لن تختفي النصوص الجميلة وهند فينا
وأما السفينة فقد عابها حكيم وأنتي صبية أؤتيتي كمثله حكمه
في الشعر والخاطره يهيم الكاتب بين مايعتلج في مكنونه وبين
مايصوره من خيال ربما داهمه إلهام أو أستقاه من محيطه
ويتوهم القارئ إن الكاتب عاشق أو حاقد أو ثائر على حسب معاني
النص ولا يجرده من أن يكون هو صاحب الحالة وليس سوى كاتب لها
بأسلوبه فيعزيه حيناً ويؤازره أخر ويهيم برومانسيته مهنئاً حبيبه أخرى
عني بعض كتاباتي خيال أنسجه من حبي للمفردات الجميله وقد يكون
رومانسياً وأنا ضجره أو متشائماً وأنا في حالة سرور
الكتابة الحقيقية حرفة الأبداع فيها حالات إنسانيه يتبعها صاحب القلم
ويفسرها بأسلوبه فلا تلصقوا به كل المشاعر التي كتبها
وفي النهاية لا يتذمر كاتب من قارئ يواسيه بطيبة قلبه نزاع لكسب ود لا
يسقط إعجابه بجميل ماكًتبه
لسنا على فئة واحده فالمهندس لا يجيد في قراءة الأدب أجادة مدرس والطبيب
أقرب للمواضيع العلمية منه يكتب في الاقسام الأدبيه
كلهم متفوق في مكانه والثقافة قد تميز صاحب العلم على صاحب الأدب والعكس صحيح
أبليتي ياهند بلاءاً حسناً
تنسمت في مفرداتك عطر لا يقتنيه سوى الأدباء المحدثون والكتاب لهم باع لا يستهان به من الثقافة فلا تستغربي أن نلتف على مثلك