار ... حرم على المسلم إنه يعتلي منبره

هذا فلسطين تسلب في بياض النهار ... وإللي سلبها سلبها والعهود إغدره

وهذا فلسطين تستحضر بحكم الدمار ... ماتشهق أنفاسها إلا زفرتا مجزره

واللي يذوق العنا والويل فيها الصغار ... بنات وأطفال وسلاح الصغير إحجره

وأم حزينه دموع مثل قدح الشرار ... تستطعم الموت بين الحلق والحنجره

تلطم على وجهها الطاهر بكف اليسار ... وتشد في كفها اليمنى عزيز إشعره

الله ياوجهها الحر العزيز المجار ... من وين ماوجهت به جاه كف إقهره

لو كان به حر من بين العذارى يغار ... ما جا اليهودي عليها يفرض السيطره


أعذب ميسان

ما جدوى الأيام.. إن لم تكن أنت الضوء النائم في أحضانها
وما جدوى ستائر الخوف إن لم تكن أنت تقف خلفها ؟
ما جدوى نوافذ السهر .. إن لم تطرق أنت أبوابا ؟
ما جدوى قلبى .. أخبرنى
وكل ما كنا نخشااااااااااه حدث
ألم أكن أخشى علينا, أن لا يخيّرنا الزمان بالبقاء أو الرحيل معًا
أن يأخذ أحدنا إلى زمن آخر .. أن يسرق أحدنا من الآخر
أن نبقى كلانا .. نبحث عن بعضنا .. ولا نجدنا !

.............ماأقسى البعد الذي لاأفق له

أعذب ميسان