عزف على قيثارة الحرف (( عزاام ))

لآ سڳر آللھ بآب ... يفتح لنآ آبووآب
وآليآ ظلموونآ خلق .. سخّر لنآ خلق
حڳمھ من آلرحمن وآحڳآمھ آسبآب
حتى نعرف آلنآس .... ونميّز آلخلق.

كل شيٍ فيك ذوق وكل شيٍ فيك راقي

وش ذبحنا غيرسلهام النواعس والرزانة

وكل ماملتي بعودك مابقى للين باقي

الله الله يالهوا الغربي وعود الخيزرانه

ذبحني طريق حريملا كل تال اسبوع

مـغير اسهـجة كني مـداوم على شانه

سبايب هنوفٍ حبها في الصدر مطبوع

تمـالك خــفوقـي والاحاسـيس ولـهانة

هواية من الخفرات عن غيرها ممنوع

لوني غيرها فــي حسنها تشبهـ الــدانة

عزاام

حروف مبعثر

حروف مبعثرة على خد الورق لاتعترف

بسطور المسودة "

تنحدر من الاعلى للاسفل ك عناقيد العنب

يلفظها القلم وكانها غصة ب بلعموم

لاتنتظر رقيب ولا حسيب بل تعقد حجاج الحرف

وتنفث سموم الغضب في وجه البوح ~

تنزل ك بروق الصواعق على ذاك الشموخ الصادق

فاردته قتيلاً وقد احترقت جثهـ ونظرات النبلاء تقف حائرة

كيف تشيع ذاك الجثمان وعلى اي نعش سوف ينقل الى

مقبرة الحق ،،

وقد احاطت بها جموع المتملقة ومزخرفة المجاملات والنفاق

وهي تغني وتتراقص فرحاً بانهيار ذاك الحصن الذي كان يقف

سداً منيعاً في وجوههم ،،

وهاهي جموع الرياء قد اوقدت نار الفتنة ل يصطلي عليها البؤساء

ل تخرس اللسنتهم عن كلمة لاتكاد تسمع اصلاً خوفاً ان تعلوا الاصوات

ويسمعها قائم مقام السطان وتثير غضبة

حرفٌ ينزف وكلمة على شفير الموت وغصة بلعوم لاتحدر ولا تندر

واجواء تبرق بصواعق تحرق من يتفوهـ بكلمة حق

عرااام

الصوت غاب وراعي الصوت ماغاب

ساكن بقلبي بين قدر ومعـــزه

انشهد اني عقب فرقـاه منصـاب

والجرح مابين الحنايا مـــلزه

اسوء ماقد تمر به هي ثورة المشاعر

التي تجتاحك دونّ مقدمات لست بحزينّ ولكنكّ لاتريد

الضحك فقط تريد إعتزال الناس

وبالوقت نفسه تريد احتضان احدهم

أحــآول آنسآك ميـرآلقلـب ماوده

يقـول وشلـون تنسـى نبـض شريآنك

وآقـول يآقلــب آشوفه معلـن الصده

ويقــول حتـى ولـوخله علـى شآنك

مهداهـ ل شخ غالي